تقارير وتحليلات «العاصمة الجديدة» بمنأى عن مخاطر ركود المبيعات بمشروعاتها .. 20 مليار جنيه حصيلة المبيعات بنهاية 2018 بواسطة مروة حمدان 20 فبراير 2019 | 2:29 م كتب مروة حمدان 20 فبراير 2019 | 2:29 م العاصمة الإدارية الجديدة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 الأسعار تبدأ من 7 آلاف جنيه للمتر وتصل إلى 24 ألف جنيه بالمشروعات السكنية طبقا لنسب التميز وحجم الخدمات حسين صبور: دخول شريحة من المطورين الجدد أربكت حركة السوق وأثرت سلبا على مؤشرات البيع والشراء هيثم عنان : خفض الفائدة يدعم قوة السوق العقارى ..وتوقعات بنسب إرتفاع تبدأ من 15% خلال 2019 شريف فتحى : بعض الأسعار المطروحة من قبل المطورين العقاريين بالعاصمة تحتاج إلى إعادة ضبطها يشهد السوق العقارية تباطؤا ملحوظا فى حركة المبيعات خلال الفترة الراهنة يرجعه عددا من الخبراء إلى طبيعة موسم الشتاء والهدوء المصاحب لرواج البيع والشراء خلال العام الدراسى حيث ينشط البيع والشراء بالعقار خلال موسم الصيف، ويضاف إلى ذلك الارتفاع القائم فى الأسعار وزيادة التكلفة والتى تؤثر بالتبعية على زيادة قيمة المنتج النهائى “الوحدة السكنية” أمام العملاء ، وتستحوذ العاصمة الإدارية الجديدة على تواجد عددا كبيرا من المطورين العقاريين حاليا كما أنها تشهد تواجد مجموعة من المطورين الجدد ، حيث تعد “العاصمة” الواجهة الأفضل للاستثمار حاليا فى ظل إهتمام الدولة بتنميتها وتنفيذ استثمارات ضخمة بأعمال البنية التحتية والسكنية بها فضلا عن التجهيز حاليا لنقل كافة المقرات الحكومية للعاصمة خلال أقل من عام. ويؤكد عددا من المطورين العقاريين ومسئولين بشركات التسويق العقارى أن سوق العاصمة الإدارية الجديدة شهد حركة مبيعات قوية للغاية خلال 2018 الماضى على مستوى المشروعات السكنية المتنوعة للمطورين العقاريين، متوقعين أن تبتعد “العاصمة” عن مخاطر ركود المبيعات بالعقار وتظل الملاذ الآمن للاستثمار العقارى مقارنة بالعديد من المدن الأخرى ، مرجعين ذلك إلى طبيعة مشروع “العاصمة الإدارية” الذى يستحوذ على اهتمام الدولة بدفع مؤشرات التنمية ، كما لفتوا إلى أن “العاصمة” تبتعد تماما عن أية مخاطر للاستثمار ويعد تواجد كبار المطورين العقاريين بها مؤشرا لضمان نجاح مستقبل الاستثمار العقارى بها. أكد المهندس حسين صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية ، أن السوق العقارية يشهد حالة من التباطؤ فى حركة المبيعات على مستوى مختلف المشروعات القائمة حاليا مرجعا ذلك إلى ما يشهده السوق من تواجد شريحة جديدة من المطورين دخلت فى مجال نشاط الاستثمار العقارى لأول مرة ولا تمتلك المقومات الكافية للاستمرار بالمهنة ، كما تجهل إحتياجات السوق العقارى وأثرت سلبا على حركة البيع، إلى جانب العوامل الأخرى المتحكمة فى مؤشرات المبيعات للعقار ومنها إرتفاع الأسعار وزيادة التكلفة فضلا عن طبيعة موسم الشتاء الذى يشهد هدوء ملحوظ فى المبيعات. وقال أن سوق العاصمة الإدارية الجديدة يحظى بتواجد