أسواق المال تقرير: السياحة المستفيد الأول من الغاء التعامل بالدولار بين مصر وروسيا بواسطة أحمد الدمرداش 11 فبراير 2015 | 9:01 ص كتب أحمد الدمرداش 11 فبراير 2015 | 9:01 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 اكد عدد من خبراء القطاع السياحى على أهمية عدد من القرارات التى اتخذها الجانبين المصرى والروسي خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر والتي ستحدث تطورا كبيرا فى العلاقات الإقتصادية والسياحية بين البلدين. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،قد بدء زيارته للقاهرة الاثنين الماضى 9 فبرايرعلى رأس وفد دبلوماسى سياسى واقتصادى رفيع المستوى، لمناقشة عدد من القضايا الهامة أبرزها دعم العلاقات الثنائية المشتركة فى شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية ومناقشة الأوضاع السياسية فى سوريا وليبيا . ووقع الجانبين المصرى والروسي عدد من الاتفاقات ابرزها هو اعتماد الجنيه المصرى والروبل الروسى فى المعاملات التجارية بين البلدين بعيدا عن الدولار الامريكى. وهوت العملة الروسية بشدة تحت وطأة تراجع أسعار النفط سلعة التصدير الرئيسية لروسيا والعقوبات الغربية التي فرضت العام الماضي بسبب دور الكرملين في أزمة أوكرانيا. كما انخفض أسعار الجنية المصرى أمام الدولار بنسبة تقارب الـ 8% . وقال حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة السابق ، أن التعامل بالجنيه والروبل يساهم فى دفع عدد من الشركات الروسية على سداد المستحقات المتأخرة التى تراكمت بسبب انخفاض العملة الروسية امام الدولار. وكان وزير السياحة هشام زعزوع قد أكد فى تصريحات سابقة إن الوزارة تدرس بدائل لتحفيز السياحة الروسية إلى مصر في ظل الانخفاض الحاد لسعر صرف الروبل. أضاف حسام الشاعر أن منظمو الرحلات الروس خلال لقائهم الاخير بوزير السياحة طالبوا بدخول الروس بجواز السفر المحلى البطاقة الشخصية بعد موافقة الجانبين المصرى والروسى لتعزيزحجم الحركة السياحية الوافدة من السوق الرئيسي لتصدير السياحة لمصر. وقال باسل السيسي عضو غرفة شركات السياحة أن الشركات المصرية تسعى لرفع معدلات الإشغال من خلال عمل مقايضة بين السوق المصرية والروسية بالجنيه والروبل الروسى، من أجل حل أزمة مستحقات شركات السياحة المصرية المتأخرة لدى السوق الروسى. وكانت مستحقات شركات السياحة المصرية واجهت أزمة كبيرة نظرا لتضخم هذه المستحقات وتأخر سدادها تحت وطاة تراجع العملة الروسية . وتمد روسيا مصر بما يقارب الـ 3 مليون سائح سنويًا يدرون دخلًا يصل إلى 2 مليار دولار، إلا أن أعداد السائحين تراجعت مع انخفاض العملة الروسية بشكل كبير، مما يؤثر على الفنادق المصرية خاصة جنوب سيناء، والبحر الأحمر. وكانت مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية قررت إعفاء السائحين الروس من سداد 25 دولار، قيمة تأشيرة الدخول بموانئ الوصول، اعتبارًا من الخميس 15يناير 2015 ، وحتى نهاية أبريل . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8sky