بالأخضر محمود محيي الدين: أكثر من 60% من تمويل المناخ قائم على الاقتراض محمود محيي الدين: الدول الأفريقية الأكثر اهتماماً بالاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة بواسطة فاطمة إبراهيم 19 أكتوبر 2022 | 10:37 ص كتب فاطمة إبراهيم 19 أكتوبر 2022 | 10:37 ص محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 30 قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن، تمويل العمل المناخي والتحول في قطاع الطاقة في الدول النامية وخاصة في أفريقيا في إطار نهج شامل يراعي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل يتطلب وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها بتمويل العمل المناخي في الدول النامية وفي مقدمتها تعهد مؤتمر كوبنهاجن بمائة مليار دولار سنوياً، وهو التعهد الذي لم تف به غير 7 دول فقط من أصل 23 دولة. كما أفاد رائد المناخ للرئاسة المصرية خلال مشاركته في الندوة الافتراضية التي نظمتها جامعة الأمم المتحدة (UNU) تحت عنوان «الطاقة العالمية: تطلعات نحو مؤتمر الأطراف السابع والعشرين»، بضرورة تعزيز دور القطاع الخاص وحشد مزيد من الاستثمارات خاصة وأن أكثر من 60 بالمئة من تمويل المناخ قائم على الاقتراض. وأشار إلى أن الدول الأفريقية رغم أنها لا تساهم بأكثر من 3% فقط من غازات الاحتباس الحراري، إلا أنها الأكثر اهتماماً بالاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة. وأوضح أنه في الوقت الذي تتجه فيه بعض الدول للعودة إلى استخدام مصادر للطاقة غير صديقة للبيئة مثل الوقود الأحفوري، تركز الدول الأفريقية على استغلال مصادر الطاقة المتجددة، منوهاً عن وجود واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم في مصر، فضلاً عن مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر وناميبيا وموريتانيا والمغرب والجزائر وكينيا وجنوب أفريقيا، وهي كلها مشروعات ومبادرات تسعى لتحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة دفعة واحدة رغم أنها تندرج تحت تصنيف العمل المناخي. وقال محيي الدين، ، إن مشروعات الطاقة في أفريقيا تحتاج للتمويل في ظل افتقار 600 مليون أفريقي لمصادر الطاقة، إلى جانب التأثير السلبي للاحتباس الحراري على مساعي دول القارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء المتعلقة بالفقر والصحة والمناخ والنمو الاقتصادي، الأمر الذي يظهر أهمية إشراك الدول النامية وخاصة الدول الأفريقية في المفاوضات الدولية بشأن التحول في قطاع الطاقة. وأشار رائد المناخ إلى أن مشروعات المناخ في الدول الأفريقية تتماشى مع اتفاق باريس للمناخ من حيث تنفيذ إجراءات التخفيف والتكيف على نحو متساوي، لكنها تحتاج دعم الدول المتقدمة على المستويات التقنية والمعرفية والتمويلية، موضحاً أن أفريقيا تمثل أرضاً خصبة للانطلاق منها نحو التحول العادل في قطاع الطاقة على مستوى العالم. كما شارك الدكتور محمود محيي الدين افتراضياً في جلسة بعنوان «قمة المناخ: الانتقال من التعهدات إلى خطط العمل» بحضور دميتري مارياسين، نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأوروبا، وإستر واندل، رئيس قسم صناديق الاستثمار والتمويل المستدام بوزارة المالية الألمانية. وخلال كلمته، أبرز رائد المناخ أولويات العمل المناخي والتي تشمل تبني نهج شامل يدمج البعدين المحلي والإقليمي للعمل المناخي استناداً إلى اتفاق باريس مما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في ملفات التكيف والتخفيف والخسائر والأضرار وكذلك تمويل العمل المناخي، كما أشار إلى أهمية تعزيز العمل المناخي من خلال محور الربط الثلاثي بين المياه والغذاء والطاقة. وفيما يتعلق بملف الخسائر والأضرار، أكد محيي الدين على ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد في ضوء تزايد معدلات التصحر والجفاف مما يؤثر على سبل العيش. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9rd9 الطاقة النظيفةرائد المناخ للرئاسة المصريةقضايا المناخقمة المناخمحمود محيي الدينمشروعات الطاقة في أفريقيا قد يعجبك أيضا رئيس الوزراء يصل القاهرة بعد المشاركة بقمة المناخ COP29 بأذربيجان 13 نوفمبر 2024 | 9:50 م رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لقمة المناخ في «كوب 29» بأذربيجان 12 نوفمبر 2024 | 11:19 ص وكالة فيتش: الخطوات نحو اقتصاد عالمي بلا كربون بطيئة للغاية 9 أكتوبر 2024 | 11:13 م صندوق النقد: عملية انتخاب المدير التنفيذي الجديد للمجموعة العربية لا تزال جارية 3 أكتوبر 2024 | 6:01 م الإنتاج الحربي: إنتاج أتوبيس مصري للنقل يعمل بالطاقة النظيفة بالتعاون مع «MCV» 23 سبتمبر 2024 | 1:46 م محمود محيي الدين: مصر قادرة على صياغة وتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي دون الحاجة إلى صندوق النقد 9 سبتمبر 2024 | 1:01 م