«بيكر مكنزي» يسجل إيرادات عالمية بقيمة 2.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2020

أعلنت شركة بيكر مكنزي عن إيراداتها للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020 والتي بلغت نحو بقيمة 2.9 مليار دولار، في حين ترتفع إيرادات العملة الثابتة، بنسبة 1.2% مقارنة بالعام السابق.

ووفقًا لبيان الشركة سجلت جميع المناطق التي يتواجد فيها المكتب نموًا من حيث أسعار العملات الثابتة – حيث ارتفعت منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 1%، وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 2%، وأمريكا اللاتينية بنسبة 2%، وأمريكا الشمالية بنسبة 1%؛ أما من حيث القيمة بالدولار الأمريكي، فقد شهدت ثلاثة من المناطق الأربعة التي ينتشر فيها – وهي آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وأمريكا الشمالية – نموًا طفيفًا.

وبالرغم من انخفاض عائدات منطقة أمريكا اللاتينية بنسبة 12% بالدولار الأمريكي،و هو ما يسلط الضوء على ضعف العملات في تلك المنطقة خلال السنة المالية 2020، واصل الربع الأول من السنة المالية 2021 هذا النمو بنمو في الإيرادات والربحية في جميع المناطق الأربع المذكورة.

وقد انخفض تكافؤ القوة الشرائية للسنة المالية 2020 بنسبة 12% مقارنةً بالعام المالي 2019، مما يعكس الاستثمارات الكبيرة التي قام بها المكتب في التكنولوجيا الجديدة والبنية التحتية والمواهب بالإضافة إلى التأثير السلبي للعملات الأجنبية. وعلى مدى العقد الماضي، حققت الشركة نموًا بنسبة 37% من حيث الإيرادات و31% من حيث تكافؤ القوة الشرائية.

وشهدت إيرادات المكتب نموًا في أكبر سوقين لديهم – وهما الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، ومن بين بعض الأسواق التي نتواجد فيها التي شهدت نموًا مرتفعًا من رقم واحد أو رقمين ما يلي: تايلاند وسنغافورة وكوريا الجنوبية وهولندا وبلجيكا والسويد ولكسمبورغ والمجر ومصر وكوريا الجنوبية وكازاخستان والمغرب- وفقًا للبيان.

وقال ميلتون تشينج، الرئيس العالمي لشركة بيكر مكنزي، أن النتائج المالية للمكتب تعد مقبولة مع الأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية واللوجستية المعاكسة التي واجهاها منذ شهر يناير وتراجع الطلب الذي شهده في الربع الأخير من السنة المالية 2020 .

تابع: ” نركز على المستقبل باستمرار، وعلى الرغم من التحديات المستمرة بسبب فيروس كورونا وتراجع النشاط الاقتصادي في أجزاء كثيرة من العالم، تنتقل شركة بيكر مكنزي إلى السنة المالية 2021 واثقة الخطى، مدعومة بقاعدة عملائنا وفريقنا المرن واستثماراتنا الحماسية في مستقبل مجالنا ومجتمعاتنا”.

وواصل قائلاً: “أطلقنا في أبريل إطار العمل القائم على المرونة والتعافي والتجديد، ليركز فريقنا على فهم التحديات التي يواجهها عملاؤنا والاستجابة لها، وعلى ما يحتاجه العملاء من مستشارهم القانوني الخارجي في كل مرحلة من الإجراءات، وهذا ما ضمن لنا أننا نظل مناسبين ونقدم قيمة حقيقية من خلال خطوط الخدمة التي تغطي مجموعة واسعة من القضايا المترابطة التي تواجهها الشركات في طريقها خلال هذا الوباء وما يترتب عليه من عواقب”.

وأكد أن أولويات المكتب خلال السنة المالية 2021 ترتكز على مواصلة تعزيز القيمة المقدمة للعملاء لمساعدتهم على إعادة تشغيل أعمالهم وإعادة تصورها في الوضع الطبيعي الذي سيظهر بعد انتهاء الجائحة.