عربية وعالمية الجعفري: المعارضة السورية وقعت على اتفاقية الهدنة دون أن تفهمه بواسطة اموال الغد & amwal team 23 يناير 2017 | 3:23 م كتب اموال الغد & amwal team 23 يناير 2017 | 3:23 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 اعتبر بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات أستانا، أن اللغة الاستفزازية التي تبناها وفد المعارضة شكل مفاجأة بالنسبة للجميع، كما أن الوفد أظهر عدم تفهمه لاتفاق الهدنة. ووصف الجعفري كلمة رئيس وفد المعارضة المسلحة، محمد علوش بأنها كانت “المفاجأة الوحيدة” خلال أول اجتماع في أستانا، وشكلت “هاجسا مقلقا لمعظم الحاضرين”. واعتبر أن علوش خرج عن اللباقة الدبلوماسية عندما ألقى بكلمة لا صلة لها بموضوع الاجتماع شكلت تطاولا على أهمية هذا الحدث و”كل الجهود الجبارة التي بذلتها الدول الضامنة”. واستطرد قائلا: “أريد أن أسوق لكم مثالا وحيدا فقط على عدم حرفية هذا الوفد وخفته في التعامل مع ما يجري في سوريا”. وأوضح أن علوش تطرق خلال كلمته إلى الوضع في وادي بردى “مدافعا عن جريمة الحرب التي ارتكبتها جبهة النصرة”. وذكر الدبلوماسي السوري بأن “النصرة” ارتكبت جريمة حرب حقيقية في عين الفيجة، بتفجيرها جزءا من النبع وتسميم المياه بالمازوت. وتابع أن علوش بقوله إن “مجرد تصدي الجيش السوري لهذه الجماعات الإرهابية هو خروج عن الاتفاقات في حين أنه من البديهي لأي دبلوماسي مبتدئ أو مراقب بسيط أن يعرف أن النصرة ليست طرفا في الاتفاقات وهي بالتالي قراءة مغلوطة وسوء تفسير للاتفاقات التي وقعوا عليها دون أن يفهموها”. ووصف الجعفري ما جرى خلال الجلسة العامة في أستانا بأنه كان “شيئا من السريالية” واتهم وفد الجماعات الإرهابية المسلحة و”مشغليه” بالسعي إلى تقويض اجتماع أستانا وإفشال الجهود التي بُذلت من أجل مساعدة الشعب السوري على تجاوز المحنة. وأشار إلى أن بعض هؤلاء “المشغلين” حاضرون خلال مفاوضات أستانا، واتهم يعض الفصائل الموقعة على اتفاق الهدنة، التي لها تمثيل في وفد المعارضة بأنها تشارك في فرض الحصار على بلدتي الفوعة وكفريا منذ أكثر ثلاث سنوات وقصفها يوميا. وعلى الرغم من وصفه أعضاء وفد المعارضة بأنهم “هواة العمل السياسي”، شدد الجعفري قائلا: “لكن نحن قلنا للجميع لا نُستفَز ولن نكون جزءا من أي سيناريو يرمي إلى إفشال مفاوضات أستانا اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7xw1