قال الدكتور مصطفي المدبولي وزير الإسكان، إن العاصمة الإدارية الجديدة ما هي إلا امتداد طبيعي لمدينة القاهرة، التي تعد درة المدن المصرية وعليها أكبر حجم من الطلب والنمو الطبيعي لها ناحية الشرق، ومن هنا خرجت فكرة العاصمة الإدارية، وأهميتها تدور حول نقل الوزارات والمباني الحكومية اليها.

وأكد مصطفي المدبولي بمداخلته الهاتفية ببرنامج الحياة اليوم علي فضائية الحياة، أن الحكومة ركزت علي المشروع لما له من عائد استثماري متوقع عالٍ ووقوع اختلاف مع الشركة التي تدير المشروع دفعنا إلي إلغاء عقد الشركة، وقررنا إنشاء شركة وطنية مشتركة بين وزارة الإسكان ووزارة الدفاع، مسئولة عن تنمية المشروع وإكماله، ثم تتجه إلي فتح المجال أمام المستثمرين للمشاركة، قائلا ” سنكون نحن المحرك والمتحكم الرئيسي للعاصمة الإدارية “.

وجدير بالذكر أن المشروع سيفتح المجال أمام المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، فهدفنا جذب كافة الاستثمارات الخارجية التي من شأنها دعم الاقتصاد المصري وخاصة الأستثمارات الاجنبية فنحن بحاجة جادة إلي العملة الصعبة.

وأوضح مصطفي المدبولي أن التوقيع مع الشركات الصينية جاء في إطار التعاون بين مصر والصين، ولن ننسي أن الشركات الصينية لديها خبره كبيرة في مجال البناء، ومن المشروعات المتفق عليها، إنشاء مركز مؤتمرات رئيسي ومدينة ترفيهية ومدن صناعية وسكنية، وأكد مدبولي أن الشركات الصينية هي منفذ المشروعات وليس مطوراً عقاريًا، فهناك شركة مصرية هي المعنية بالتطوير العقاري، وهي المعنية بتسديد قروض الإنشاء من عائد بيع العقارات.