منوعات تُهدد مصالح السعودية وروسيا.. إيران تُجدد عقود النفط مع الصين وتخاطب مشترين جددًا بواسطة أموال الغد 3 ديسمبر 2015 | 11:12 ص كتب أموال الغد 3 ديسمبر 2015 | 11:12 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قالت مصادر مشاركة في محادثات بخصوص عقود النفط الإيرانية إن طهران تأخذ خطوات لزيادة صادراتها قبل رفع العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة حيث مددت عقود توريد الخام مع أكبر مشترين صينيين إلى 2016 وبدأت محادثات مع مشترين محتملين آخرين هناك. وترغب إيران التي كانت يومًا ثاني أكبر مصدر في أوبك إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدتها أثناء العقوبات الأمريكية والأوروبية المتعلقة ببرنامجها النووي وتستهدف زيادة إنتاج النفط إلى 500 ألف برميل يومًيا – بما يعادل نحو 50 بالمئة من الصادرات الحالية في أوائل 2016. وقالت المصادر إن سينوبك أكبر شركة تكرير آسيوية وشركة التجارة الحكومية الصينية تشوهاي تشنرونغ ستشتريان معا نحو505 آلاف برميل يوميا من الخام الإيراني في 2016 أي دون تغيير عن العام الحالي عندما اشترت الشركتان نحو نصف إجمالي صادرات طهران من النفط. واشترت الصين 536 ألفًا و500 برميل يوميًا من النفط الإيراني في الأشهر العشرة لنهاية أكتوبر بانخفاض 1.9 بالمئة عنها قبل عام مع توقف مشتريات عميل ثالث منتظم هو شركة دراجون للعطريات بسبب إجراءات التحقق من السلامة بعد حريق في إبريل. وتوقعًا لإنهاء العقوبات في مستهل 2016 عرضت طهران الأسبوع الماضي نحو 50 مشروعًا للنفط والغاز على المستثمرين الأجانب وكشفت مطلع الأسبوع عن تعديلات طال انتظارها على عقودها بهدف جذب المستثمرين. وستثير زيادة الصادرات الإيرانية حساسيات سياسية لأنها تهدد إيرادات النفط لمصدرين كبار آخرين مثل السعودية وروسيا لكن نبرة التصريحات الصادرة من واشنطن وأوروبا في الفترة الأخيرة تشير إلى تخفيف القيود التجارية أوائل 2016. والتقى مسئولون إيرانيون بقطاع النفط في الشهرين الأخيرين مع المتعاملين في بترو تشاينا ثاني أكبر شركة تكرير حكومية صينية وفي شركة سنوك التي تديرها الدولة وتشغل مجمع بتروكيماويات مع رويال داتش شل حسبما ذكرت ثلاثة مصادر. وقال مسئول تنفيذي “تنتظر الشركات أنباء مؤكدة عن رفع العقوبات قبل تقديم أي التزامات. وأكد متحدث باسم تشوهاي تشنرونغ اتفاق 2016 مع إيران في حين أحجمت سينوبك عن التعليق. ولم ترد شركة النفط الوطنية الإيرانية على الفور على طلبات للتعقيب. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/cnbr