استثمار «تتراباك»: 2,4 مليار عبوة حجم مبيعاتنا في مصر وليبيا والسودان بواسطة سناء علام 22 يونيو 2022 | 7:37 م كتب سناء علام 22 يونيو 2022 | 7:37 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 56 قالت مروة جمعة رئيس قطاع الاتصالات في شركة تتراباك مصر وأفريقيا، إنه تم خلال العام الماضي توريد نحو 2,4 مليار عبوة للعملاء في مصر وليبيا والسودان، وتستهدف التوسع في ذلك زيادة تنويع منتجاتها الموردة والتي تتمثل في عبوات الالبان والأجبان والعصائر. وأوضحت خلال الندوة الإلكترونية التي نظمتها الشركة اليوم للإعلان عن تقريرها السنوي، أن الشركة لديها نحو 30 عميل في مصر، مضيفة أن الشركة تبحث حاليا عن شركاء من أجل تنفيذ مشروع لإعادة تدوير المخلفات. إقرأ أيضاً «تتراباك» تعتزم استثمار 100 مليون دولار في البحث والتطوير بمجال التعبئة والتغليف سنويا تمهيدا لتشغيل خط إعادة التدوير.. 3 شركات تجمع 500 طن من عبوات المشروبات الكرتونية المستخدمة الرئيس التنفيذي لتتراباك العالمية يزور مصر لبحث فرص النمو في السوق وأضافت جمعة أنه سيتم توفير التكنولوجيا اللازمة لذلك وكذلك توفير التمويل، منوهة بأن الشركة تقوم بتنفيذ مشروعات لإعادة التدوير في 165 دولة تتواجد بها. وعن تأثير ازمة سلاسل الإمداد على التوريد والأسعار، أكدت ردا على سؤال أموال الغد، أن الازمة لم تؤثر على توريد الماكينات والمعدات من الشركة لعملائها في المنطقة، ولكن تأثرت الأسعار بتداعيات تلك الأزمة، منوهة بأن الاسعار تتأثر طرديا مع أسعار الشحن والمواد الخام. وعن اتجاه الشركة لإقامة مصنع في مصر، ذكرت جمعة أن تلك الخطوة مؤجلة في ظل قدرة الشركة الام على توريد احتياجات الشركات المصرية وفي المنطقة من العبوات، منوهة بأن تلك الخطوة يمكن اتخاذها عند زيادة الطلب في السوق للحد الذي يصعب تغطيته بالتوريد. واستعرضت تاريخ تواجد الشركة في مصر، موضحة أن الشركة احتفلت العام الماضي بمرور 40 عام على تواجدها في السوق المصرية، حيث بدأت من خلال وكيل عام 1981، ثم تحولت لشركة سوقية عام 1992، وحققت رقم قياسي في تسليم العبوات بنحو مليار عبوة عام 2005، ثم توسعت أعمالها لتشمل ليبيا والسودان في 2017، ولديها حاليا نحو 102 موظف في مصر. ومن جانبها أوضحت عالية عمر، رئيس قطاع التسويق لتتراباك منطقة مصر، أن تقرير تتراباك لهذا العام أظهر العديد من الرؤى المثيرة للاهتمام حول كيف قام المستهلكون بتعديل أنماط حياتهم بطريقة عملية، والأساليب التي يتبعونها يومياً من أجل إحداث فارق إيجابي، حيث يسعون لمستقبل يتسم بالمزيد من المرونة والاستدامة، وهناك زيادة واضحة في مفهوم العودة للعادات القديمة مثل تناول الطعام مع أفراد الأسرة وخفض نسبة إهدار الطعام.” وأضافت انه كنتيجة لذلك، زاد الإقبال على استهلاك اللبن المعبأ الأمن، خاصة بين الشباب، الذين يفضلون الحصول على منتجات غذائية سهلة الاستخدام وآمنة، وزادت نسبة استهلاك اللبن المعبأ الآمن في عام 2021 لتصل إلى 54% بالمقارنة باستهلاك اللبن السائب الذي تراجعت نسبة استهلاكه لتبلغ 46%. وذكرت عمر بأن الشركة تؤمن بأن نظام الغذاء العالمي بحاجة إلى التغيير لتلبية احتياجات المجتمع، مع الارتقاء بالأمن الغذائي، وفي نفس الوقت خفض تأثير قطاع الغذاء على الموارد الطبيعية. ولذلك تسعى للتركيز على ثلاثة محاور أساسية، تمكين المزيد