منوعات في جنازة الشحرورة.. لبلبة: وقفت بجانبي بعد وفاة والدتي.. وراغب علامة: احتضنتني يوميًا في طفولتي بواسطة أموال الغد 30 نوفمبر 2014 | 2:45 م كتب أموال الغد 30 نوفمبر 2014 | 2:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 نعي عدد من الفنانين المصريين والعرب، النجمة الكبيرة صباح، خلال الجنازة الرسمية، التي تقام لها حاليا بكنيسة “ماري جرجس”، بوسط العاصمة بيروت، كان في مقدمتهم الفنانة سميرة بارودي، والتي قالت، إن أول عمل جمع بينهما كان فيلم “شارع الضباب”، وكانت وقتها ذا الـ13 عاما. وأضافت بارودي: “أول ما عرفت أني هقف قدام صباح كنت مرعوبة، وكنت اتساءل كيف سأقف أمام هذه الأسطورة، وما أن بدأت أصور دوري شعرت أنى أنا صباح، وهي سميرة بارودي.. هكذا كانت تعلمنا السيدة الكبيرة فالتواضع كان شعارها”. تستكمل يارودي: أتذكر عندما كنا بصدد تقديم استعراض “مسرح النجوم” كانت تحضر مبكرا، وتحترم مواعيدها في التصوير حتى لا يتأخر التصوير، وأطالب بعمل متحف يحافظ على تراث صباح وغيرها من الفنانين الكبار. أما النجمة إلهام شاهين، فتمنت أن يكون هناك أجيال جديدة تتعلم منها، ودعت لها أن تكون في حياة احسن من التي عاشت فيها لأنها اعطت الجميع السعادة، وقالت: “بحبك، واشتقلك، وفنك هيفضل عايش وسطنا”. بدموع حارة تحدث الفنانة لبلة عن علاقاتها بالراحلة، حيث أكدت أن علاقتها بها بدأت وهي في عمر الـ 8 سنوات، من خلال فيلم “ياظالمنى” وقالت: كانت حنونة وحبيتها حب خاص زي أمى، وكانت تقربنا من بعض، ونجاحي في طفولتي كان يعود الفضل فيه إليها، وكثيراً كنت فخورة عندما كنت أشارك في الحفلات التي كانت تجمعها بالراحل عبد الحليم حافظ. واستكملت لبلبة: عندما توفيت والدتي كانت تطمئن علىّ، وترسل لي ناس يسألون عني، وكانت دائماً توصيني بفني، وألا أحزن على أى شىء، وأن أضع جمهوري في بالي دائماً..وتبكي: اليوم فقدت حاجة كبيرة قوى، وسيظل حبها بقلبي، وهتوحشينى ويارب يرحمك..وفي الجنة إنشاءلله. “أتذكر وأنا صبي في الثامنة كان بيتها يبعد عنا بـ 50 متر، كنت أعمل حالي بشتغل بالدكانة حتى أراها كل يوم، إلى أن رأتني فساءلتنى أنت بتشغل هون، قلت لها: لا جئت لأراكى فقط، فقالت لي: تعال لعندي كل يوم..وكانت تغمرني بأحضانها كل يوم” هكذا تحدث النجم راغب علامة عن الراحلة متذكراً طفولته مع الشحروة. وأضاف راغب: صباح ستظل باقية بأعمالها خالدة ومنورة الدنيا، واغانيها ستكون الشمس التى تنور لنا حياتنا، وأكثر أغنية قريبة لي هي “تسلم ياعسكر لبنان، وهي التي تعبر عن حالنا الآن فهي تخلد للعسكر الذي يقوم بجمايتنا في هذه الأيام الصعبة، صباح هي الوطن ..كانت كريمة، وخفيفة وطيبة ومعطاءة وكل صفاتها حلوة، كما أنها كانت سبب في بناء التواصل بين مصر ولبنان”. كما تحدث الفنان وليد توفيق قائلاً: كنت محظوظ أنى أعرفها، بحاول أحزن اليوم لكنى بضحك، حتى وداعها فيه فرح، كانت دائما بتضحك وهى معلمتى، فقد علمتنا كيف نصبح كبار، الله يرحمها وسوف تظل شمس الصباح. “عشرة عمر طويلة، وأكيد هي سعيدة النهارده” هكذا قال الفنان سمير صبري، مشيراً إلى أنها قالت له “عاوزة أموت علي المسرح، وانا بغني والجمهور في فرح”، وموضحاً أنها تركت لنا تراث فني كبير تركته إلينا، وكانت تسامح من يسىء إليها وكانت كريمة في فنها وحياتها. ومن جانبها أوضحت الإعلامية بوسي شلبي، إلى أنها تعلمت منها كل شىء، مشيرة إلى أنها عندما كانت تصور فيلمها “ليلة بكر فيها القمر” كان بمنزلها، وجلست معها 15 يوم ولم تشعر بوجودها، وكانت تقابلها بالإبتسامة والغناء دائماً. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/8cde