الرئيس السيسي: مصر تستضيف 10 ملابين نسمة.. ونبذل جهودا لتحقيق التنمية الاقتصادية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عدد السكان المصريين يصل لنحو 110 ملايين نسمة، كما يوجد لدينا ضيوف يصل عددهم لنحو 10 ملايين نسمة.

واضاف قائلا خلال زيارته لقرية سدس الأمراء بمحافظة بنى سويف: ” إنه بفضل الله مستوعبينهم في مصر، وعلى المستوى الشخصي حاسس إن ربنا ساترها علينا”.

وقال الرئيس السيسي، إنه يقدِّر تمامًا حجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية المركبة التي خلَّفتها جائحة كورونا، وضاعفتها الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف  “إننا لم ندخر جهدًا لاحتواء هذه الآثار السلبية بما نمتلك من قدرات، ولولا استعدادنا المُسبق بإجراءات استباقية فاعلة لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة”.

وتابع الرئيس السيسي: “ولكن بفضل من الله وإدارة علمية وعملية دقيقة، نجحنا في التعامل مع الأزمة، ونتجاوز مراحلها الحرجة، دون أن تتوقف عجلة الإنجاز أو تتعسر خطط التنمية وباتت بيننا وبين تمام الانفراج خطوات معدودة”.

وقدم الرئيس تحية تقدير واعتزاز لكل المصريين الذين يثبتون كل يوم أنهم أبناء حضارة عريقة وأمة قادرة ووطن قوي، مؤكدا أنها تحية واجبة لكل مصري ومصرية يعملون بكل إخلاص لمواجهة التحديات.

وأكد  أن لديه يقين راسخ بأن أمة مصر العظيمة قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل ونشر السلام والاستقرار، لأن ذلك حرفتنا منذ أن كتب التاريخ على الجدران

وأكد إنه على التوازي مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة، على المستوى السياسي إيمانا منى، بأن حيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته، هي إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع.

وقال إنه من هذا الإيمان الصادق، بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، أطلقت دعوتي للحوار الوطني.. وهى الدعوة التي جمعت النسيج المصري، من جميع عناصره، وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار مشجعة على الاستمرار فيه.

ولفت: “ولهذا كانت استجابتي فورية، لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية، المشاركة فى الحوار وأصدرت توجيهاتي للحكومة بدراستها، ووضع آليات تنفيذها.. والبدء فى تفعيل هذه الآليات.

كما تضاعفت جهود الدولة، لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلي فى ضوء تنامى التهديدات الإقليمية، الناجمة عن تصاعد وتيرة الصراعات بدول الجوار، بما لها من انعكاسات على الأمن القومي المصري.

ونوه بأن الدولة وأجهزتها المعنية، تبذل جهودا حثيثة، للتعامل مع هذه التهديدات، وبتكلفة باهظة، حتى يظل الوضع الداخلي مستقرا”.