من الناس للوصول إلى طعام آمن ومغذي، وخفض ضياع واهدار الطعام، وتأسيس سلاسل قيم أكثر استدامة. وذكر تقرير تتراباك أن المشاكل الشخصية والاقتصادية والبيئية أثناء مرحلة الوباء أدت إلى تحول في سلوكيات المستهلكين من مجرد الشعور بالقلق إلى القيام بتصرفات تتسم بالمسؤولية للحفاظ سلامة الناس والطعام والمجتمعات وكوكب الأرض، وتتضمن الأولويات الأساسية للمستهلكين سلامة وأمن الغذاء كذلك. وسيطرت الأوضاع التي فرضها الوباء الضوء على الأمور الصحية ونقاط الضعف في نظامنا الغذائي، وزاد القلق حول الأمور البيئية، وكان الأمران الأكثر إثارة لقلق المستهلكين هما التلوث وإلقاء نفايات البلاستيك في المحيطات (83%)، وجاء الاحتباس الحرارى في المركز الثاني (78%) طبقاً لما قاله المستهلكون في تسعة دول حول العالم، وجاء في المركز الثالث قضية إهدار الطعام (77%) وبعدها إمكانية الوصول للطعام (71%)، في حين أكدت نسبة (49%) من السكان حول العالم على إدراكهم أن للاختيارات اليومية تأثيراً على البيئة. ونوه التقرير بأن 62% من المستهلكين يولون اهتمام أكبر لجودة الطعام والمشروبات التي يتناولونها، بينما قال 54% أنهم يهدرون كمية أقل من الطعام بالمقارنة بالفترة التي سبقت الوباء. ويجدر بالذكر كذلك أن 72% من المستهلكين وافقوا على عبارة أن “الأفراد مثلي بحاجة إلى اتخاذ التصرفات الآن، وإلا سيتسببون في فشل الأجيال القادمة. ويتوقع المستهلكون أن تقود الشركات المسيرة والعمل على مساعدتهم على الاستمرار في القيام بتلك العادات الجديدة. وقال ما يقرب من ثلث المستهلكون (35%) أنهم أصبحوا يختارون العلامات التجارية طبقاً لدورهم ومجهوداتهم في تحقيق الاستدامة، بالمقارنة بالفترة التي سبقت الوباء، بينما قال (50%) أن الحفاظ على البيئة أولوية قصوى في مجال تعبئة الطعام، ويتوقع 61% من المستهلكين أن تقوم شركات الأغذية والمشروبات بدور رائد في إيجاد الحلول المناسبة. وأصبح تأثير نفايات المنازل أكثر وضوحاً، وفي محاولة لتناول هذه القضية، قام عدد من المستهلكين بتغيير عاداتهم اليومية، حيث يقوم (55%) من المستهلكين بالإعداد للوجبات بعناية أكبر من أجل خفض نسبة إهدار الطعام، بينما يبذل (46%) مجهودات أكبر من أجل تصنيف المواد مثل الكارتون والزجاج والبلاستيك لإعادة تدوريها منذ بدء الوباء، حيث قال 50% من المستهلكين كذلك أنهم سيقومون بإعادة تدوير المزيد وأن هذا يعتبر اسهامهم الشخصي في التعامل مع قضية التغيرات المناخية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/awap اللبن المعبأتتراباكمبيعات عبوات تتراباك في مصر قد يعجبك أيضا «تتراباك» تعتزم استثمار 100 مليون دولار في البحث والتطوير بمجال التعبئة والتغليف سنويا 23 أكتوبر 2024 | 12:26 م تمهيدا لتشغيل خط إعادة التدوير.. 3 شركات تجمع 500 طن من عبوات المشروبات الكرتونية المستخدمة 23 يونيو 2024 | 11:41 ص الرئيس التنفيذي لتتراباك العالمية يزور مصر لبحث فرص النمو في السوق 28 يناير 2024 | 6:16 م «تتراباك»: نعمل على استغلال التكنولوجيات الحديثة لاكتشاف مصادر جديدة للمواد الغذائية 7 ديسمبر 2023 | 2:57 م «تتراباك» تستثمر 30 مليون يورو لتسريع عمليات جمع وإعادة تدوير عبوات المشروبات 1 أكتوبر 2023 | 4:28 م «تتراباك»: نتطلع لتعزيز التعاون مع قطاع التعبئة والتغليف في مصر 11 يونيو 2023 | 1:45 م