مقابل 9.3 مليار دولار.. إنديفور توافق على شراء«دبليو دبليو إي»

وافقت شركة إنديفور «Endeavour» للرياضة والترفيه بقيادة آري إيمانويل ، على الاستحواذ على شركة ورلد وريستلينج إنترتنمينت – منظمة ألعاب المصارعة المعروفة اختصارًا بـ «دبليو دبليو إي» – في صفقة تقدر بـ 9.3 مليار دولار ، حسبما أعلنت الشركتان اليوم الإثنين.

وأعلنت الشركتان في بيانًا لهما، أنه سيتم دمج «دبليو دبليو إي» لـ« إنديفور» لتشكيل عملاق ترفيهي جديد مدرج في الأسواق العامة تقدر قيمته بنحو 21 مليار دولار.

وتوحد الصفقة بين اثنين من أكبر الأسماء في المصارعة والترفيه وتختتم عملية بيع استمرت لأشهر لـ WWE ، أشرف عليها المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي فينس ماكماهون الذي عاد إلى مجلس إدارة الشركة في يناير.

سيحتفظ مكماهون بدوره في الشركة الجديدة ، والتي ستكون مملوكة للأغلبية من قبل إنديفور بحصة 51% ، بينما سيمتلك مستثمرو WWE النسبة المتبقية. وسيتولى آري إيمانويل ، سمسار هوليوود القوي والرئيس التنفيذي لشركة إنديفور، رئاسة الكيان المندمج.

وسيتكون مجلس الإدارة من أحد عشر شخصًا، ستة منهم تعينهم إنديفور وخمسة من قبل دبليو دبليو إي. وبموجب الاتفاق الذي قال مصدر إنه يشار إليه داخليًا باسم Project Stunner ، ستساهم UFC و WWE أيضًا نقدًا للشركة الجديدة ، لذا فهي تمتلك ما يقرب من 150 مليون دولار.

وتقدر الاتفاقية كل سهم من WWE بمبلغ 106 دولار ، وهو ما يمثل علاوة قدرها 16% على إغلاق الشركة يوم الجمعة ، ويمنح «دبليو دبليو إي» قيمة مؤسسية قدرها 9.3 مليار دولار. تراجعت أسهم «دبليو دبليو إي»بنسبة 4.5% في التعاملات قبل الجرس ، بينما صعد سهم إنديفور 4%.

وقالت الشركات إن الشركة الجديدة ستدرج تحت رمز المؤشر «TKO» في بورصة نيويورك. يذكر أنه في يناير ، قالت «دبليو دبليو إي» إنها ستستكشف الخيارات الإستراتيجية التي يمكن أن تشمل البيع ، بعد فترة وجيزة من عودة الرئيس التنفيذي لشركة مكماهون إلى الشركة.

كان مكماهون قد تقاعد في يوليو من العام الماضي كرئيس تنفيذي للشركة ورئيسها ، بعد تحقيق في سوء سلوكه المزعوم. الرئيس التنفيذي المشارك ستيفاني مكماهون،  استقال بعد أسبوع من عودته في يناير.