استثمار "التصديري للكيماويات " : انطلاق معرض الاردن الدولي السادس لصناعات البلاستيك .. إبريل المقبل بواسطة سناء علام 15 فبراير 2016 | 2:44 م كتب سناء علام 15 فبراير 2016 | 2:44 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 ينظم المجلس النصديرى للصناعات الكيماوية الدورة السادسة لمعرض الاردن الدولي السادس لصناعات البلاستيك والكيماويات بالتنسيق مع مجموعة افاق الاقتصادية بالاردن خلال الفترة من 19 الي 21 ابريل 2016. وأوضح خالد ابو المكارم رئيس المجلس، أن المعرض يعد فرصة لممثلي الشركات العارضة للالتقاء وبحث مجالات التعاون بينها وعقد الصفقات التجارية الثنائية والتعرف على منتجات تلك الشركات وتبادل الخبرات في مجال الصناعات المشاركة، إضافة إلى الترويج للصناعة الوطنية وتعزيز تعاونها، وعرض فرص الاستثمار الصناعية في مصر و المملكة الاردنية والتسهيلات المقدمة من كلا الطرفين. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالاردن أمس، أن المعرض يشهد العديد من الدول من بينهم “أوكرانيا وتونس والبرازيل والنرويج” حيث تشارك العديد من الشركات فى قطاعات الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات والدهانات والمنظفات والصناعات البلاستيكية والطباعة والأدوات المكتبية والتعبئة والتغليف والصناعات الزراعية والأسمدة والمبيدات وأنابيب وأنظمة الري والصناعات الإنشائية والهندسية والتعدينية والأنسجة والملابس ومستحضرات التجميل والدوائية. واشار إلى عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والصناعيين وممثلي الشركات لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات وعقد صفقات الأعمال على هامش المعرض، موضحا أن عدد الشركات المشاركة بالمعرض خلال دورته الخامسة في عام 2015 بلغ حوالي 52 شركة من قطاع التعبئة والتغليف والطباعة والبلاستيك والكيماويات ، بإجمالي مساحة كلية 1375 متر مربع. من ناحيته، قال عيسي حيدر مراد، رئيس غرفة تجارة عمان، إن الوضع الاقتصادي بالمنطقة يفرض إنشاء مشروعات مشتركة وتحقيق التكاملية وليس التنافسية، لافتا إلى أن اتفاقية أغادير لم تتم الاستفادة منها حتى الآن. وأشار إلى أن احتياطي المملكة النقدي من العملة الأجنبية يفيض عن حاجتها، ويكفي لتوفير احتياجاتها لمدة 11 شهرًا مما يعطي طمأنينة للمستثمرين في فتح الاعتمادات والاستثمار بالأردن، مشيرًا إلى أن مؤتمر المانحين أعطي ميزة للأردن تمثلت في موافقة الاتحاد الأوروبي على تبسيط قواعد المنشأ لصادرات الأردن لدخول أسواقه ولمدة عشر سنوات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/a2u9