فاتورة استيراد الياميش تتراجع 30%.. وتوقعات بانخفاض أسعار الزبيب

بدأت استعدادات الخاصة بشهر رمضان الكريم المبارك، حيث اتجه المستوردين لشراء الياميش، لطرحه خلال أيام بالأسواق المحلية

وقال محمد الشيخ عضو شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الزبيب المصري تراجعت عن العام الماضي ليصل أقصى سعر إلى 200 جنيه مقارنة بنحو 250 جنيه العام الماضي،حيث يتراوح سعر الزبيب المحلي والمستورد بين 160 و300 جنيه للكيلو.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” تراجعت فاتورة الاستيراد الخاصة بالزبيب بنحو 60% في ظل جودة الزبيب المصري، كما تراجعت فاتورة الياميش بنحو 30 % خلال الموسم الجاري، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتراجع الاستهلاك بنفس النسبة.

وعن تأثير سعر صرف الدولار على أسعار الياميش ، قال “لم يكن الدولار مؤثرًا بشكل كبير في أسعار الياميش خلال الموسم الجاري، خاصة أنه كان يتم استيراد الياميش الموسم الماضي وسعر الصرف يسجل نحو 70 جنيهًا في السوق السوداء ولم يكن متوفرًا، أما حاليًا يسجل سعر الدولار نحو 51 جنيهًا ومتوفر في البنوك الرسمية”.

وتوقع أن بعض أسعار الياميش بشكل عام قد تشهد تراجعًا في بعض الأصناف بنسبة 20 % مثل الزبيب المصري، في حين تشهد بعض الأصناف ارتفاعًا مثل المكسرات وجوز الهند، وذلك نظرا لظروف مناخية تتعلق بالمحاصيل، خاصة جوز الهند.

وأضاف أن ذلك تسبب في نقص المعروض في الخارج، مما انعكس أيضا على السوق المحلية.

وعن البلح، قال إنه بدأ طرح البلح المصري سواء بلح الوادي الجديد أو بلح أسوان، وذلك بأسعار تبدأ من 15 حتى 80 جنيه، منوها إلى أن البلح المصري يتمتع بجودة عالية.

واتفق معه شادي الكومي نائب رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، أنه تم استيراد كميات قليلة من الزبيب الإيراني نظراً لجودة الزبيب المصري وتصنيعه بشكل جيد وبصورة مماثلة، إضافة إلى انخفاض سعره مقارنة بالزبيب الإيراني المستورد.

ولفت في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” إلى أن فاتورة استيراد الياميش تراجعت بنحو 30% في بعض الأصناف نظرا لتراجع القوة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع الأسعار، ولكن واردات مصر من “الياميش” استقرت عند نفس المستوى من حيث القيمة لارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج.

وشهدت مصر وصول 80% من واردات الياميش لهذا العام، مما يشير هذه الأرقام إلى استعداد السوق المصري لاستقبال شهر رمضان المبارك، وفقا لنائب رئيس شعبة العطارة.

وقال الكومي، ان الكميات المستوردة تتنوع بين المكسرات والفواكه المجففة القادمة من دول عدة مثل الولايات المتحدة وسوريا وتركيا وفيتنام وسريلانكا.

وأشار إلى أن الكميات المتبقية من العام الماضي قليلة جدًا نحو 10% تقريبا، نظراً لأن معظم المستوردين خلال العام الماضي استوردوا كميات محدودة وتم بيعها بالكامل، ولم يتبقَ كميات كثيرة من الياميش مثلما يحدث في كل موسم. مما يشير إلى استعداد جيد لسوق الياميش هذا العام.”

وأضاف الكومي في تصريحات صحفية له ، أنه جارٍ التخليص الجمركي للنسبة المتبقية من الياميش التي تبلغ نحو 20% خلال الأسبوع الجاري.

وأوضح أنه تم دخول جوز الهند من منشأ فيتنامي وسريلانكي وإندونيسي، وكذلك دخول القراصيا من الأرجنتين، وعين الجمل والفستق والبندق واللوز من أمريكا، والكاجو من فيتنام.

وأشار الكومي إلى دخول كميات من قمر الدين السوري، وكذلك التين من سوريا وتركيا، والمشمشية والبندق من تركيا.