حوارات قيادات ثروة للتأمين: الخدمة الجيدة ومعدلات الربحية والإبتكار آليات الانطلاق في مصر.. ونستهدف140 مليون جنيه أقساط خلال العام الأول بواسطة الزهراء مصطفى 2 يونيو 2019 | 2:37 م كتب الزهراء مصطفى 2 يونيو 2019 | 2:37 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 21 نتوقع الوصول لنقطة التعادل بين الخسارة والربحية بعد عام واحد من مزاولة النشاط بالسوق نستهدف زيادة شبكتنا الجغرافية لـ3 أفرع خلال 3 أشهر.. وإطلاق نظام إلكتروني للوصول للعملاء حصلنا على موافقة «الرقابة المالية» للإكتتاب بـ47 منتج تأميني.. والتكنولوجيا أبرز دعائمنا للتسويق تقدمنا بطلب للمشاركة في مجمعة التأمين الإجباري على السيارات.. و1% حصتنا الإكتتابية بها شارك بالندوة: أحمد خليفة، العضو المنتدب أيمن مأمون، رئيس قطاع التعويضات سامح الشوربجي، رئيس قطاع الشئون الفنية والعمليات حصلت شركة ثروة للتأمين على موافقة الهئية العامة للرقابة المالية لمزاولة النشاط التأميني مطلع مارس 2019؛ برأسمال مصدر 100 مليون جنيه، والمدفوع 50 مليون جنيه، ويتوزع هيكل الملكية بنسبة 85% للمجموعة المالية «ثروة كابيتال»، و15% للشركة التجارية المتحدة للتأمين – اللبنانية. وكشفت قيادات شركة ثروة للتأمين في ندوة خاصة لـ«أموال الغد» عن استراتيجيتها خلال الفترة المقبلة لتحقيق التميزوالتفوق بالسوق المصرية والحصول على مكانة بين الشركات الموجودة حالياً، عبر تقديم الخدمة المتميزة من خلال الاكتتاب الجيد والتسعير العادل وصرف التعويضات العادلة بأسرع وقت والحفاظ على حقوق المساهمين وتحقيق الربحية، مدعومة بالملاءة المالية الجيدة للشركة، مؤكدين على عزم المجموعة استكمال رأسمال الشركة المصدر واستعدادها لزيادته بما يتوافق مع القوانين المزمع تطبيقها. وأضافت أن خطة الشركة ترتكز على التعاون مع شركات الوساطة التأمينية والوسطاء الأفراد إلى جانب التوسع في التأمين على المجموعات كالمؤسسات المهنية، والتوسع الجغرافي بالمناطق التي لا يتواجد بها كثافة بين شركات التأمين لجذب شرائح جديدة للسوق، مشيرين إلى مخاطبة الهيئة العامة للرقابة المالية للموافقة على الاكتتاب بـ47 منتج تأميني و6 منتجات أخرى مبتكرة. حصلتم على رخصة مزاولة نشاط التأمين مؤخراً في ظل سوق يتسم بالمنافسة الشديدة؛ فما هي خطتكم لتحقيق الانتشار خلال الفترة القادمة؟ أحمد خليفة: تعمل الشركة وفقاً لأسس واضحة ومحددة من خلال دراسة أجرتها قبل بدء النشاط على السوق وتجارب الشركات المماثلة، وأظهرت الدراسة أن فرع تأمينات السيارات من أكثر الفروع قدرة على تحقيق الانتشار السريع وسيتم التركيز عليه إلى جانب الفروع التأمينية الأخرى مدعومة من مجموعة ثروة كابيتال التي تمتلك قاعدة عريضة من العملاء في هذا المجال. كم تبلغ حجم الأقساط المستهدفة ومعدلات النمو؟ أحمد خليفة: استراتيجيتنا تعتمد على تحقيق معدلات نمو جيدة، وأتوقع خلال السنوات القادمة الاستحواذ على حصة كبيرة بالسوق وخاصة في ظل احتياجه لخدمات جديدة كما أنه قادر على استيعاب وجود شركات جديدة، ووفقاً لخطتنا المتحفظة نستهدف 140 مليون جنيه أقساط بنهاية العام الأول للإصدار المنتهي مارس 2020، ونستهدف زيادتها إلى 175 مليون جنيه بالعام التالي، بمعدلات نمو سنوية 25%. سامح الشوربجي: نحن نرفع شعار best in class اي أننا نستهدف الاستحواذ على المكانة الأفضل بالسوق وفقا للفئة التي ننتمى إليها، ونعتزم التدرج بالفئات سواء شركة صغيرة أو متوسطة أو كبيرة برؤية وثبات. ماذا عن الانتشار الجغرافي وزيادة عدد فروع الشركة؟ والقنوات التسويقية التي تستخدمها الشركة لبيع منتجاتها؟ أحمد خليفة: نعتزم التوسع الجغرافي عبر افتتاح فروع جديدة للشركة خلال الفترة القادمة وترتكز الخطة على افتتاح فرع بالإسكندرية وآخر بمنطقة شرق القاهرة خلال الـ3 شهور الأولى من بدء مزاولة النشاط، كما ندرس افتتاح فرع جديد بمنطقة الصعيد وغيرها من المناطق التي لا توجد بها منافسة شديدة بين الشركات الموجودة بالسوق. سامح الشوربجي: بالنسبة للقنوات التسويقية فإننا نعتزم الاعتماد على قناتين تسويقيتين، الأولى؛ وسطاء التأمين وشركات الوساطة التأمينية لتسويق منتجات الشركة والبعد عن تكوين جهاز إنتاجي تابع للشركة أو اقتناص العمليات التأمينية من خلال الإدارة إلا في حالة عدم وجود وسيط في المناقصات المطروحة، وتتمثل القناة التسويقية الثانية في التعاون مع المؤسسات المهنية المختلفة كالنوادي والنقابات مدعومين بالفرص المتاحة في مجال التجزئة، مدعومة من مجموعة من الشركات التي ننتمي إليها، وذلك بالإعتماد على الخدمة الجيدة المتميزة من حيث الاكتتاب وصرف التعويض. وما هي أبرز المنتجات التأمينية المزمع طرحها بالسوق؟ أحمد خليفة: خاطبنا الهيئة العامة للرقابة المالية للحصول على موافقتها للاكتتاب في 47 منتج تأميني بفروع التأمين المختلفة كالحريق والهندسي والحوادث المتنوعة والسيارات؛ منها منتجات غير نمطية بخلاف الموجودة في السوق، أي عبارة عن مجموعة تغطيات. وقدمنا 6 منتجات مبتكرة غير تقليدية في السيارات والحوادث المتنوعة وهي غير موجودة بالسوق ونستهدف تسويقها عن طريق المؤسسات المالية والمهنية. تواجه العديد من الشركات مشكلة الكفاءات المتخصصة، كيف تغلبتم على هذه المشكلة؟ والحل لها على مستوى السوق؟ أحمد خليفة: يواجه قطاع التأمين ندرة في الكوادر المتميزة مما أثر على مكانة السوق أمام الأسواق الأخرى بعدما كانت في الصدارة وتصدر الكوادر للخارج، أصبحت في المرتبة الرابعة بمنطقة الشرق الأوسط بعد لبنان والهند والأردن، والسوق بحاجة إلى تكاتف الجميع للعودة للصدارة مرة أخرى. على مستوى ثروة للتأمين نجحنا في ضم مجموعة من الكوادر المتنوعة تمتلك خبرات تتراوح بين 18 و30 عاماً، ونعتزم خلق كوادر جديدة وتأهيل الشباب للقيادة إلى جانب جذب الخريجين وتدريبهم للانضمام للشركة وتكوين قيادات صف أول وثاني وثالث بالشركة. وماذا عن خطة الشركة للحصول على تصنيف ائتماني من أحد المؤسسات العالمية؟ أحمد خليفة: هدف الشركة تحقيق الربحية من النشاط التأميني وليس من نشاط الاستثمار، فنحن في الأساس شركة تأمين، مما سينعكس بالإيجاب على تقييم الشركة إلا أنه لا بد من التريث في اتخاذ خطوات فعليه للحصول على تصنيف ائتماني، وأعتقد أن أيه شركة تحتاج إلى 5 سنوات من بدء التشغيل لاتخاذ هذه الخطوة. أيمن مأمون: تعتبر المخصصات الفنية أحد العناصر الهامة لتصنيف شركات التأمين وعدم وجودها يؤثر سلباً على التصنيف، وتحتاج الشركة إلى سنوات لتكوينها وبالتالي فإن خطوة الحصول على تصنيف تحتاج إلى وقت، وتأتي الملاءة المالية في المقام الأول؛ فالأساس هو الوفاء بالإلتزامات والمحافظة على حقوق حملة الوثائق. وإذا كانت المهنية لا تقتضي الحصول على تصنيف لأن الهيئة العامة للرقابة المالية تحمي حقوق حملة الوثائق والمخصصات الفنية إلا أن التصنيف يعد دعايا جيدة للشركة إلى جانب كسب ثقة بعض العملاء الأجانب. ماذا عن رأس مال الشركة وهل هناك نية لزيادته خلال الفترة القادمة؟ أحمد خليفة: يبلغ رأس المال المرخص للشركة 500 مليون جنيه، بينما يبلغ رأس المال المدفوع 50 مليون جنيه، والمصدر 100 مليون جنيه ونعتزم استكماله خلال الفترة القادمة، وزيادته في حالة اقرار قانون التأمين الذي يقضي بزيادة رأسمال شركات التأمين لـ150 مليون جنيه. وأعتقد أن 100 مليون جنيه رأسمال كافية لسداد التزامات شركة تأمين حديثة بالسوق، وأن رأس المال يجب أن يتناسب مع زيادة حجم الأعمال والأرباح الناتجة عنها، وبالتالي ستتم زيادة رأسمال ثروة خلال السنوات القادمة مع زيادة أعمالها. ما هي المدة المحددة للتحول من الخسارة للربحية؟ سامح الشوربجي: كما ذكرت سابقا فنحن نمتلك خطة محددة تتمتع بالمرونة دون المساس بأسس العمل، ونعي جيداً أن الملاءة المالية الجيدة لن تتحقق إلا بالاكتتاب السليم والتسعير الفني العادل وصرف التعويضات العادلة والمميزة، كل ذلك سيساعدنا على تحقيق هدفها وهو الوصول لنقطة التعادل بعد عام من بدء مزاولة النشاط. ومتى ستبدأ الشركة في مزاولة مزاولة نشاطها بالسوق؟ سامح الشوربجي: حصلنا على رخصة مزاولة النشاط التأميني من الهيئة العامة للرقابة المالية نهاية فبراير 2019، وكنا نعتزم البدء في الإصدار والإكتتاب مطلع إبريل الجاري، ولكننا نجحنا في تعجيل الأمر حيث شهد الأسبوع الأخير من شهر مارس 2019 إصدار أول وثيقة لثروة. أحمد خليفة: تقدمنا للاتحاد المصري للتأمين بطلب عضوية وحصلنا على الموافقة، كما تقدمنا للانضمام لمجمعة التأمين الإجباري على السيارات للحصول على حصة 1% من أقساطها، بعدما كنا نخطط للبدء بهذا الفرع التأميني بعد 4 سنوات. لماذا تم تعديل الخطة؟ وما هو تأثير تدشين مجمعة خاصة بالتأمين الإجباري على عمل السوق؟ أحمد خليفة: كانت رغبة الشركة في البدء بالاكتتاب بفرع التأمين الإجباري بعد 4 سنوات حتى تكون انتهت من تدشين نظام إلكتروني قوي يواجه حالات الغش والاحتيال التي تتعرض لها الشركات العاملة بالسوق، وأتوقع أن يساعد وجود المجمعة على تحقيق ذلك كما أنه سيؤدي إلى زيادة حجم الأقساط المحصلة وضبط التعويضات المسددة. ما هي فرص الشركة لتحقيق النمو وتنفيذ خطتها؟ أحمد خليفة: التأمين لم يصل لشرائح كبيرة من المجتمع حتى الآن، وتوجد العديد من المجالات الممكن طرقها لتوسيع حجم أعمال الشركات بها وبالتالي نمو حجم السوق ونمو مساهمة القطاع بالناتج المحلي، وباعتبارنا إحدى الشركات الجديدة فهذا هو هدفنا؛ تحقيق الانتشار وتكوين قاعدة من العملاء وخلق وعي بالعلامة التجارية للشركة. أيمن مأمون: شركات التأمين هي مؤسسات تجمعات مالية وأمامنا شرائح غير مغطاه، وفقا لنسبة مساهمة القطاع بالناتج القومي البالغة 1% بينما الدول الشبيهة تصل إلى 7% وأما في الدول المتقدمة فتصل إلى 14%، ويجب على شركات التأمين ابتكار منتجات جديدة تناسب شرائح المجتمع غير المغطاة. وكيف ستتغلب الشركة على مشكلة الوصول للعملاء وتحصيل القسط وصرف التعويض؟ وهل التأمين البنكي أحد هذه الحلول؟ أحمد خليفة: الشركة تعمل حاليا على تدشين حل تكنولوجي للوصول إلى العملاء والتواصل معهم سواء في مرحلة الإصدار والسداد أو التعويضات، من خلال نظام تشغيل مختلف وجديد على السوق نتوقع إصداره خلال شهور قليلة. أيمن مأمون: الشركة ترفع شعار التميز والاختلاف من خلال المنتجات والخدمات، شاملة بذلك الإصدار والتعويضات والخدمة البينية والوصول للعملاء بأيسر الطرق وخاصة في عملية السداد. سامح الشوربجي: التأمين البنكي يعد أحد الوسائل التسويقية التي تحقق لشركات التأمين الانتشار ونحن نسعى لعقد تحالفات مع عدد من الجهات سيتم الإعلان عنها في حينها. ماذا عن التعاون مع مجموعة ثروة كابيتال –الشركة الأم- وقدرة الشركة على اقتناص العملاء الكبار؟ أحمد خليفة: دخول المجموعة بمجال التأمين له دور مهم لاستكمال المنظومة التي تقوم بها في مجال الخدمات المالية الغير مصرفية، والهدف الأساسي تعميق المستوى المقدم للعملاء وتقديم حلول تأمينية مبتكرة نستطيع من خلالها إيجاد مساحة وتعظيم ربحية المجموعة وتقديم حلول للسوق وخاصة في نشاط التجزئة، وسنعتمد عليهم في عملنا وتسويق منتجاتنا للعملاء المشتركين. سامح الشوربجي: الشركة جاهزة فنياً للعمل واقتناص عملاء كبار عبر الكفاءات المؤهلة لإدارة أفضل العمليات إلى جانب توقيع اتفاقيات إعادة قوية مع كبريات شركات الإعادة العالمية وذلك يرجع لثقتهم في الأفراد والعاملين بالشركة، بالإضافة إلى وجود حلول لإعادة التأمين غير الاتفاقيات نستطيع استخدامها في الحسابات الكبيرة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7tq1