مصر والأمم المتحدة توقعان الإطار الاستراتيجي للتعاون من أجل التنمية المستدامة

شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، توقيع الإطار الاستراتيجى بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة من 2023 إلى 2027.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس الوزراء، إن الرئيس أولي اهتمام كبير بخطط تحديث خطوط النقل والطاقة وتنويع مصادر الطاقة فى مصر وتطوير مشروعات الطاقة المتجددة.

وتابع أن توقيع الإطار الاستراتيجى للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة من 2023 إلى 2027، تتويج لعلاقاتنا الإنمائية مع أحد أهم شركاء التنمية، موضحا كانت فى مقدمة الدولة التى كافحت  الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، موضحا أن مصر تولي اهتمام بالغ بالقارة الأفريقية.

وأضاف أن مصر قامت بتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي تم تنفيذه بدعم من شركاء مصر فى التنمية ، وتبنت إعفاءات ضريبية لذوي الدخل المنخفض ، مشيرا إلى أن الصدمات الحالية غير مسبوقة وتصيب الاقتصاد العالمي، موضحا أن الحكومة اتخذت إجراءات سريعة وحاسمة لتحسين الاقتصاد المصري فى ظل اضطراب عالمي مستمر.

ويوقع إطار الشراكة وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط والممثلة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إيلينا بانوفا، باعتبارهما رئيسي لجنة التسيير المشتركة للإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.

وينظم هذا الإطار المشروعات التنموية التي تسهم وكالات الأمم المتحدة العاملة بمصر في تنفيذها وفقا لأولويات الحكومة المصرية والخطة الوطنية المصرية للتنمية المستدامة 2030، والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.