عاجل الوفد المصري يصل إلى أديس أبابا لحضور آخر الاجتماعات الفنية لمفاوضات سد النهضة بواسطة أموال الغد 7 يناير 2020 | 9:40 ص كتب أموال الغد 7 يناير 2020 | 9:40 ص سد النهضة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 وصل الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، يرافقه الوفد الفني ل مفاوضات سد النهضة ، إلى العاصمة الإثيوبية، وذلك لحضور آخر الاجتماعات الفنية برعاية أمريكية لل مفاوضات ، الذي يُعقد على مدار يومي ٨ و٩ يناير الحالي. يحضر الاجتماع الرابع، وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا)، بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة و البنك الدولي كمراقبين، وذلك لاستكمال التفاوض حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة . يأتى انعقاد الاجتماع بناء على مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن في 6 نوفمبر الماضي، برعاية وزير الخزانة الأمريكية ، وحضور رئيس البنك الدولي ، حيث تم الاتفاق على عقد أربعة اجتماعات فنية، يتخللها اجتماعان في الولايات المتحدة لمتابعة وتقييم سير ال مفاوضات الفنية. كان وزراء الري في الدول الثلاث قد عقدوا ثلاثة اجتماعات فنية سابقة، الأول في أديس أبابا خلال الفترة ١٥-١٦ نوفمبر الماضي، الثانى في القاهرة خلال الفترة ٢- ٣ ديسمبر الماضي، ثم عقد اجتماع يوم ٩ ديسمبر الماضي في واشنطن بحضور وزراء الموارد المائية والخارجية من الدول الثلاث بدعوة من وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، لتقييم نتائج الاجتماعين. تخلل اجتماع واشنطن، عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة الأمريكية مع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، أعقب ذلك اجتماع موسع تناولت خلاله الأطراف الثلاثة لوجهات نظر دولهم حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل ١٥ يناير ٢٠٢٠، لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة . يأتي ذلك، في إطار إصرار الجانب المصري على التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق التنسيق في تشغيل وإدارة سد النهضة والسد العالي، وفقا لآلية للتشغيل التنسيقي بين السدود وهى آلية دولية متعارف عليها في إدارة أحواض الأنهار المشتركة. وقد انعقد الاجتماع الثالث للوفود الفنية، في الخرطوم يومي ٢٠-٢١ ديسمبر الماضي، لتصل مفاوضات السد برعاية أمريكية إلى اجتماعها الأخير في أديس أبابا غدا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ay8x