طاقة عودة الطلب العالمي على النفط ينذر بمزيد من القوة فى 2022 بواسطة ياسمين السيد 23 ديسمبر 2021 | 12:33 م كتب ياسمين السيد 23 ديسمبر 2021 | 12:33 م ارتفاع أسعار النفط العالمي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 12 عاد الطلب العالمي على النفط مرة أخرى بشكل قوي فى عام 2021، حيث بدأ العالم فى التعافي من جائحة كورونا، ومن المحتمل أن يصل الاستهلاك العالمي الإجمالي إلى مستوى قياسي جديد فى عام 2022 – على الرغم من الجهود المبذولة لخفض استهلاك الوقود الأحفوري للتخفيف من تغير المناخ، وفقًا لوكالة رويترز. فقد سجل استخدام البنزين والديزل قفزة هذا العام، إذ استأنف المستهلكون السفر وانتعش النشاط التجاري. إقرأ أيضاً تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني توقف 15% من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة أمريكا تطلب 3 ملايين برميل نفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي ومن المتوقع فى عام 2022، أن يصل استهلاك الخام إلى 99.53 مليون برميل يوميًا ، ارتفاعًا من 96.2 مليون برميل يوميًا هذا العام، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، سيكون هذا أقل من مستوي الاستهلاك اليومي لعام 2019 البالغ 99.55 مليون برميل. وسيؤدي ذلك إلى الضغط على كل من أوبك وصناعة النفط الصخري فى الولايات المتحدة لتلبية الطلب، وذلك بعد عام فوجئ فيه كبار المنتجين بانتعاش النشاط الذي طغى على العرض وأدى إلى تراجع ونقص المخزونات في جميع أنحاء العالم. وواجهت دول عديدة من أعضاء منظمة أوبك صعوبات في زيادة إنتاجها في الوقت الذي اضطرت فيه صناعة النفط الصخري الأمريكية للانصياع لمطالب المستثمرين للحد من الإنفاق. فبعد بداية العام عند 52 دولارًا للبرميل، صعد خام برنت إلى مستوى مرتفع بلغ حوالي 86 دولارًا للبرميل، وذلك قبل أن يتراجع في نهاية العام. ويتوقع الكثير أن الأسعار يمكن أن تستأنف مسارها الصعودي في عام 2022 ما لم يزداد العرض بأكثر من المتوقع. ويري الباحثون فى “بنك أوف أمريكا”، أن خام برنت سيبلغ متوسطه 85 دولارًا للبرميل فى عام 2022، بسبب انخفاض المخزونات ونقص القدرات الإنتاجية الاحتياطتية. يُذكر أن العامل المجهول هو متحور أوميكرون، حيث أعادت العديد من البلدان فرض قيود السفر التي ستضر بصناعة الطيران واستهلاك الوقود. وصرح داميان كورفالين، رئيس أبحاث الطاقة فى بنك جولدمان ساكس: “إذا كانت هذه موجة أخرى مثل تلك التي شهدناها من قبل ، فهي ضربة سلبية للنمو الاقتصادي في الربع الأول من عام 2022”. وقال: “لكن إذا كان هناك انتعاش لاحق ، فإن الطلب على النفط ، الذي لامس لفترة وجيزة مستويات ما قبل كورونا فى أوائل نوفمبر، سيكون عندئذٍ عند مستويات قياسية جديدة لمعظم عام 2022.” ويجدر الإشارة إلى أن الانتعاش الذى حدث عام 2021 ادهش الموردين ، مما زاد التوترات بين الدول المنتجة الكبيرة وأكبر المستهلكين فى العالم مثل الولايات المتحدة والصين والهند. ومع ارتفاع أسعار البنزين بشكل حاد فى وقت سابق من هذا العام، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفة بـ أوبك بلس، إلى زيادة الإنتاج الإجمالي بعد تقييد الإمدادات لعدة أشهر. وبالرغم من ذلك، كافحت دول أوبك لزيادة الإنتاج بسبب نقص الاستثمار، حيث أظهرت بيانات رويترز أن المنظمة كانت ملتزمة بأهداف الإنتاج في نوفمبر. وبالمثل، لم تستجب صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة للأسعار المرتفعة كما