ووسط العديد من الاحتجاجات والمظاهرات ذات الطابع السلمي، تنتشر حوادث مسيئة لهذه الاحتجاجات من عناصر من طرفي المواجهة، أي المحتجين ورجال الشرطة.

على الرغم من نشر قوات الحرس الوطني والزج بمزيد من رجال الشرطة وفرض حظر التجول، إلا إن هذه الأمور لم توقف أبدا الاحتجاجات التي يتخللها حالات من العنف والمواجهات بين المحتجين والشرطة.

ويبدو أن هناك فئات مندسة في العديد من المظاهرات التي تستغل الاحتجاجات ذات الطابع السلمي لإشعال الأوضاع على الأرض، فتقوم بعمليات حرق وتحطيم للسيارات وواجهات المحال التجارية، وبأعمال نهب وسرقة، خصوصا في مدينة نيويورك.

ويبدو أن فرض حظر التجول في المدينة، وبطلب من حاكمها أندرو كومو، لم يأت بنتيجة ولم ينجح في وقف العناصر المخلة من بين المتظاهرين الذين اتجهوا إلى النهب، حيث شقوا طريقهم إلى متجر “ماسي” الرئيسي الشهير في هيرالد سكوير بمانهاتن.

ووفقا لتقارير إعلامية وأمنية في نيويورك، فقد تعرضت بعض متاجر التجزئة الفاخرة والأكثر شهرة على طول الجادة الخامسة في مانهاتن إلى النهب، بحسب ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وبحسب تقارير أمنية فقد تم نهب متجر نايكي ونيويورك يانكيز ومتجر ساعات رولكس، من بين العديد من المتاجر الأخرى في جميع أنحاء مانهاتن السفلى ووسط المدينة.