تقارير وتحليلات مقابلة – حسام درويش : صياغة محتوى تسويقى متميز ضرورة لدخول مصر عالم السياحة الإلكترونية بواسطة أحمد الدمرداش 12 يوليو 2016 | 1:24 م كتب أحمد الدمرداش 12 يوليو 2016 | 1:24 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 المرشدين السياحيين هم الفئة القادرة على وضع مضمون تسويقى يتناسب مع السائحين عزوف الشركات عن الدخول تحت مظلة التسويق الالكترونى يحجم من قدرتها فى المنافسة بالأسواق العالمية أكد دكتور حسام درويش ، الأمين العام المساعد للسياحة الالكترونية والتدريب في المنظمة العربية للسياحة بجامعة الدول العربية ، ضرورة تعيين وزير السياحة مستشاراً له فى التسويق الإلكترونى ، لافتاَ إلى أن مصر فشلت فى الوصول إلى السوق العربى إلكترونياً لعدم قدرتها على صياغة محتوى تسويقي متميز ومحسن ودقيق وصادق وجذاب ويفي بالغرض للسائح العربي إذا أرادت أن تلحق بركب التكنولوجيا والتسويق عبر الإنترنت لمواجهة الأزمة التى تمر بها مصر من تراجع الحركة السياحية . أشار فى مقابلة مع ” أموال الغد” إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعد موقع مثالي لتعزيز واقع التسويق الإلكترونى لمصربها ، حيث سينمو مجموع مستخدمي الإنترنت في المنطقة بمعدل 1.6 ضعفاً ليصل إلى 425 مليون مستخدم خلال عام 2019، أي ما يعادل %27 من مجموع السكان. أضاف درويش ، أن المرشدين السياحيين هم الاقدر والاكثر فهما لنفسية السائح واحتياجاته ، مشدداً على ضرورة منحهم التدريب اللازم للتعامل على المواقع والمدونات الإلكترونية ، وتدريبه على التسويق الالكتروني ليكون المرشد السياحي خير سفير لبلده ضمن المنظومة الجديدة. يقول الأمين العام المساعد للسياحة الالكترونية والتدريب في المنظمة العربية للسياحة بجامعة الدول العربية ، أن التسويق السياحي نشاط لا ينتهي بانتهاء الزيارة السياحية أو بيع المنتج السياحي، ولكنه نشاط يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك إلى دراسة درجة رضاء السائحين عن هذه الزيارة والاثار الايجابية المترتبة عليها وتطويرها واكتشاف الاثار السلبية والتغلب عليها وعلاجها . أكد أن دورة التسويق السياحي تبدأ بمرحلة تحديد السوق السياحي المستهدف، ثم مرحلة التعرف على الشرائح السوقية في هذا السوق، فمرحلة دراسة احتياجات السائحين ورغباتهم ودوافعهم وقدراتهم المالية والبدنية والنفسية وعاداتهم السياحية المختلفة، ثم مرحلة تصميم البرامج السياحية التي تتفق مع هذه الرغبات والقدرات والعادات ثم مرحلة التسويق السياحي لهذه البرامج ، من خلال الاستخدام الافضل للتكنولوجيا وأدواتها وتسخيرها في تنشيط السياحة والتسويق السياحي عبر الانترنت بما يعرف باسم السياحة الالكترونية. شدد درويش ، على ضرورة منح العاملين بالقطاع والعاملين على الموقع التدريب الكافى على تكنولوجيا التسويق السياحى لضمان قدرته على التعامل مع تطورات الأوضاع وجميع الأسئلة التى قد يتعرض لها ، مطالباً بضرورة إعادة النظر في ملف التسويق وضخ دماء جديدة في الوزارة وهيئة تنشيط السياحة تمتلك أدوات العصر في التسويق. أكد أهمية الاتجاه إلى عمليات التسويق السياحى الإلكترونى لتجاوز أزمة القطاع خلال الفترة الراهنة ، مشيراً إلى أن عزوف الشركات عن الدخول تحت مظلة التسويق الالكترونى خلال السنوات القليلة القادمة سيحجم من قدرتها فى المنافسة بالأسواق العالمية. واستعرض درويش عدد من المؤشرات الرقمية للسياحة الإلكترونية التى تؤكد أهمية اتجاه مصر نحو ذلك القطاع الهام حيث أن 40% من حجوزات الفنادق ومعروضات السياحة عالميا تتم عبر الانترنت ، كما زاد نمو إيرادات الحجوزات عبر الانترنت مقارنة بالخمس سنوات الماضية بنسبة 40%. قال أن هناك 148.3 مليون شخص حول العالم يستخدمون الانترنت لترتيب حجوزاتهم السياحية والفندقية عبر الانترنت ، مضيفاً أن 90٪ من منظمي الرحلات السياحية لا تزال تتلقى الحجوزات يدويا عن طريق طلبات الحجز بالبريد الإلكتروني ، منوهاً إلى أن هناك 22 موقع على الانترنت يزورها المسافر قبل إتخاذ قراره بالسفر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/bdff