منوعات اولاند: قدمت مشروع قرار لغلق الأماكن والجمعيات التي تؤيد الارهاب بواسطة أموال الغد 18 نوفمبر 2015 | 4:11 م كتب أموال الغد 18 نوفمبر 2015 | 4:11 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ان غلق الأماكن والجمعيات التي تؤيد الارهاب في اطار حالة الطوارئ سيبدأ على الفور من خلال مشروع قانون تم تقديمه صباح الاربعاء الى مجلس الوزراء. جاء ذلك في الكلمة التي القاها اليوم الأربعاء الرئيس اولاند امام مجلس روساء البلديات وبحضور أعضاء الحكومة الفرنسية. وقال اولاند”اذا كان هناك اشخاص يقومون بتبرير الارهاب في بعض الأماكن او في جمعيات او ضمن مجموعات، فسيتم حل هذه “الكيانات” على الفور عقب إصدار مشروع القانون المقترح. واشار اولاند الى ان المداهمة التي قامت بها الشرطة صباح اليوم استهدفت القضاء على ارهابيين متواجدين بسان دوني وعلى صلة مع منفذي “الهجمات الجبانة” التي شهدتهاباريس مساء الجمعة . ولفت اولاند الى ان عمليات مكافحة الارهاب بسان دوني ” توكد لنا مجددا اننا في حرب ضد ارهاب داعش ” الذي يمتلك جيشا ومصادر تمويل بترولية ويحتل ارض، ولديه علاقات باوروبا وفي فرنسا مع شباب اسلاميين راديكاليين. وإضاف ان هولاء الهمجيين بعنفهم الاعمي استهدفوا جميع الفرنسيين بمختلف الوانهم وأصولهم. وتابع “ان الاعتداءات تستهدف فرنسا كلها .. الارهابيون أرادوا استهداف القيم التي تمثلها فرنسا .. أرادوا بث الخوف في بلدنا.. داعش يريد ان يبث في مجتمعنا الفرقة والانقسام”. وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة ان ان يكون هناك اطار قانوني لمواجهة الظروف الاستثنائية و الوقوف في وجه الكراهية واعداء الاسلام، مشيرا ” ان الحرب ضد الارهاب بدات منذ سنوات ونحتاج مزيد من الوقت..” كما اعلن الرئيس اولاند انه سيتم استقبال 30 الف لاجيء في السنتين القادمتين، مضيفا “واجبنا ازاء اللاجئين يترافق بواجبنا تجاه مواطنينا”. واشار الى انه اقترح توسيع حالة الطوارئ الى جميع الاراضي الفرنسية ووراء البحار، لافتا الى ان حاملة الطائرات “شارل ديجول” قد أبحرت للمشاركة في الضربات ضد داعش في سوريا والعراق. كما أكد الرئيس فرانسوا اولاند انه لن يتم الغاء اي وظيفة في وزارة الدفاع في ضوء الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد و اشار الى ان فرنسا ستبقى بلد الحرية والثقافة و الى ان العلمانية تستند لقواعد قانونية تطالب باحترام الجميع ولكن لا تسمح لاي شخص بتهديد الجمهورية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9pg3