بنوك ومؤسسات مالية انخفاض أقساط قروض التجزئة وشهادات الـ12.5% تُحجم أرباح بنك القاهرة بواسطة سيد بدر 3 أغسطس 2016 | 12:59 م كتب سيد بدر 3 أغسطس 2016 | 12:59 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف بنك القاهرة عن ارتفاع العام الماضي 2015 لتسجل 2.020 مليار جنيه مقابل 1.268 مليار جنيه بنهاية عام 2014 بزيادة 59%، بينما ارتفعت الأرباح قبل الضريبة بنسبة 33.41% لتصل إلى 2.755 مليار جنيه مقابل 2.065 مليار جنيه بنهاية 2014. وفى مؤتمر صحفي عقده البنك، أمس الثلاثاء، للإعلان عن نتائج أعماله قال أحمد إسماعيل، رئيس القطاع المالي بالبنك، إن العام الجاري سيشهد تراجعًا في الأرباح لتصل إلى 1.5 مليار جنيه، مقابل 2.020 مليار جنيه خلال العام الماضي . وعلق منير الزاهد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، قائلًا “البنك حقق زيادة فى الأرباح خلال العام الماضي بنسبة 150% عن المستهدف، وهو ما حدث خلال الأعوام الماضية وأتوقع تجاوز أرباح العام الجاري المستهدف البالغ 1.5 مليار جنيه لتصل إلى 2 مليار جنيه، وهذا التراجع يعود إلى بعض التحديات فى السوق المصرفية”. وأكد مصدر مطلع بالبنك فى تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” أن العام الجاري سيشهد تراجعًا فى معدلات نمو قطاع التجزئة المصرفية ببنك القاهرة فى ظل قرار البنك المركزي بتخفيض الحد الأقصى لأقساط القروض الاستهلاكية ليصل إلى 35% من دخل العميل وتصل إلى 40% فى حالة قروض التمويل العقاري بينما كان القسط الشهرى يصل إلى 60% من دخل العميل فيما سبق . ولفت إلى أن معدلات نمو محفظة التجزئة المصرفية بالبنك تصل إلى 30% سنويًا بينما من المتوقع أن تحقق نموًا بنسبة 5 – 10% كحد أقصى خلال العام الجاري وهو ما سيؤثر على حجم أعمال البنك، لافتًا إلى أن البنك يسعى الفترة المقبلة لتوجيه الانخفاض فى نمو قروض الأفراد لدعم محفظتي تمويل الـSMEs والتمويل متناهي الصغر . فى ذات السياق أوضح أن البنك خلال العام الماضي أصدر شهادتين بعائد 12.5% لتشجيع الإدخار بالعملة المحلية ومواجهة الدولرة، بالإضافة إلى شهادة ذات عائد 15% خلال الفترة الأخيرة مقابل التنازل عن العملات الأجنبية، وذلك فى إطار مساندة السياسة النقدية لتحقيق مستهدفاتها، مؤكداً أن تكلفة هذه الأموال تؤثر أيضًا على معدلات نمو الأرباح فى البنك . ويعتبر بنك القاهرة أحد أكبر البنوك المستحوذة على حصة سوقية من قطاع التجزئة المصرفية تتجاوز الـ15% والبنك الأول فى تمويل قرض السيارة، بالإضافة إلى استحواذه على نحو 48% من تمويلات متناهي الصغر . وحقق البنك نتائج جيدة خلال الأعوام الأربع سنوات الماضية فبعد محاولات بيعه قبل عام 2011 بسبب مشكلاته المالية نجحت إدارته فى تحويله إلى الربحية لتتجاوز معدلات نمو أرباحه نسبة 528.9% بنهاية 2015 مقابل 2011. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/anlu