كبار المطورين العقاريين وتعتمد هذه الشريحة من المطورين على آليات خاصة فى حركة المبيعات حيث تعتمد على الاسم وثقة العميل فى الترويج لمشروعاتها وتحرص على توفير خدمات متميزة بمشروعاتها تخاطب شرائح محددة من العملاء، لافتا إلى أن دخول شريحة أخرى من المطورين الجدد للعاصمة الإدارية أربك السوق العقارى بصورة ملحوظة نظار لإقبال هذه الكيانات على طرح آجال زمنية تصل لـ 15 عاما فى سداد الأقساط على الوحدات العقارية فضلا عن فتح باب الحجز دون الحصول على دفعة مقدمة بغرض الاستحواذ على شريحة من العملاء لصالحها إلا أنها فى النهاية تؤثر سلبا على المبيعات وتثير العديد من علامات الاستفهام حول قدرة هذه الشركات على الاستمرار الفترة المقبلة، مؤكدا أن الاشتراطات المحكمة التى تضعها شركة العاصمة الإدارية أمام المطورين العقاريين تستهدف بالأساس ضمان جدية التنفيذ وإنهاء أية شبهة للتلاعب . وقال هيثم عنان ، رئيس شركة ريلتى إكسبريتس كونسالتنسى للتسويق العقارى ، أن “العاصمة الإدارية” تستحوذ على إهتمامات العملاء بالسوق المحلية حاليا وتعد “العاصمة” الأفضل حاليا على مستوى حجم المشروعات السكنية المطورحة بها فضلا عن تنافسية سعر المتر بها مقارنة بمناطق سكنية أخرى أبرزها التجمع الخامس والذى يشهد حاليا إنخفاضا ملحوظا فى حركة المبيعات به لإرتفاع الأسعار لتبدأ من 16 ألف جنيه وحتى 25 ألف جنيه للسكنى ، وهو ما ساهم فى تحويل إتجاه العملاء نحو العاصمة الجديدة، إلى جانب تميز العاصمة الإدارية بإهتمام الدولة فى تحويلها لأكبر مدينة ذكية على مستوى العالم وتشهد حاليا ضخ إستثمارات ضخمة فى أعمال البنية التحتية ونظم الإدارة الذكية كما أنها ستضم مقرات كافة الجهات الحكومية والسفارات الرسمية بجانب مقر الحكم الرئاسى بها . أضاف أن شركته تقتنص تسويق 35 مشروعا عقاريا بالعاصمة الجديدة وتشهد حركة مبيعات جيدة مقارنة بالمدن الأخرى، متوقعا أن يشهد السوق العقارى إرتفاعا ملحوظا فى الأسعار خلال 2019 المقبل يتراوح بين 10 إلى 15% زيادة جديدة، كما أوضح أن هذه الزيادات سيتم إستيعابها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن 2019 الجارى سيشهد حركة مبيعات جيدة بالعقار فى ظل إتجاه البنوك لخفض الفائدة بما يسهم فى تحويل توجه العملاء نحو الاستثمار بالعقار، فضلا عن إهتمام المطورين العقاريين بطرح تسهيلات للعملاء للاقبال على مشروعاتهم السكنية بجانب تغير ثقافة المواطنين نحو الإقامة فى المدن الجديدة، مضيفا أن “العاصمة الإدارية” ستحصل على النصيب الأكبر من إهتمام العملاء للسكن بها فى ظل حجم الانجازات والاستثمارات الضخمة التى تقام بها مقارنة بمختلف المدن الجديدة، فضلا عن حرص الدولة على تجهيز “العاصمة الإدارية” حاليا كأفضل مدينة جديدة تدار بأنظمة إدارة ذكية وغير مسبوقة وتضاهى أفضل مدن العالم وهو ما يبشر بإنطلاقة جيدة للمشروعات السكنية بالعاصمة الأعوام المقبلة. ووفقا لمصدر حكومى مسئول قدر حصيلة المبيعات التعاقدية عن المشروعات العقارية بالعاصمة