طاقة «مبادلة للطاقة»: مصر تمتلك فرصًا اسثمارية هائلة في الغاز الطبيعي.. وملتزمون بتعزيز تواجدنا بالسوق بواسطة محمود شعبان 14 مارس 2023 | 12:59 م كتب محمود شعبان 14 مارس 2023 | 12:59 م عدنان بوفطيم، نائب الرئيس لقطاع الأعمال التقنية عالميًا في شركة مبادلة للطاقة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 84 500 ألف برميل مُعادل إجمالي إنتاج “مبادلة للطاقة”.. والغاز يستحوذ على 70% من محفظة الشركة “مبادلة للطاقة” تدعم خطط حكومة الإمارات في الحياد المناخي وتحقيق الاستدامة بالتزامن مع استضافة cop28 إقرأ أيضاً روسيا تواصل ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا إيجاس تعتزم تحويل 770 ألف وحدة سكنية للعمل بالغاز بنهاية 2024 «شيفرون» تبدأ أعمال حفر البئر الاستكشافي «خنجر 1» في البحر المتوسط نستحوذ على 10% من حقل “ظهر”.. ونجري مسح زلزالي لاكتشاف “نور” بالبحر المتوسط افتتاح مقر لـ “مبادلة للطاقة” في مصر قريبًا.. وسنُقيم مزايدات النفط والغاز التي ستطرحها الحكومة في 2023 حظيت شركة “مبادلة للطاقة” بالمكانة التي تستحقها كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة العالمي، في إطار توجهاتها وطبيعة أعمالها في المرحلة الراهنة من مسيرة نموها، والمتوافقة مع جهودها في مجال تحول الطاقة، من خلال محفظة أعمال تركز بشكل كبير على الغاز الطبيعي، وقطاعات طاقة أكثر استدامة. وعلى مدى السنوات الماضية، سجلت مبادلة للطاقة خطوات كبيرة في النمو والتوسع، بالإضافة إلى تنمية وتنويع قاعدة أصولها في 11 دولة على مستوى العالم تنتج من خلالها “مبادلة للطاقة” نحو 500 ألف برميل معادل من النفط يوميًا، يستحوذ الغاز الطبيعي منها على نحو 70%. وأكد عدنان بوفطيم، نائب الرئيس لقطاع الأعمال التقنية عالميًا في شركة مبادلة للطاقة، في حوار مع مجلة «أموال الغد» أن الشركة ملتزمة بتواجدها في السوق المصرية التي تتمتع بكم هائل من الفرص الاستثمارية في مجالات النفط والغاز الطبيعي، مضيفًا أن استراتيجية “مبادلة للطاقة” تركز حاليًا على مشروعات الغاز التي تدعم جهودها الرامية نحو الحياد المناخي وتحقيق أهداف الاستدامة المتناسقة مع خطط دولة الإمارات التي ستستضيف cop28 العام الجاري. وإلى نص الحوار.. “مبادلة للطاقة” جزء من شركة “مبادلة للاستثمار” فما هو مجال عمل الشركة؟ تأسست “مبادلة للطاقة” عام 2012، كشركة مملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والتي عززت من نجاح استثمارات “مبادلة” في قطاع النفط والغاز. وتقوم الشركة بتطوير وإدارة وتشغيل مشاريع متنوعة وفق أعلى معايير السلامة والتميز التقني، وتركز الشركة أعمالها في مناطق جغرافية رئيسية كالشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب شرق آسيا. ويعمل لدى “مبادلة للطاقة” التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، ما يزيد عن 500 موظف من أكثر من 40 جنسية متواجدين بمقار الشركة المختلفة. كم يصل إنتاج الشركة؟ وما هي حصة الغاز في محفظة “مبادلة للطاقة”؟ “مبادلة للطاقة” هي ذراع الطاقة في شركة مبادلة للاستثمار، ومشاركاً رئيسياً في عدد من المشاريع الكبرى للنفط والغاز الطبيعي التي تلعب دوراً مهماً في تلبية الطلب على الطاقة، وتعكس العلامة التجارية التوجه الاستراتيجي الجديد لـ “مبادلة للطاقة”، كما يمهد الطريق لحقبة جديدة في تاريخها. فقد شهدت مسيرة الشركة منذ تأسيسها نمواً كبيراً من حيث الحجم والاستثمارات والانتشار الجغرافي، وتوسع نشاطها ليغطي 11 سوقاً. تنتج من خلالهم نحو 500 ألف برميل معادل من النفط يوميًا. في الوقت الذي يستحوذ فيه الغاز على 70% من إجمالي محفظة مبادلة التي تركز استراتيجيتها على الغاز الطبيعي في ظل الطلب المتنامي على الغاز. وكيف تمكنت مبادلة للطاقة من تحقيق خطتها خلال 2022؟ وإلى أين يوجه إنتاج الشركة من النفط والغاز؟ يأتي النمو السريع الذي شهدته مبادلة للطاقة في إطار جهودها الرامية لضمان استقرار إمدادات النفط والغاز. وحرصت الشركة بصفتها مستثمراً عالمياً مسؤولاً على تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة على مستوى العالم في مجال الالتزام بأمن الطاقة العالمي. وتعتبر 2022 من السنوات التي تفتخر فيها “مبادلة للطاقة” من الناحية الإنتاجية، حيث تم استكشاف حقلين للغاز في شرق آسيا أحدهما في إندونيسيا والآخر في ماليزيا، وبالتالي محفظة الشركة باتت أكثر توازنًا من حيث الاعتماد تنامي اكتشافات وإنتاج الغاز. وانطلاقاً من التزامات “مبادلة للطاقة” كمستثمر عالمي مسؤول، تعمل الشركة أيضاً على تقليل الانبعاثات الغازية والوصول بها للحد الأدنى. وبشأن إنتاج “مبادلة للطاقة” من النفط والغاز فيوجه بالكامل إلى التصدير، باعتبار أن شركة “أدنوك” هي المسئول عن توريد الطاقة إلى دولة الإمارات بشكل عام، وتقوم “مبادلة” بتصدير إنتاجها خارجيًا حسب الأسواق التي تعمل بها، ويتم تسويق النفط والغاز وفق استراتيحية الشركة والدولة التي تتواجد بها. وكيف ترى الفرص الاستثمارية في مصر؟ ومدى جاذبيتها لـ “مبادلة للطاقة” والمستثمرين الأجانب؟ على مدى السنوات الماضية، سجلت مبادلة للطاقة خطوات كبيرة في النمو والتوسع، بالإضافة إلى تنمية وتنويع قاعدة أصولها، وباتت أعمال الشركة في مصر أحد أهم أعمال “مبادلة للطاقة” نظرًا لحجم الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في مصر بمجالات النفط والغاز الطبيعي. ونحن نرى مصر مركزًا للغاز في الشرق المتوسط وهي دولة جاذبة للاستثمارات الدولية في مجال الغاز والاستكشاف، وبالتالي تتمتع بدور كبير للغاية في المنطقة، ومن الطبيعي جذب الشركات الأجنبية للعمل في مجالات الغاز المصرية. وهنا أؤكد على التزام مبادلة بمشروعاتها في مصر، ورغبتها في زيادة استثماراتها في ظل الفرص الجيدة التي يتمتع بها قطاع البترول والغاز. وما هي أبرز استحواذات الشركة في مصر؟ وكيف تسير عمليات التنقيب عن الغاز بالبحرين الأحمر والمتوسط؟ “مبادلة للطاقة” تتمتع بمكانة مميزة للغاية في مصر، وقامت بالاستحواذ على 10% من حقل “ظهر” بالبحر المتوسط في عام 2018، كما تمتلك 15% من خط أنابيب “سوميد”. كما تتواجد “مبادلة للطاقة” في قطعتين استكشافيتين أيضًا هما؛ قطعة الامتياز رقم 4 بالبحر الأحمر مع شركاء دوليين وخضعت المنطقة إلى مسح زلزالي، وجار مراجعة المعلومات التي حصلت عليها مبادلة من المسح ويتم إجراء التقييم للمنطقة، وعلى هذا الأساس ستُحدد الأعمال التي سيتم القيام بها مستقبلا، والمنطقة الأخرى هي قطعة امتياز “نور” بالبحر المتوسط، وتم حفر بئر هناك واكتشاف الغاز الطبيعي، وسيتم إجرء مسح زلزالي آخر لتقييم البئر والحصول على انطباع أكثر دقة عن الاستكشاف وتحديد الأعمال القادمة. الحكومة المصرية أعلنت طرح 3 مزايدات للتنقيب عن النفط والغاز في 2023.. هل هناك اتجاه لـ “مبادلة للطاقة” للمشاركة بها؟ استراتيجية الشركة مع بداية 2023، تتمركز حول دعم النمو المستمر في البحر المتوسط وخصوصًا في مصر، وبشأن المزايدات التي تعتزم الحكومة المصرية طرحها في 2023. سيتم تقييمها بمجرد طرحها والتواصل مع بعض الشركاء، وعلى هذا الأساس سيتم تحديد القرار الاستثماري بخصوص المزايدات الجديدة بالسوق. ويتناسب التركيز على الغاز الطبيعي مع استراتيجية شركة “مبادلة للطاقة” لتقليل الانبعاثات فهو أحد الحلول للوصول إلى أهدافنا المستقبلية والحياد المناخي في المستقبل. وتم الاتفاق على استراتيجية الشركة من قبل حاملي الأسه. وأصبح جزء من استراتيجية “مبادلة للطاقة” هي تعزيز أعمالها في منطقة الشرق الأوسط ومصر وشرق آسيا. ولدينا في “مبادلة للطاقة” توجيهات للنظر في كافة الفرص الاستثمارية والأماكن التي تناسب استراتيحية عمل الشركة لزيادة حجم نمو الشركة في مجال استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي. كيف ترى التطور الملموس على مستوى مؤتمر إيجبس؟ وأهميته بالنسبة للشركات ومصر؟ لاحظنا تطورًا ملموسًا في مؤتمر إيجبس 2023 وبات هناك اهتمامًا كبيرًا بمجالات الغاز الطبيعي والحياد المناخي وتقليل الانبعاثات، وهذا يمنح “مبادلة للطاقة” وغيرها من الشركات الفرصة للالتقاء بالشركاء والاستماع إليهم وبحث إمكانية الشراكة مع مؤسسات أخرى في مشروعات تتعلق بصناعة النفط والغاز الطبيعي. ومن المؤكد أن مؤتمر إيجبس يؤتي ثماره بالنسبة لمصر من خلال عرض الفرص الاستثمارية المتاحة لديها على الشركاء الأجانب للاستثمار واقتناص مشروعات جديدة. وقد عزز إنتاج مصر من النفط الذي يقارب الـ ٦٩٠ ألف برميل يوميًا من قدرة الحكومة على تغذية السوق المحلية باحتياجاتها من الوقود، وحسب ما تم مناقشته خلال مؤتمر إيجبس 2023 فهناك شركات في الصحراء الغربية وخليج السويس تقوم بعمليات استكشافية لتلبية الاحتياجات من النفط سواء الحالية أو المستقبلية. cop28 يمثل أهمية كبيرة لحكومة الامارات و”مبادلة للطاقة”.. فكيف تعمل الشركة في مجالات دعم الاستدامة والحياد المناخي؟ مبادلة للطاقة غيرت المسمى والإستراتيجية الخاصة بها في ٢٠٢٢. فكان المسمى القديم “مبادلة للبترول” واليوم باتت “مبادلة للطاقة” لتتناسب مع استراتيحية دولة الإمارات 2050 الخاصة بالحياد المناخي وأهداف الاستدامة، واليوم الشركة أعدت فريق مختص يكون خاص باستراتيجية الاستدامة، وواحدة من خطة “مبادلة للطاقة” هي التركيز على الغاز والتي تساعدنا على تحقيق أهدافنا في التحول الطاقي، والأخرى هي الهيدروجين الأزرق وكذلك تخزين والتقاط الكربون، وهذا نقيمة ضمن محفظة مبادلة للطاقة، وأيضًا بدأنا نتحدث مع شركات رائدة في هذا المجال للتباحث واستكشاف بعض المشاريع في مجال الاستدامة والهيدروجين والتقاط الكربون وتخزينة. واستراتيجية مبادلة للطاقة هي جزء لا يتجزأ من استراتيجية دولة الإمارات في الاستدامة. فمؤتمر cop28 هو محفل هام للدولة والعالم أجمع لتحقيق الاستدامة المرجوة عالميًا، وتدعم الشركة بقوة أجندة “COP 28” بكل ما تملكه من إمكانيات لتحقيق أهداف الدولة، خاصة وأن الإمارات قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة من COP28. وكيف تعمل الشركة على تعزيز تواجدها في مصر؟ “مبادلة للطاقة” ستفتتح مكتبًا في مصر قريبًا، وهي خطوة تُترجم مدى التزامنا بالتوسع في السوق المصرية وزيادة تواجدنا داخل بلدنا الشقيق من خلال ممثلين لنا يكونوا على مقربة من الفرص المتاحة والاطلاع على الملفات الجارية بالمنطقة، ما يدعم تواجد “مبادلة للطاقة” داخل مصر واقتناص مزيد من الأعمال الاستثمارية التي تتناسب مع استراتيجية الشركة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/apia الغاز الطبيعيشركة مبادلة للطاقةقطاع الطاقةمبادلة للاستثمار قد يعجبك أيضا روسيا تواصل ضخ الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا رغم وقف التوريد للنمسا 17 نوفمبر 2024 | 10:38 ص إيجاس تعتزم تحويل 770 ألف وحدة سكنية للعمل بالغاز بنهاية 2024 11 نوفمبر 2024 | 1:09 م «شيفرون» تبدأ أعمال حفر البئر الاستكشافي «خنجر 1» في البحر المتوسط 10 نوفمبر 2024 | 3:34 م لتحويل المشتقات الثقيلة إلى خفيفة.. المصرية للتكرير تنتج 100 ألف متر مكعب هيدروجين بالساعة 10 نوفمبر 2024 | 1:54 م مصر تسدد مليار دولار لشركات النفط الأجنبية لتحفيز إنتاج الغاز الطبيعي 10 نوفمبر 2024 | 1:15 م وزارة البترول تنفي تعديل أسعار الغاز الطبيعي للمنازل والأنشطة التجارية 4 نوفمبر 2024 | 10:39 ص