ميبل إنفست تخطط لشراء 800 مليون سهم من داماك العقارية عبر سوق دبي

أعلنت شركة ميبل إنفست ، إنها تعتزم شراء 800 مليون سهم من أسهم شركة داماك العقارية من خلال سوق دبي المالي، على أن تتم عملية الشراء خارج العرض الذي قدمته ميبل للاستحواذ على كامل أسهم داماك، وفقاً لموقع الشرق.

وأوضحت ميبل إنفست فى إفصاح على الموقع الإلكتروني لسوق دبي المالي. ، انها ستضع عدة طلبات شراء على سهم داماك عند سعر 1.4 درهم.

وقالت الشركة أن عمليات الشراء ستتم خلال فترة العرض التي بدأت اعتباراً من 29 أكتوبر 2021. مشيرة إلى أنه يحق لمقدم العرض التوقف عن وضع طلبات شراء في أي وقت خلال فترة العرض حتى إن لم يصل إلى 800 مليون سهم. كما سيقوم مقدم العرض بالإفصاح عن ذلك قبل يوم عمل واحد من قرار التوقف عن وضع طلبات شراء.

وأوضحت الشركة أن مقدم العرض سيقوم بالإفصاح للسوق فور اكتمال الحصول على كمية الأسهم المطلوب شراؤها، مشيرة إلى أن العرض سيبقى ساريا بالطرق التقليدية وكما هو موصوف في مستند العرض المؤرخ في 28 أكتوبر 2021، بما في ذلك قدرة المساهمين على قبول العرض من خلال إكمال وتقديم نموذج قبول وتحويل، وذلك خلال المدد وبالطرق المذكورة في مستند العرض.

كانت داماك العقارية قد أعلنت يوم الخميس الماضي، تلقيها مستند عرض الاستحواذ المعدل المقدم من قبل شركة ميبل إنفست كو ليمتد للاستحواذ على كامل رأس مالها المصدر، بالإضافة لنموذج القبول والتحويل.

ووفقا لمستند العرض، سيتم الاستحواذ على أسهم شركة داماك والتي تشكل ما لا يقل عن 700.2 مليون سهم والتي تمثل 11.57% من رأس مالها وعلى ما لا يزيد على 1.3 مليار سهم ما يعادل 21.57%. مقابل 1.4 درهم لكل سهم.

ومن جانبها، قالت داماك إن مجلس إدارتها أوصى بالإجماع صغار حمَلة أسهم الشركة بقبول عرض مؤسسها حسين سجواني بشراء حصصهم وإلغاء إدراج الشركة في البورصة.

إذا قبلوا بذلك فسيحصل صغار حمَلة الأسهم، ومنهم بلاك روك وستيت ستريت وشركات أخرى، على 1.4 درهم (0.38 دولار) للسهم وفقاً للعرض.

يجدر الإشارة إلى أن سجواني، مؤسس داماك العقارية في 2002، قد حصل الشهر الماضي على موافقة الجهات الرقابية على صفقة الاستحواذ التي تأتي في وقت تشهد فيه سوق العقارات الفاخرة في دبي انتعاشاً رغم أن مؤسسة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتماني حذرت هذا الشهر من أن الطلب غير متوازن داخل القطاع الذي تراجعت الأسعار فيه لفترة طويلة بسبب وفرة المعروض.

قالت داماك إنّ قرار مجلس الإدارة بتبني عرض الاستحواذ جاء من أعضاء لا تتعارض مصالحهم مع الصفقة، وبعد تلقي نصيحة مستقلة. ويذكر أن سجواني تنحى عن منصب رئيس الشركة وترك مجلس إدارتها في يونيو بعد الإعلان عن عرض الاستحواذ.