تقارير وتحليلات الجندي يعترف بملكيته لمقر حملة ترامب.. ويؤكد شركة وسيطة أجرته للمرشح الأمريكي بواسطة amwal team 29 أغسطس 2016 | 8:38 ص كتب amwal team 29 أغسطس 2016 | 8:38 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 اعترف البرلماني مصطفى الجندي، بملكيته لمقر حملة دونالد ترامب في واشنطن، وقال الجندي لموقع “العربية”، اليوم الأحد، أنه كان يستخدم المقر في أعمال السياحة، وأن شركة وسيطة أجرته لحملة ترامب. وقال موقع العربية: “منزل خاص يمتلكه برلماني مصري ويقع بجوار مبنى المحكمة العليا بواشنطن أصبح المقر الجديد لحملة المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب هذا ما كشفت عنه صحيفة الجارديان البريطانية”. وذكر الموقع أن الصحيفة كشفت أن المنزل يمتلكه رجل الأعمال وعضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب المصري مصطفى الجندي، وأن ستيف بانون المدير الجديد لحملة ترامب يرتبط بعلاقة وطيدة معه، مضيفة أن بانون انتهك قانون الانتخابات الأميركي لعدم إقامته في الولاية المقيد اسمه ضمن تسجيل ناخبيها، وهي ولاية فلوريدا واختار منزلا وخصصه كمقر له في واشنطن بالمخالفة للقانون. وذكرت الصحيفة أن المنزل يوجد به موقع إخباري اسمه “بريتبارت” ويقوم بتغطية العديد من الحملات الخاصة بترامب فضلا عن سابق تغطيته لزيارات البرلماني المصري مصطفى الجندي للعديد من الدول واصفة إياه بأنه من كبار رجال الدولة المصرية. وقال الجندي لـ العربية إنه بالفعل يمتلك المنزل المشار إليه وكان مخصصا كمقر لشركاته السياحية حيث إنه يعمل وعائلته في مجال السياحة منذ 35 عاما مضيفا أن شركاته لها مقار في عدد من دول العالم وكانت تستخدم للتسويق وجذب السائحين بدلا من الاستعانة بالوسطاء والوكلاء السياحيين الذين كانوا يطلبون عمولات ضخمة لذا قرر شراء مقار لشركاته في الدول الكبرى التي يفضل مواطنوها الذهاب لمصر للتعاقد معهم مباشرة دون وسيط وتوفير كل ما يحتاجونه من أجل قضاء إجازة سياحية في مصر. وأوضح أنه عقب ثورة يناير توقف النشاط السياحي وأصيب بالركود القاتل لذا اضطر في العام 2012 لتأجير بعض المقرات التابعة له في الخارج ومنها مقر واشنطن كي يحصل على أموال تساعده في تغطية رواتب موظفيه وتعويضه ولو قليلا عن توقف الحركة السياحية مؤكدا أنه قام بتأجير المقر لشركة تسويق يمتلكها ستيف بانون وهو صديق له منذ سنوات. وقال إنه فوجئ منذ أيام قليلة بأن الشركة التي يمتلكها بانون والتي تستأجر مقره تولت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب وإنها خصصت المنزل كمقر للحملة مضيفا أنه ليس من حقه الاعتراض وفقا لعقد الإيجار المبرم بين الطرفين. وأكد البرلماني أنه ليس له علاقة بنشاط شركة بانون وأن كل ما يربطه به هو علاقة إيجارية وصداقة وطيدة لسابق التعاون معه في مجال التسويق العقاري . وعن نشاط الموقع الإخباري الذي يغطي حملة ترامب قال الجندي إن الموقع موجود بالمنزل بالفعل ويديره بانون وتم تخصيصه مؤخرا لتغطية نشاط وحملات ترامب، مضيفا أنه ليس شريكا فيه وليس مسؤولا عن سياساته التحريرية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7es8