أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الجمعة، مدعومه بمخططات التحفيز الضخمة التى يستعد الإتحاد الأوروبى لإقرارها بالرغم من عدم تحقيق قادة الاتحاد الأوروبي تقدما يذكر في المفاوضات.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، والذي شأنه شأن الأسواق العالمية الأخرى عانى في مواجهة نوبات جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين وعدد من الاقتصادات الأخرى، 0.6 بالمئة.
وأنهى ستوكس 600 الأسبوع على زيادة، ليكون قد ارتفع بنحو 36 بالمئة من أدنى مستوياته في مارس آذار على خلفية تحفيز ضخم وبيانات اقتصادية أقل سوءا. ويراهن المستثمرون الآن على تصرف عاجل لانتشال الاقتصادات الأوروبية المتضررة من فيروس كورونا من أعمق ركود منذ الحرب العالمية الثانية.
لكن حالات الإصابة بكوفيد-19 واصلت الزيادة، إذ جاءت اختبارات حوالي 400 عامل بمجزر في شمال ألمانيا إيجابية يوم الخميس، في حين ارتفعت الأعداد في عدد من الولايات الأمريكية وبكين.
وكانت أسهم شركات المرافق الرعاية الصحية من أكبر الرابحين يوم الجمعة، في حين تعافت أسهم شركات النفط والغاز بدعم زيادة أسعار النفط.