استثمار مقابلة- رئيس لجنة السياحة الخارجية: القطاع السياحي يعاني من بيروقراطية الجهاز الإداري بالدولة بواسطة أحمد الدمرداش 15 مارس 2016 | 1:00 م كتب أحمد الدمرداش 15 مارس 2016 | 1:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 15 أماني الترجمان: نحتاج لـ ” أسلوب علمي” لإدارة أزمة القطاع الحالية مصر مقصد سياحي لا بديل له .. ومنظمي الرحلات يعملون معنا على رفع تحذيرات السفر استثناء السوق الروسي والإنجليزي من الحملة الترويجية الدولية قرار خاطىء دعم الطيران العارض “ضرورة حتمية”..ومصر ليست الدول الوحيدة التي تقدمه رفع مذكرة تفصيلية لوزير السياحة عن خطة الإتحاد لفتح أسواق جديدة قالت أماني الترجمان، رئيس لجنة السياحة الخارجية بإتحاد الغرف السياحية ، أن اللجنة تعكف مع الوزارة على دراسة إمكانية فتح خطوط طيران مع عدد من الأسواق الجديدة بالبلدان المُختلفة من خلال التعاون مع مصر للطيران وعدد من الشركات الخاصة مشيرة إلى أنه من المقرر رفع مذكرة تفصيلية لوزير السياحة بخطة الإتحاد لإختراق تلك الأسواق. وأشارت الترجمان فى مقابلة مع “أموال الغد” إن الاتحاد بالاشتراك مع غرفتي شركات السياحة والفنادق، يجهز لتنظيم قوافل ترويج سياحية للسوق المصرية في 3 دول بقارة أمريكا الجنوبية، وهي الأرجنتين، وشيلي، والبرازيل، ويشارك فيها دكتور زاهي حواس للترويج لسياحة الآثار على أن تبدأ في مايو المقبل. وأكدت على عمل الإتحاد حالياً على إعداد دراسة بالتعاون مع وزارة السياحة لعدد من الأسواق الجديدة الواعدة مثل أذربيجان وأرمانيا وبيلا روسيا وأسواق في أمريكا اللاتينية وشرق أسيا لبحث إمكانية إطلاق قوافل سياحية إلى تلك الأسواق مما يساهم في دفع معدلات الحركة السياحية الوافدة منها مستقبلاً إلى مصر وكذا التصدي لأية أزمات قد نواجهها كأزمة التحذيرات الحالية. وفيما يتعلق بتحذيرات السفر أضافت “نحن على تواصل دائم مع شركاؤنا بالخارج من منظمي الرحلات للضغط على حكوماتهم لرفع تلك التحذيرات التي تسببت فى خسائر فادحة سواء للمستثمرين المصريين أو منظمى الرحلات”. وأشارت إلى أن منظم الرحلات هو شريك رئيسي في المنظومة السياحية ويعد السوق المصري من الأسواق الهامة بالنسبة لهم، وحالياً هم في حالة من الترقب بشان قرارات حكوماتهم ويعملون على الضغط على متخذي القرار بتلك البلدان لرفعها، وأكدوا أنهم سيستأنفوا الرحلات الجوية مباشرة إلى مصر عقب رفعهم، وكان ما يشغلهم خلال الفترة الماضية هو الحالة الأمنية في مصر والتي تعد نقطة محورية في اتخاذ السائح لقرارالسفر. وفيما يتعلق بأبرز معوقات استعادت الحركة السياحية تابعت الترجمان : ” مدى استقرار الحالة الأمنية عنصر محوري في حجم التدفقات السياحية مستقبلاً والمتوقفة على التقارير الأمنية التي تصدر عن مطارتنا لاسيما بعد حادث سقوط الطائرة الروسية نهاية شهر أكتوبر الماضي ويليها مباشرة حركة الطيران بين مصر والدول المستهدفة”. وعن مخصصات دعم الطيران العارض ، أكدت الترجمان أنها تخرج من صندوق السياحة ويشرف عليه الإتحاد ، مشددة على وجود قواعد صارمة لإنفاق هذا الدعم وقبل صرف أية مخصصات لدعم رحلات ما تمر بالعديد من اللجان لدراسة مدى مطابقتها للوائح المعمول بها وكذا المردود العائد من توجيه الدعم لسوق ما ، مشيرة إلى أنه خلال هذه الفترة لا يمكن إلغاء دعم الطيران العارض لاسيما أن الحركة السياحية تشهد انحساراً غير مسبوق ومصر ليست الدولة الوحيد فهناك مقاصد منافسة تخصص دعماً للرحلات السياحية الوافدة إليها كتركيا والأردن وتونس والمغرب. وعن معانة القطاع السياحي من عدم تطبيق القرارات الحكومية، قالت أن المشكلة ليست في القرار ولكن متابعة تطبيقه لأن الجهاز الإداري في الدولة يعاني من بيروقراطية شديدة انعكست على كافة القطاعات وليس القطاع السياحي فقط، وللأسف العديد من المستثمرين ورؤساء الشركات يعانون من عدم تطبيق المبادرات التى تطلقها الحكومة . أشارت إلى أن الدليل على ذلك أن المستثمرين الكبار لجأوا إلى إغلاق جزئي لعدة فنادق لتقليص وترشيد النفقات في محاولة منهم للمحافظة على المنشآت السياحية والاستمرار بما يتناسب مع معدلات الحركة السياحية المتدنية خلال الفترة الحالية. وعن أداء شركة العلاقات العامة التى تروج لمصر أضافت الترجمان، خلال الشهور الماضية وقعت العديد من الأحداث سواء الاعتداء على سائحين في الغردقة أو في الهرم بالإضافة إلى مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وفي رأيي الشخصي لم يظهر أي دور لهذه الشركة أو شركة العلاقات العامة المتعاقد معها مؤخراً في التعامل مع الحملة الشرسة التى شنها الإعلام الغربى على مصر بسبب هذه الوقائع ، فلابد أن يكون لدى هذه الشركة حلول استباقية للإحداث لكى تنجح فى مهمتها. وحول صحة قرار استثناء السوق الإنجليزي والروسي من الحملة الترويجية، أكدت أنه قرار خاطىء لأننا بحاجة إلى أن نتواصل بشكل مستمر مع منظمى الرحلات والسائح نفسه لكى لا تغيب مصر عن ذهنه خلال تلك الفترة ولا ننتظر رفع الحظر ثم الترويج بل نؤسس من الآن ونفكر فى طرق غير تقليلدية وميزات ممنوحة تحفز السائحين ولو الفرادة على السفر إلى مصر ووضعها على خططهم المستقبلية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/coch