الأسهم الأمريكية ترتفع في الختام بعد تقرير الوظائف و«داو جونز» يصعد 1.8% في أسبوع

وكالات – سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا في ختام تعاملات اليوم الجمعة، بدعم التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد بعد تقرير الوظائف الذي جاء أفضل من التوقعات.

وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.6% أو 203 نقاط ليسجل مستوى قياسيا عند 36.327 ألف نقطة، محققا مكاسب أسبوعية 1.4%.

وصعد مؤشر “إس اند بي 500” بنحو 0.4% ما يعادل 17 نقطة عند 4697 نقطة، ليرتفع 2% في إجمالي تعاملات الأسبوع الجاري.

وارتفع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.2% أو 31 نقطة محققا إغلاقا قياسيا عند 15.971 ألف نقطة، ومسجلاً زيادة 3.1% في الأسبوع الحالي.

وتحسنت معنويات المستثمرين بعد إعلان شركة “فايزر” الأمريكية تطوير عقار يساعد في خفض الأعراض القوية لفيروس “كورونا” بنسبة 89%، ما دفع سعر السهم للصعود 10.9%.

وحققت “وول ستريت” مكاسب أسبوعية بعد إشارات الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بعدم تحريك معدل الفائدة قريبًا انتظارًا لتحسن سوق العمل، ورغم إعلان بدء خفض مشتريات الأصول بمقدار 15 مليار دولار شهرياً.

من جانب أخر تواجد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” والمسؤولة في البنك “لايل برينارد” في البيت الأبيض، مع دراسة الرئيس “جو بايدن” اتخاذ قرار بشأن التعيينات في البنك، بحسب تقرير.

وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن شخص على صلة بالأمر، أنه تم رصد “باول” و”برينارد” في البيت الأبيض أمس الخميس.

وأوضح التقرير أن “بايدن” لم يتخذ قرارًا بشأن تعيين رئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، لكنه يُتوقع أن يفعل ذلك قريبًا مع انتهاء فترة ولاية “باول” في شهر فبراير المقبل.

الاقتصاد الأمريكي يضيف وظائف بأكثر من المتوقع في أكتوبر 

وأضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف بأكثر من التوقعات في أكتوبر،  كما تراجع معدل البطالة، في إشارة إلى قوة زخم تعافي أكبر اقتصاد في العالم من جائحة “كورونا”.

وأعلن مكتب إحصاءات العمل الجمعة إضافة الاقتصاد 531 ألف وظيفة خلال أكتوبر، وهو مستوى أعلى من التوقعات البالغة 450 ألفًا.

كما تراجع معدل البطالة بنحو 0.2% إلى 4.6% في الشهر الماضي.

وتم تعديل إجمالي الوظائف غير الزراعية المضافة في أغسطس بالرفع بمقدار 117 ألفًا إلى 483 ألفًا، كما عُدلت بيانات سبتمبر بالزيادة بمقدار 118 ألف عند 312 ألف.

ويتزامن مع البيانات القوية للوظائف مخاوف متزايدة بشأن الأوضاع في سوق العمل الأمريكي، بسبب نقص العمالة رغم سعي الشركات لزيادة الأجور وتقديم حوافز إضافية.

ومنذ إضافة ما يزيد عن مليون وظيفة جديدة في يوليو تباطأ سوق العمل بصورة حادة، رغم استمرار نشاط التطعيمات ضد “كورونا” وإعادة فتح الاقتصاد تدريجيًا.

كما تباطأ نمو اقتصاد الولايات المتحدة في الربع الثالث عند 2% وهو مستوى أقل من توقعات المحللين.