صرحت لايل برينارد، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأنها تتعهد بمواصلة المعركة ضد التضخم، خاصة مع تضرر الأمريكيين ذوي الدخل المنخفض بشكل كبير، وذلك في تصريحات معدة لخطاب في نيويورك.
وقالت إن السعي لمكافحة التضخم يعني المزيد من زيادت معدلات الفائدة، مع إبقائها عند مستويات مرتفعة لفترة أطول، مضيفة: “سنبقي على السياسة النقدية الحالية طالما كان الأمر يقتضي ذلك لإبطاء التضخم المتسارع، لقد قمنا برفع الفائدة، وسنواصل زيادتها بشكل إضافي”.
وينتظر المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، وسط توقعات بزيادة الفائدة 75 نقطة أساس، بعد زيادتها 4 مرات بالفعل منذ بداية العام الجاري إلى نطاق 2.25% و2.50%.
وأشارت “برينارد” إلى أن الضغوط التضخمية الكبيرة تعتبر أكثر صعوبة بشكل خاص على العائلات منخفضة الدخل، والتي تنفق معظم ميزانيتها على الغذاء والطاقة وتكاليف السكن.