الإدارية بعدد 52 مشروعا عقاريا خلال الفترة من سبتمبر 2017 وحتى نهاية 2018 بـ 20 مليار جنيه، مشيرا إلى أن مستويات الأسعار للوحدات السكنية عن مختلف المشروعات العقارية بالعاصمة الإدارية تبدأ من 7 آلاف جنيه للمتر وتصل إلى 24 ألف جنيه للمتر وذلك فيما يتعلق بالمشروعات السكنية الكبرى ، وتتابين فجوة الأسعار طبقا لمساحات المشروع ونسب التميز بالوحدات وإختلاف طبيعة التصميمات، كما أن 70% من شركات الاستثمار العقارى التى طرحت تسويق مشروعاتها السكنية بالعاصمة تبيع بأسعار فى المتوسط تقدر بـ 10 آلاف جنيه للمتر. وأكد المهندس أحمد عطيه ، المدير الفنى بشركة نيو بلان للتطوير العقارى وشركة الخليل للمقاولات ، أن السوق العقارية مؤهلا خلال الفترة المقبلة لتنامى واضح فى حجم المشروعات السكنية و الخدمية المتنوعة إستنادا إلى الطفرة القائمة فى أعمال البنية التحتية الموسعة وحجم الاستثمارات الضخمة الموجهة لمشروعات الطرق والأنفاق وشبكات المرافق والتى تدعم بقوة توسع نشاط الاستثمار العقارى وتخلق فرصا واعدة فى تنامى المشروعات السكنية والخدمية بالمدن الجديدة وبعيدا عن التكدسات القائمة بالقاهرة والحيزة. وأوضح أن فكر الدولة بتنمية المدن الجديدة ساهم فى تغيير وجه السوق المصرى مقارنة بالسنوات الماضية، كما أن حجم الجهد المبذول بأعمال البنية التحتية بهذه المدن غير مسبوق وسيدعم خطة تحقيق التنمية الشاملة بالدولة وليس فقط على مستوى القطاع العقارى، ولفت إلى أن سوق “العاصمة الجديدة” يجذب عدد هائل من المطورين العقاريين ويبتعد عن أية مخاطر للركود فى المبيعات نظرا لأهمية مشروع العاصمة . أشار شريف فتحى ، رئيس شركة العاصمة للتسويق العقارى ، إلى أن سوق العاصمة الإدارية الجديدة هو الأفضل إستثماريا خلال الفترة الراهنة وسيشهد خلال الفترة المقبلة طفرة ملموسة فى الأسعار مدفوعة بتنامى مؤشرات التنمية فى العاصمة والتى تجذب دخول الاستثمارات الكبرى، مضيفا أن “العاصمة” يتواجد بها كبار المطورين العقاريين عبر طرح مشروعات سكنية ضخمة ، ويعد تواجد هذه النخبة الضامن الرئيسى لنجاح مستقبل الاستثمار العقارى بالعاصمة . وفيما يتعلق بتواجد شريحة من المطورين العقاريين الجدد داخل العاصمة ، أكد أن بعض المشروعات المطروحة للتسويق بالعاصمة الإدارية تحتاج إلى إعادة نظر وضبط حقيقى على مستوى قيمة الأسعار المعلنة بها حاليا فضلا عن آجال التقسيط أمام العملاء، لافتا إلى أن تواجد شركات تعمل لأول مرة بنشاط الاستثمار العقارى من المؤكد أن يحدث تأثيرا واضحا على السوق وبخاصة شريحة كبار المطورين نظرا لعدم قدرة الكيانات الجديدة على استيعاب كافة إحتياجات السوق العقارى، إلا أن وجود معايير واشتراطات محددة فى التطوير العقارى داخل العاصمة تحسم كافة الشكوك حول الضرر المتوقع من المطورين الجدد وتضمن أن يعيد السوق العقارى فلترة أوضاعه ذاتيا عبر تخارج الكيانات الضعيفة والتى لن تستطيع إثبات جديتها فى الاستمرار بالسوق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/cg4v