الأسهم الأوروبية ترتفع عند التسوية لكنها تسجل خسارة أسبوعية

أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات اليوم الجمعة على ارتفاع، لتختتم أسبوعاً سلبياً على نطاق واسع هيمنت عليه أرباح الشركات.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة مرتفعاً 2.19 نقطة أو بنسبة 0.44% إلى مستوى 505.40 نقطة، محتفظًا بمكاسبه بعد ارتفاع أضعف في قوائم الرواتب الأميركية عما توقعته الأسواق، وعلى مدار الأسبوع، انخفض بنسبة 0.94%.

وارتفع مؤشر داكس الألماني 97.19 نقطة أو بنسبة 0.54% مع نهاية التعاملات إلى 17993.69 نقطة، وسجل مؤشر فوتسي 100 البريطاني ارتفاعاً 41.34 نقطة أو بنسبة 0.51% عند الإغلاق إلى 8213.49 نقطة، وصعد مؤشر كاك الفرنسي 42.92 نقطة أو بنسبة 0.54% إلى مستوى 7957.57 نقطة.

قال رئيس أبحاث الفائدة الثابتة في شركة Quilter Cheviot، ريتشارد كارتر، في مذكرة، إنه على الرغم من أن الارتفاع الأضغف من المتوقع للوظائف والأجور الأميركية سيكون جيداً للأسواق نظراً لأملها في تخفيضات أسرع لأسعار الفائدة، فإنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في هذه المرحلة عندما يتعلق الأمر بتفكير الفدرالي الأميركي بشأن أول خفض لأسعار الفائدة في هذه الدورة.

وأضاف: “يبدو في نهاية المطاف كما لو أن السوق استبقت نفسها في وقت سابق من هذا العام في التفكير في أن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة ستكون سريعة إلى حد ما في البداية”.

وشهد الجمعة إعلان عدد من نتائج الأعمال، منها البنك الفرنسي Société Générale، الذي أعلن عن انخفاض أقل من المتوقع في أرباح الربع الأول، وبنك Crédit Agricole، الذي شهد قفزة في صافي الربح. وكان كلا السهمين من بين أفضل الأسهم أداءً.

وعلى صعيد البيانات، سجل إقبال التجزئة في المملكة المتحدة ضعفاً في شهر أبريل، وسط طقس رطب، في حين ارتفع معدل التضخم في تركيا إلى ما يقرب من 70%.

وسيطر على الأسبوع اجتماع السياسة النقدية الأخير للفيدرالي الأمريكي الذي عقد يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. ظلت أسعار الفائدة ثابتة، لكن الأسواق كانت أكثر اهتماماً بالرسائل التي أرسلها رئيس الفدرالي جيروم باول مفادها أنه “من غير المرجح” أن تكون الخطوة التالية للبنك المركزي هي رفع أسعار الفائدة.