مصفي «القومية للأسمنت»: نجحنا في تحقيق 400 مليون جنيه ببيع معظم خطي الإنتاج الأول والثاني

قال ابراهيم المناسترلي مصفي الشركة القومية للأسمنت، إنه خلال العامين الماضيين نجح فريق التصفية في تحقيق نحو 400 مليون جنيه وذلك من خلال  تصفية 50% من الشركة والمتمثل في معظم اجزاء خطي الإنتاج الأول والثاني وقطع الغيار والمعدات وبعض العقارات المتمثلة في شقق مصايف في الإسماعيلية والساحل الشمالي.

وأوضح في تصريح خاص لـ”أموال الغد”، إنه تم اليوم إجراء مزايدة علانية بالأظرف المغلقة اليوم لبيع نحو 25 لوت، بمشاركة 24 تاجر ومشتري،  منوها بأنه تم تقدير قيمة تلك المعروضات بنحو 15 مليون جنيه، مع توقع بيع بما يقدر بنحو 5 ملايين جنيه فقط في ظل حالة السوق.

وأضاف المناسترلي أنه بالرغم من ذلك التوقع إلا أنه تم تحقيق مبيعات تقدر بنحو 12.25 مليون جنيه بما فاق التوقعات التي سبقت الجلسة، منوها بأن أزمة الخامات وارتفاع أسعارها ومشاكل سلاسل الإمداد،  انعكست إيجابا على رغبة التجار في الحصول على الخامات والاقبال على المزايدة والشراء.

وفيما يتعلق بآخر تطورات طرح خطي الإنتاج الثالث والرابع للشركة، نوه بأنه بالرغم من سماح الجمعية العامة للشركة لفريق التصفية ببيع تلك الخطوط كأجزاء ووحدات منفصلة ومستقلة، إلا أنه يتم إجراء محاولات بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في بيعها كخطوط متكاملة.

وأكد المناسترلي على أن بيع الخطين كوحدة متكاملة له عدة مزايا ومنها تثبيت السعر لمدة عامين على الأقل خاصة وأن عملية التسليم ستستغرق فترة طويلة نسبيا قد تصل لعامين، مع اتاحة الدفع مباشرة أو بالتقسيط وفقا للاتفاق، بما يمثل ميزتين في عدم تحمل التاجر التغير في الأسعار،  وكذلك دخول دفعات مالية كبيرة نسبيا لخزينة الشركة.

وتابع أن من مزاياها أيضا تقليل الوقت والجهد والمصاريف التي تتزامن مع إعداد المزايدات والتي قد تصل لـ 20 جلسة، فضلا عن خفض المشاحنات بين المشترين اثناء تنفيذ عمليات فصل الأجزاء عن بعضها.

وعن القيمة المستهدفة من بيع الخطين، كشف المناسترلي أنه من المستهدف ألا تقل عن 700-800 مليون جنيه وحسب التقديرات التي تضعها جهات التقييم المعتمدة من الدولة بهذا الشأن، خاصة في ظل حالة الخطين الجيدة،  فضلا عن طرحهم بقطع الغيار الخاصة بهما.