رئيسى الدعوة السلفية تجدد رفضها لأي تدخل أجنبي في الأزمة السورية.. وتناشد الدول العربية بالتوحد بواسطة أموال الغد 4 أكتوبر 2015 | 10:55 م كتب أموال الغد 4 أكتوبر 2015 | 10:55 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 جددت الدعوة السلفية رفضها لما عُرف بالتحالف الدولي ضد “داعش”. وقالت الدعوة فى بيان لها مساء اليوم، إن دخول الدول الأجنبية على خط المواجهة مع «داعش» من شأنه أن يظهرها في مظهر المدافع عن الإسلام؛ ومن ثم تكتسب المزيد من الأنصار. وأضافت الدعوة أن هذه الدول تأتي وكلٌ له أجندته الخاصة التي لا تتفق في الغالب مع مصلحة الشعوب التي يزعمون نصرتها، والعراق خير شاهد على هذا. واستطردت الدعوة فى بيانها، أنه قد اتضح أن كثيرًا من هذه الدول ليس لديها رغبة حقيقية في القضاء على «داعش» بقدر رغبتها في بقائها مصدرًا للاضطرابات في المنطقة ونموذجًا يُنفَّر به الناسُ عن الإسلام. وتابعت: “واليوم وبعد قرار التدخل الروسي نرى أن هذه الأسباب تتحقق أيضًا وزيادة، لا سيما بعدما اتضح أن معظم طلعات الطيران الروسي كانت ضد فصائل أخرى ليس لها أي نشاط عسكري، إلا مقاومة بشار الأسد ونظامه؛ مما يصنفها وفق الشريعة الإسلامية بل والأعراف والقوانين الدولية في حالة دفاع مشروع عن النفس؛ وهذا يستوجب مساعدتهم لا مساعدة من يقتلهم ويحرقهم ويدمر منازلهم ثم يزعم أنه رئيسهم”. وأردفت قائلة: “العجيب أن يتركز القصف الروسي في ريف حماة وحمص حيث لا وجود «لداعش»؛ مما يؤكد أن دور هذه الهجمات هو التطهير العرقي لمصلحة الطائفة العلوية كمقدمة لتقسيم سوريا”. وناشدت الدعوة فى بيانها، جميع الدول العربية والإسلامية بالتصدى لمخططات إعادة تقسيم المقسم التي ظهر للعيان تواطؤ الدول الكبرى عليها، وإن السكوت على نجاح مخطط التقسيم في أي بلد جديد سوف يفتح شهية تلك الدول إلى استمرار مخططاتهم. وأشارت إلى أنه من المعلوم أن بشار الأسد بعد ما مارس وهو طائفته العلوية حرب إبادة وتطهير عرقي ضد الشعب السوري لا يمكن أن يبقى رئيسًا، إلا على هذه الطائفة؛ مما يعنى أن بقاءه في السلطة يساوي تمامًا المضي في اتجاه تقسيم سوريا، وأن الوسيلة الوحيدة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية هي رحيل بشار الأسد ونظامه. كما ناشدت الدعوة السلفية، الدول العربية والإسلامية أن تتخذ موقفًا موحدًا برفض التدخل الأجنبي بكل صوره، وأن تتولى هي مسئوليتها تجاه إنقاذ الشعب السوري من الطاغية الأسد وأعوانه، آملين أن تقوم الدول العربية والإسلامية بتعزيز التعاون بينها في حل قضاياها كخطوة أساسية لتحقيق طريق الوحدة العربية والإسلامية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7qyb