العقود الآجلة لمؤشر ناسداك تتراجع بنسبة 2% مع ضغط العوائد المرتفعة على أسهم النمو

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية «ناسداك» اليوم الاثنين، حيث أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على أسهم النمو وسط احتمالات تشديد السياسة القوي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، مع مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد في الصين مما قلل من المعنويات أيضًا.

تراجعت العقود الآجلة التي تتبع مؤشر ناسداك 100 بنحو 2%، والتي تشمل شركات التكنولوجيا الكبري الـ«Megacap»، شركة مايكروسوفت وأمازون وأبل وألفابت وميتا بلاتفورمز وتسلا ما بين 1.9% و 3.2% في تعاملات ما قبل السوق.

ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى 3.19% ، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2018 ، حيث أكدت البيانات الأسبوع الماضي قوة الاقتصاد الأمريكي وراهن المستثمرون على زيادات أكبر في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي للحد من ارتفاع التضخم.

يتوقع معظم المتداولين أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعه في يونيو ، بعد زيادتها بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر. IRPR وواجهت أسهم النمو التي تركز على التكنولوجيا وطأة عمليات البيع هذا العام ، حيث يتم خصم عوائدها وتقييماتها بشكل أكبر عندما ترتفع العائدات.

سجل مؤشر ناسداك (.IXIC)  أدنى مستوى إغلاق له منذ عام 2020 يوم الجمعة ، محققًا بذلك خامس خسارة أسبوعية على التوالي ، وهي أطول سلسلة خسائر متتالية منذ الربع الأخير من عام 2012.

انخفض مؤشر النمو إس آند بي 500 (.IGX) بنسبة 21% تقريبًا منذ بداية العام ، مقارنة بانخفاض بنسبة 13.5٪ في مؤشر إس آند بي 500 القياسي (.SPX).

على الصعيد العالمي ، تراجعت الأسهم وتراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين ، مدفوعة ببيانات الصين الضعيفة وإغلاق كورونا المشدد في شنجهاي مما أدى إلى تعميق مخاوف المستثمرين من أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو التباطؤ.

في الساعة 06:19 صباحًا بالتوقيت الشرقي ، انخفض مؤشر داو ​​e-minis بمقدار 446 نقطة ، أو 1.36% ، وانخفض إس آند بي 500 e-minis بمقدار 67.75 نقطة ، أو 1.64% ، وانخفض ناسداك 100 e-minis بمقدار 251.75 نقطة ، أو 1.98%.

في غضون ذلك ، سينصب التركيز على بيانات التضخم الأمريكية وعدد كبير من المتحدثين الفيدراليين الذين ظهروا هذا الأسبوع حيث يبحث المستثمرون عن أدلة على مسار أسعار الفائدة. وانخفض سهم مورجان ستانلي (MS.N) بنسبة 2.2% ليقود التراجعات بين البنوك الكبرى.