ننشر كشف حساب بنوك القطاع المصرفى خلال عام 2014

المركزى المالى للبنوك يحقق ارتفاعًا بقيمة 256 مليار جنيه خلال 12 شهر ويتراجع بـ12 مليارًا خلال ديسمبر

القروض تحقق ارتفاعًا بقيمة 75 مليار جنيه خلال العام والبنوك تجذب ودائع بقيمة 234 مليار جنيه

محمد طه: استثمار البنوك فى أذون الخزانة ليس بدعة.. وجاهزون لحصد نتائج القمة الاقتصادية

 أعد “أموال الغد” كشف حساب للمركزى المالى للقطاع المصرفى خلال الاثنى عشر شهرًا الماضية، بالإضافة إلى رصد آراء الخبراء حول مستقبل القطاع خصوصًا مع انعقاد القمة الاقتصادية التى حققت نجاحًا ظاهرًا أمام العالم الدولى .

أظهرت تقارير البنك المركزى تراجع المركزى المالى الإجمالى للبنوك بقيمة 12.3 مليار جنيه، بينما حققت ارتفاعًا بقيمة 256.779 مليار جنيه خلال العام .

وارتفعت محفظة قروض القطاع المصرفى بقيمة 75.88 مليار جنيه خلال العام وهى تعتبر نسبة منخفضة متأثرة بالأحداث السياسية السيئة خلال العام، وسجلت محفظة القروض 524.691 مليار جنيه بنهاية 2014 مقابل 548.811 مليار جنيه بنهاية يناير 2014 .

ونجحت البنوك فى جذب ودائع بقيمة 234.715 مليار جنيه خلال 2014 لتصل إلى 1.559 تريليون جنيه بنهاية العام مقابل 1.325 مليار جنيه بنهاية يناير .

وخلال العام الماضى ارتفعت استثمارات البنوك فى أذون الخزانة الحكومية بقيمة 51.776 مليار جنيه، لتسجل 385.959 مليار جنيه بنهاية ديمسبر 2014 مقابل 334.183 مليار جنيه بنهاية يناير.

كما سجلت استثمارات البنوك فى الأوراق المالية “الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار” نحو 904.293 مليار جنيه بنهاية 2014 مقابل 744.384 مليار جنيه بنهاية يناير 2014 لتزيد بقيمة 159.9 مليار جنيه خلال عام.

وحققت السيولة المحلية بالبنوك بخلاف البنك المركزى ارتفاعًا بقيمة 208.25 مليار جنيه خلال عام لتسجل 1.606 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر مقابل 1.398 مليار جنيه بنهاية يناير 2014 .

ودعمت البنوك رؤوس أموالها بقيمة 2.92 مليار جنيه خلال عام لتسجل إجمالى رؤوس الأموال للبنوك إلى 79.438 مليار جنيه بنهاية ديسمبر مقابل 76.518 مليار جنيه بنهاية يناير من نفس العام، وتسعى البنوك خلال الفترة المقبلة لتدعيم رؤوس أموالها للمساهمة فى المشروعات التنموية .

محمد طه، نائب رئيس بنك القاهرة، أكد أن البنوك استطاعت تحسين مراكزها المالية والحفاظ على قوة القطاع المصرفى رغم الأزمات التى تعرضت لها الدولة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن استثمار البنوك فائض السيولة لديها فى أذون الخزانة الحكومية ليس بدعة وأن كل بنوك العالم تلجأ لتوظيف الفائض لديها فى أدوات الدين الحكومية لتحقيق أرباح وسداد أموال المودعين .

شدد على أن البنوك جاهزة بقوة لدعم نتائج المؤتمر الاقتصادى وتمويل المشروعات التنموية والاستثمارات التى تستهدفها الدولة، موضحًا أن السيولة فى البنوك وانخفاض معدلات التوظيف تعطى البنوك فرصة ذهبية لتمويل المشروعات التنموية .