سوفت بنك تسجل خسائر تتجاوز 23 مليار دولار في الربع الثاني من العام

سجلت مجموعة سوفت بنك اليابانية، اليوم الإثنين، خسارة قياسية للربع الثاني على التوالي ، حيث استمرت اضطرابات السوق في الانتشار عبر محفظتها من أسهم التكنولوجيا.

سجلت مجموعة الاستثمار اليابانية خسارة صافية قدرها 3.16 تريليون ين (23.4 مليار دولار) في ربع أبريل إلى يونيو ، مقارنة مع 762 مليار ين في صافي ربح للفترة نفسها من العام الماضي. وكانت الخسائر أكبر من 2.1 تريليون ين في الربع السابق.

تعلن سوفت بنك عن مكاسب وخسائر غير محققة في محفظتها التي تضم أكثر من 300 سهم تقني ، يدير معظمها صندوقي رؤية. في الربع الأخير ، سجل صندوقا رؤية وصندوق أمريكا اللاتينية خسائر استثمارية مجتمعة تبلغ 2.92 تريليون ين.

انخفض سعر سهم بعض ممتلكاتها المدرجة في البورصة ، مثل شركة التجارة الإلكترونية الكورية الجنوبية كوبانج ، وشركة أوبر تكنولوجيز الأمريكية ، وشركة توصيل الطعام الأمريكية دوور داش، وسط عمليات بيع عالمية في سوق الأسهم. وقد تعافت بعض هذه المخزونات في الأسابيع الأخيرة.

كما انخفضت أسهم بعض شركات المحافظ المملوكة للقطاع الخاص خلال الربع. انخفض العائد الاستثماري التراكمي لصندوق رؤية 2 ، الذي يحتوي على نسبة أعلى من شركات المحافظ غير المدرجة في البورصة مقارنة بالصندوق الأول ، إلى المنطقة السلبية بحلول نهاية يونيو ، وفقًا للبيان المالي لشركة سوفت بنك.

كما أعلنت مجموعة سوفت بنك عن خسائر بقيمة 820 مليار ين في أسعار الصرف الأجنبي ، حيث أدى انخفاض الين إلى ارتفاع قيمة ديونها المقومة بالدولار. لا يعكس بيانها المالي مكاسب أو خسائر الاستثمار في بعض شركات محفظة المجموعة اليابانية مثل مجموعة علي بابا القابضة الصينية ، والتي تم تصنيفها كاستثمار في طريقة حقوق الملكية.

قال ماسايوشي سون ، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة ، إنه يفضل النظر إلى صافي قيمة الأصول ، والتي تحسبها سوفت بنك من خلال إضافة قيمة الأسهم التي تمتلكها وطرح صافي الديون ، كمقياس للأداء. وانخفض صافي قيمة أصول الشركة من 27 تريليون ين في يونيو 2021 إلى 18.5 تريليون ين في مارس.

وقالت  المجموعة اليابانية، التي تمتلك أسهم علي بابا عبر شركات تابعة منفصلة عن صندوق فيجن ، إن لديها 23.73% حصة اقتصادية في علي بابا في نهاية مارس ، انخفاضًا من 24.28%ل في نهاية ديسمبر. أبرمت SoftBank سلسلة من الصفقات لجمع السيولة من خلال التعهد بأسهم علي بابا كضمان. قامت بتسوية بعض هذه عن طريق تسليم الأسهم ، مما أدى إلى حصة أصغر.

يجدر الإشارة إلى إن إحياء ثروات محفظتها التكنولوجية هو اختبار رئيسي لـ«سون» ، الذي كان يحول عملاق التكنولوجيا الياباني من مجموعة اتصالات إلى مدير صندوق استثماري يركز على التكنولوجيا.