تقارير وتحليلات الخبراء: “الأمراض الوبائية” خطر يهدد صناعة الدواجن في مصر ويجب التصدي لها بواسطة سناء علام 23 أغسطس 2016 | 5:25 م كتب سناء علام 23 أغسطس 2016 | 5:25 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أحمد حمودة: التشخيص الخاطئ للامراض الوبائية أخر كشف انفلونزا الطيور 30 عام أحمد حسين: عشوائية اختيار الاعلاف لكتاكيت التسمين تؤدي إلى زيادة نفوق الدواجن سمير موسى: تحصين 35 مليون دجاجة منذ بداية العام …ونسحب عينات دورية على مرض H5 أكد المشاركون في إجتماع شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية اليوم ، على ضرورة وجود خريطة واضحة للامراض الوبائية التي تتعرض لها صناعة الدواجن ، مشددين أن الامراض الوبائية تعد أحد المشكلات الرئيسية التي تقف عائق في سبيل نمو الصناعة وتطورها. وقال د.أحمد حمودة امين صندوق مساعد بنقابة الاطباء البيطريين ، أن مصر لا تمتلك خريطة واضحة للامراض التي تتعرض لها صناعة الدواجن ، وهى مسئولية تقع عاتقها على وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية ، وذلك بالرغم من اننا نمتلك احدث الاجهزة التشخيصية والخبرات المتراكمة للعاملين في هذا المجال. وأوضح أن هناك 2000 مصري حاصل على ماجستير ودكتوراه في قطاع الدواجن ولكن يعمل فقط في المجال 100 فرد، مشيرا إلى ان القطاع يعانى ارتفاع كبير في التكلفة بسبب انتشار الامراض وزيادة سعر الاعلاف. وأضاف حمودة أنه بالرغم من امتلاك الدولة عدد من المعامل المتطورة والخبرات الا ان ليس لدينا قدرة على تصنيف الامراض التى تصيب الثروة الداجنة رغم تفشى انفلونزا الطيور منذ عام 76 الا انه لم يتم التمكن من كشفها إلا في عام 2006 بسبب التشخيص الخاطئ والاعتماد على انها عترات جديدة دون سند . ولفت إلى أن الثروة الداجنة تعانى من مجموعة من الامراض “كوكتيل” مطالبا الزراعة بضرورة عقد برتوكولات تعاون مع المعاهد البحثية المختلفة للكشف عن هذه الامراض لافتا الى ان هناك مرض يدعى “السالمونيلا” تاثيره اخطر من انفلونزا الطيور ومدمرا للصناعة . وأشار حموده إلى أن علاج هذه الامراض تحتاج إلى مضادات حيوية للاعلاف يتم وضعها بطريقة علمية حديثة ولابد من ان يكون هناك رؤية واضحة لهيئة الاشراف البيطرى لتصنيف الامراض وتوفير اللقاحات الخاصة بكل مرض طارحا فكرة خضم ثمن تلك اللقاحات من بوليصة التأمين الخاصة بالمزارع. ومن جانبه أكد د. أحمد حسين رئيس بحوث تغذية الدواجن أن هناك مشكلة في انخفاض المناعة في الدواجن بسبب عشوائية اختيار الاعلاف لكتاكيت التسمين مما يؤدى الى نفوق عدد كبير منها في المزارع . ولفت إلى أن هناك 5 اصناف من السلاسلات يجب شراء العلف المناسب لك سلالة على حدى منعا لضعف المناعة خاصة وان شركات ومصانع الاعلاف تطالب المزارعين بتحديد انواع السلالات الموجودة لديهم من اجل انتاج العلف المناسب. دعا حسين إلى ضرورة تغيير قانون الاعلاف واصدار قرار باضافة مضادات الفطريات للاعلاف منعا لانتشار الامراض مضيفا انه والى الان لازالت عدد من المزارع تعانى من السموم الفطرية التى قد تنتقل بدورها الى الانسان موضحان ان هناك ارتفاع كبير في اسعار الاعلاف وصلت الى 80% من المنتج حيث يقوم التجار بشراء العلف ووضع نسبة هامش ربح عاليه مشددا على ضرورة وضع سلة لبدائل الاعلاف منعا للاحتكار. فيما قال سمير موسي ممثل الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، أن الهيئة تقوم بتوفير كافة الامكانيات المتاحة لعلاج مرض الـ H9 الذى يتسبب في انتشار الكثير من الامراض بجانب فيرس H5 . وكشف عن أن الهيئة تقوم بعمل دورات لرفع الامن القومى للمزارع وتم سحب 20 الف عينة خلال الـ 6 اشهر الماضية وان لديهم اهتمام كبير بتطبيق مواصفات الوقاية الخاصة بالتربية المنزلية حيث تم فحص 35 مليون طائر منها 25 مليون بالحضانات، بجانب اقامة حملات توعية بالمحافظات واختيار مزارع معينة لرفع مستوى الوعى . وأضاف موسى أن معهد الصحة الدوائية يمثل الخريطة الدوائية في صناعة الثروة الداجنة وانهم يقومون حاليا بعمل دراسة للخريطة الوبائية للمزارع على مستوى الجمهورية وتوفير الادوية المناسبة له في ظل ظهور عترات جديدة للدواجن . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8p4m