منوعات روحاني: مصالح العالم الاسلامي تتطلب منا الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة بواسطة أموال الغد 7 يناير 2015 | 11:16 ص كتب أموال الغد 7 يناير 2015 | 11:16 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن الوحدة في العالم الاسلامي لايمكن ان تتحقق بتكراركلمة الوحدة بل انها بحاجة إلي سعة الصدر والمعرفة والتسامح وضرورة العمل معا لتقديم الاسلام المعتدل للعالم والتصدي للعنف والتطرف وأضاف الرئيس الإيراني في كلمة ألقاها في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمرالوحدة الاسلامية الدولي الذي بدأ أعماله صباح اليوم الاربعاء في طهران لو أردنا ان نحقق الوحدة فلا بد أن نتعرف علي المصالح وعلي المسلمين ان يشعروا بالمسؤولية تجاه احدهم الاخر واضاف إذا أردنا تحقيق الوحدة بين الجميع ينبغي ان نعترف رسميا بالمذاهب الاسلامية كفروع وشعب لهذا الدين الحنيف وتابع: لو اعتبرنا الدمارالذي حل في حلب والموصل ولبنان دمارا في الرياض والأردن وباكستان لتحققت الوحدة لو اعتبرنا هموم الشيعة والسنة في جميع انحاء العالم من همومنا لتمكنا من تحقيق الوحدة وندد الرئيس روحاني بممارسات المجموعات الإرهابية في العالم الاسلامي وقال إن هؤلاء يقطعون الرؤوس ويدمرون المساجد والكنائس باسم الاسلام والجهاد وشدد بالقول هناك اليوم زمرة عميلة تريد بارتكابها الجرائم الوحشية وذبح الناس الابرياء الاساءة للنبي الكريم ص وتشويه صورة الاسلام ونحن لابد ان نعمل علي تقديم صورة الاسلام المعتدلة للعالم ونتصدي للعنف والتطرف وشدد بالقول من أجل مصالحنا ومصالح العالم الاسلامي لابد ان نتحد ونعمل علي نبذ الخلافات وما يسبب الفرقة الاستعمار يريد اليوم وعبرايجاد الفرقة والشقاق بين المسلمين الهيمنة علي أراضي المسلمين ونهب ثرواتهم وقال ان الوحدة تصب في مصلحة الجميع وان تحقيقها في العالم الاسلامي مرهون بإزالة تقاطع المصالح مؤدا ان الوحدة تعني سعة الصدر والجرأة والتسامح واذا اردنا ان نكون متحدين فعلينا ان نوحد مناهجنا التعليمية اذ لا يمكن تحقيق الوحدة بالكلام والشعارات بل بالافعال وباعتماد آلاليات المناسبة لذلك اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9rqd