أعلن ديامانتينو أزيفيدو وزير الثروة المعدنية والنفط والغاز في أنجولا، خروج بلاده من منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، وذلك اعتراضاً على حصص الإنتاج المحددة بموجب اتفاق «أوبك+»، وفقًا لوكالة أنجوب الأنجولية
وأضافت الوكالة من دون إضافة مزيد من التفاصيل، بأن القرار اتخذ بعد النظر فيه من قبل مجلس الوزراء، وبتوجيه من رئيس جمهورية أنجولا جواو لورنسو.
تنتج أنجولا، التي انضمت إلى أوبك عام 2007، نحو 1.1 مليون برميل من النفط يوميا، مقارنة بـ 28 مليون برميل يوميا للمجموعة بأكملها.
ومن المقرر أن تضخ أنجولا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أفريقيا، 1.18 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير، وهو ما يزيد عن الحصة المنصوص عليها في اتفاق «أوبك+»، والبالغة 1.11 مليون برميل يومياً.
وقال أزيفيدو: «إذا بقينا في أوبك سنعاني من عواقب قرار احترام حصص الإنتاج»، مضيفاً أن بلاده قررت الانسحاب «نعتقد أن الوقت قد حان لكي تركز بلادنا أكثر على أهدافها»، بحسب تصريحاته للتلفزيون «تي بي إيه» الحكومي
اعترضت أنجولا على تخفيضات الإنتاج التي أقرها تحالف «أوبك+»، وقال محافظها لدى منظمة الدول المصدرة للنفط استيفاو بيدرو لبلومبرج في نوفمبر الماضي، إن بلاده لن تلتزم بالحصة الجديدة المحددة بالاتفاق.
وأضاف: «سننتج عند مستويات أعلى من الحصص التي حددتها المنظمة»، وأوضح: «الأمر لا يتعلق بمخالفة القرار.. لقد عرضنا موقفنا، وعليهم أن يأخذوه بعين الاعتبار».