تدرس هيئة المحطات النووية، إنشاء مركز إقليمي لنقل الخبرات النووية المصرية إلى الدول الإفريقية والعربية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتصبح مصر وجهة الدول العربية للطاقة النووية.
وأكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، خلال فعاليات المنتدى العربي السادس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية، أن مصر أجرت مفاوضات مع الجانب الروسي لتوقيع 4 عقود لتنفيذ المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء على مدار عامين و نصف.
لفت إلى أن هيئة المحطات النووية، على استعداد لنقل هذه الخبرات بالكامل للأشقاء العرب والأفارقة وجميع دول العالم.
وأشار الوكيل إلى أن هناك حوالى 2000 كادر يتم تدريبهم بروسيا حاليا من أجل تراكم الخبرات النووية المصرية ، مشيرًا إلى أنه يرحب بتقديم الدعم الفني لأي دولة ترغب في تنفيذ برنامج نووي سلمي.
ويرى الوكيل أن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء خلال 10 سنوات هو دليل على الثقة العالمية فى الاقتصاد المصري، معتبرًا مشروع الضبعة مركز استراتجية التنمية المستدامة في مصر لما ستحققه من تمكين الشباب والمرأة وتحقيق أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي والسياسي.