نتيجة الثانوية الأزهرية 2021 .. 46.5% نسبة النجاح في الأدبي و 61.65% علمي

أعلن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عن نتيجة الثانوية الأزهرية 2021 ووصول نسبة النجاح في الشعبة الأدبية إلى 46.5 %، و 61.65% للشعبة العلمية، كما وصلت نسبة النجاح العامة بالشعبتين 51.25%.

وأضاف الضويني خلال كلمته بالبث المباشر الذي عقد ظهر اليوم للإعلان عن نتيجة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2020/ 2021، أن نسبة النجاح بشعبة العلوم الإسلامية كانت 100%، بينما نسبة النجاح في معاهد فلسطين كانت66.21% للشعبة الأدبية و84.51% للشعبة العلمبة ووصلت نسبة للنجاح للعامة للشعبتين بمعاهد فلسطين 73.4%.

وأضاف ان الإمتحانات هذا العام شهدت تقدم  94 ألف و911 طالبا، بسبب إجراءات كورنا والمتخوفين، وأشار إلى وجود  6 محافظات لم يرصد بها أي حالات للغش هي؛ الاسماعيلية السويس جنوب سيناء مرسى مطروح الوادي الجديد البحر الأحمر.

ولفت إلى أن الأزهر الشريف يسعى لتقديم خدمات تعليمية وإدارية قادرة على مواكبة التطورات، واستخدام على أساليب حديثة تعتمد على أحدث الوسائل لفتح آفاق جديدة، مضيفاً أنه أصبح لزاما على الأزهر الشريف متابعة كل جديد ومواجهة الحرب التي تهدف إلى تدمير التعليم وموجهة تسريب الامتحانات، وأنه تم التأكيد على العاملين لمراعاة الدقة فالجميع يعمل لصالح الطلاب.

وكان الأزهر الشريف أعلن أسماء أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسى 2020-2021م مساء أمس السبت، وذلك بعدما أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالات هاتفية هنأ فيه الطلاب الأوائل بتفوقهم وتقديم فضيلته الشكر لأسر الطلاب على ما بذلوه من جهود لتحفيز ومساعدة أبنائهم على التفوق.

وأشاد فضيلته، خلال اتصاله بالأوائل، بتفوقهم وما بذلوه من جهد، حتى ينالوا المراكز الأولى، معربًا عن تمنياته لهم ولجميع الطلاب بمستقبل واعد ومشرق فى خدمة دينهم ووطنهم، ناصحًا أبناءه الطلاب أن يواصلوا التميز والتفوق، ولا يتوقفوا عن الاجتهاد فى طلب العلم وحصد المراكز الأولى دائمًا، ومرافقة أهل العلم ومجالسة العلماء، حتى يسهموا فى تحقيق الخير والسلام لكل الناس، ويرتقوا بمكانة هذه الأمة بين الأمم.

كما حرص على تقديم الشكر لأولياء أمور الطلاب الأوائل على جهودهم فى رعاية أبنائهم وتوفير الجو المناسب لتفوقهم، فى ظل الظروف التى مر بها العالم أجمع خلال هذا العام من انتشار وباء «كورونا» وتداعياته على المجتمعات، مؤكدًا أن تربية وتعليم أبنائهم هو أفضل استثمار فى حياتهم، حتى يسهموا فى بناء مستقبل هذا الوطن وصناعة حضارته وتقدمه.