فعلت سابقًا، خاضعة لضغوط المستثمرين للحد من الإنفاق. وبلغ متوسط الإنتاج الإجمالي للولايات المتحدة نحو 11.2 مليون برميل يوميًا فى عام 2021، مقارنةً بمستوى قياسي بلغ نحو 13 مليون برميل يوميًا في أواخر عام 2019، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وقال كلاوديو جاليمبيرتي، نائب رئيس التحليل الأول في ريستاد إنرجي، إن كندا والنرويج وغينيا والبرازيل يجب أن تزيد إمدادات في العام المقبل. يُذكر أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط إنتاج الولايات المتحدة من النفط 11.9 مليون برميل يوميًا لعام 2022، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة. متحور أوميكرون والطلب العالمي على النفط يُذكر أن حالات الإصابة بمتحور أوميكرون تتزايد، وقد يؤدي المزيد من تفشي الوباء إلى إبطاء التعافي فى الاقتصادات الكبرى. وخفضت وكالة الطاقة الدولية وآخرين التوقعات بشكل طفيف ، حيث خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لعامي 2021 و 2022 بمقدار 100 ألف برميل في اليوم في المتوسط لمراعاة انخفاض السفر الجوي. قال فريدون فشاركي ، رئيس شركة الاستشارات إف جي إي: “عدم تطعيم 5% فقط من السكان يمكن أن يخلق أزمة، وفكرة إمكان الوصول بالتطعيم إلى 70 أو 80 أو 90 % لتصبح في أمان أصبحت موضع شك”. ومع ذلك، هناك القليل من الأدلة حتى الآن على أن أوميكرون كان له تأثير كبير على الطلب، فقد انخفضت مخزونات الوقود في مركز أمستردام – روتردام – أنتويرب، وهو موقع رئيسي لشحن النفط والغاز في أوروبا ، في الأسبوع الأخير – في إشارة إلى استمرار الاستهلاك. وأظهرت بيانات من وحدة خدمات السيارات فيول واتش التابعة لشركة خدمات السيارات RAC أن أسعار الوقود هى الأعلى على الإطلاق فى بريطانيا. وفى آسيا ، تراجعت هوامش أرباح المصافي لإنتاج البنزين فى الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف على الطلب بفعل العديد من العوامل على رأسها متحور أوميكرون، لكن التوقعات العامة لعام 2022 هي لمزيد من الانتعاش، مع أرباح أعلى للمشتقات مثل الديزل. قال بيتر لي، كبير محللي النفط والغاز فى فيتش سوليوشنز، “إنه من المتوقع أن تتعافى الأسواق الناشئة فى آسيا مثل إندونيسيا وتايلاند بقوة أكبر فى عام 2022. وقال ريتشارد جوري، العضو المنتدب بشركة جيه بي سي إنرجي إيشيا : “إن من المتوقع أن يرتفع الطلب على البنزين بمقدار 350 ألف برميل في اليوم في 2022 في آسيا”. وأضاف: “أغلب هذا النمو في الطلب سيأتي من الهند وبعدها الصين. لكننا سنشهد أيضا نمو الطلب في اليابان بمقدار 30 ألف برميل يوميا مع انحسار قيود كوفيد تدريجيا”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/athb أوميكرونالطلب العالمي علي النفط فى 2022النفطوكالة الطاقة الدولية قد يعجبك أيضا تراجع أسعار النفط العالمي بضغط ضعف توقعات الطلب الصيني 12 نوفمبر 2024 | 1:04 م توقف 15% من إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة 10 نوفمبر 2024 | 12:36 م أمريكا تطلب 3 ملايين برميل نفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي 29 أكتوبر 2024 | 11:36 ص وزير البترول: الحكومة ملتزمة بإنتاج النفط والغاز بالشراكة مع المستثمرين الإقليميين 16 أكتوبر 2024 | 4:49 م انخفاض إنتاج العراق إلى 3.94 مليون برميل يومياً في سبتمبر 13 أكتوبر 2024 | 10:57 ص وكالة الطاقة: تغطية نصف الطلب على الكهرباء عالمياً من مصادر متجددة بحلول 2030 9 أكتوبر 2024 | 4:49 م