الرئيس التنفيذي للشركة: المصرية للاتصالات تنوع محفظتها الاستثمارية في 2021 بحزمة من الخدمات المتطورة

قال المهندس عادل حامد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن الشركة تستهدف تقديم خدمات جديدة ومتنوعة خلال العام الجاري 2021 ، حيث تعمل الشركة حاليا على تطوير خدمات المحتوى والخدمات المالية التي تشهد نموا كبيرا خلال الفترة الحالية مع متغيرات السوق المصري الذى أصبح أكثر وعيا وطلبا للخدمات الرقمية في ظل جائحة كورونا المستجد.

وأضاف أن عملية التحول الرقمي التي تتبناه الدولة، تعتمد بشكل كبير على الشركة المصرية للاتصالات بكافة قطاعاتها الفنية، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشركة خلال العام الحالي، يتمثل في القدرة على تسريع وتيرة التحول الرقمي في مصر، لتأكيد ريادة الشركة في السوق والحفاظ على نموها التصاعدي على مستوى عملياتها التشغيلية ومشروعاتها الرقمية داخل الدولة وأيضا على مستوى تنويع محفظتها الاستثمارية.

وأشار عادل حامد، أن التكنولوجيا والتطبيقات المتطورة التي يستخدمها كلاً من القطاع المالي والصحي وقطاعات التعليم والاتصالات، تساهم بشكل كبير في دفع عملية التحول الرقمي، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تقديم خدمات التجزئة المصرفية من خلال شبكات المحمول بالتعاون مع البنوك، ومن المخطط ضخ استثمارات جديدة في العام المقبل 2021 في التقنيات المستقبلية والخدمات المالية المتطورة.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، على أن التحول الرقمي هو المظلة التي تنمو تحتها شركات الاتصالات، مؤكدًا أن بناء الهرم الرقمي للشركة يتم من خلال تأسيس بنية تحتية تكنولوجية باعتبارها القاعدة الرئيسية للتحول الرقمي، ثم السعي إلى تطوير الشبكات، للوصول إلى التطبيقات التي بدأت الشركة في التوجه نحوها من خلال محفظة الهاتف المحمول وتطبيقات تقديم التمويل متناهي الصغر الموجودة في السوق. 

وشدد على أن الشركة تتمتع بجميع المقومات لتسريع النمو الرقمي في الدولة ، سواء على مستوى العمليات التشغيلية للشركة أوالمساهمة بقوة في المشروعات الكبري التي تعتمد عليها الدولة لإدارة هذا التحول، وذلك بفضل خبراتها وشركائها .

ونوه عادل حامد إلى أن الشركة  تستهدف خلال 2021 العمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة والاستفادة من الطلب غير المسبوق على خدمات الاتصالات خاصة خدمات البيانات من خلال تقديم منتجات بقيمة عالية لعملاء الشركة من الأفراد والشركات، لافتا إلى أن الشركة ستعمل  أيضاً على تنويع مصادر الإيرادات من خلال تقديم التطبيقات والعديد من الخدمات الأخرى عن طريق تعزيز البنية التحتية وبناء مراكز البيانات المعتمدة دولياً.

وأوضح حامد، أن النطاقات الترددية الجديدة والتى وقعت الشركة اتفاقية مؤخرا بشأنها مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ستنعكس على جودة الخدمة المقدمة للمستخدم كما ستحقق للشركة انتشار أوسع وتقديم خدمات متطورة لعملاء الشركة، مؤكدًا أن الشركة نجحت خلال 2020 في تقديم خدمة أفضل للعملاء وستواصل استثمار هذا النجاح والترددات الجديدة في تحقيق نجاح أكبر.

وحول تحسين خدمة العميل، نوه «حامد» بأن الشركة تقوم بعمل استطلاع رأي للعملاء بشكل مستمر لتحسين خدمات العملاء، لافتًا إلى أن المصرية للاتصالات متعاقدة مع أكبر شركات استطلاع الرأي في مصر للقيام بهذه الاستطلاعات، حيث تعتمد الشركة على تحليل ودراسة الاستطلاعات، والخروج بخطة عمل تساهم في تحسين الخدمة المقدمة للعملاء.

وأكد المهندس عادل حامد ، على أن قطاع الاتصالات من أفضل وأسرع القطاعات نمواً في الدولة المصرية نظراً لما تقدمه الحكومة من خدمات وبنية تحتية قوية تجعله ينمو ويتطور بسرعة هائلة ويتمتع بالمزيد من الفرص في المستقبل حيث تحرص الحكومة على النهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، مشيرا إلى أن الشركة تضخ استثمارات بصفة مستمرة في تدعيم البنية التحتية المعلوماتية وشبكات الاتصالات.

ونوه إلى أن حجم استثمارات شركته بلغت 30 مليار جنيه خلال العامين الماضيين، كما تتوقع ضخ استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على أن جائحة كورونا زادت مسؤوليات الشركة لتقديم خدمة بصورة أفضل.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن موازنة الشركة لعام 2021 تعكس توقعاتنا نحو الاستمرار في تقديم أداء مالي وتشغيلي متميز بما يدعم الشركة في سعيها لتصبح أول مشغل اتصالات وتكنولوجيا المعلومات متكامل في مصر وتحويل مصر لمركز رقمي إقليمي.

ولفت إلى أن عام 2020 شهد الكثير من التحديات لجميع الشركات على مستوى العالم في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، والتي أظهرت بوضوح أهمية الرقمنة والحاجة إلى توافر خدمات الاتصالات عالية الجودة والحماية.

من ناحية أخرى أكد على أهمية الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بمررو البيانات لاسيما بعد التوقيع مؤخرًا مع شركة «جوجل» العالمية، يتم بموجبها تقديم خدمات عبور للحركة الدولية الخاصة بشركة جوجل على مستوى بروتوكولات الإنترنت (IP Layer) والتي تعد الأولى من نوعها في مجال خدمات العبور، من خلال الشبكة الدولية الأرضية للمصرية للاتصالات عبر الأراضي المصرية. كما يتم بموجبها حصول شركة جوجل على سعات دولية لأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط على نظام الكابل البحري TE North المملوك للشركة المصرية للاتصالات.

وقال “تتماشى هذه الاتفاقية مع استراتيجية الشركة تجاه ترسيخ وضع مصر المرموق كمحور رقمي عالمي يربط بين قارات العالم والاستغلال الأمثل لحلول البنية التحتية للتعددية الشبكية التي توفرها المصرية للاتصالات”