«ماجد الفطيم» تستأنف العمل بالأنشطة الترفيهية في المراكز التجارية بمصر

أعلنت ماجد الفطيم استئناف الأعمال ببعض أنشطتها الترفيهية بالمراكز التجارية المملوكة لها بمصر اعتبارا من اليوم السبت، وذلك بناء على القرارات الأخيرة الصادرة من مجلس الوزراء.

وأكدت الشركة اتخاذ كافة العلامات التجارية تدابير وقائية واسعة النطاق، ووضعت خططاً شاملة للتعقيم والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي. وخلال فترة الإغلاق المؤقت، أجرت “ماجد الفطيم” دراسة استقصائية شاملة لتحديد أهم تدابير السلامة الكفيلة بضمان راحة وطمأنينة الزوار عند عودتهم إلى ارتياد مرافق التسلية والترفيه التابعة لها، وقد استخدمت نتائج هذه الدراسة لإعادة تصميم تجربة الزوار بصورة استباقية.

وقال عمر البنا، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجد الفطيم للسينما” وشركة “ماجد الفطيم للتسلية والترفيه”: “كان فريقنا يخطط ويستعد ويعمل بكل جهد لاستقبال الزوار من جديد، وأنا فخورٌ للغاية بجهودهم الرائعة لضمان قدرتنا على استئناف أعمالنا بأمان وسلامة تماشياً مع الإرشادات والإجراءات الحكومية. ولضمان تجربة مريحة والمزيد من الطمأنينة للزوار، اتخذنا تدابير جديدة مبتكرة تتعلق بالصحة والسلامة، تم اعتمادها وتنفيذها بنجاح في كافة مرافقنا الترفيهية. ومنذ استئناف أعمالنا الشهر الماضي، عبّر 93% من الزوار في دبي عن شعورهم بالرضا والارتياح الشديدين جراء التدابير الوقائية المعززة المعتمدة، ونحن نؤكد من جانبنا على ضمان تحقيق أفضل تجربة لزوارنا في مصر، مع إعطاء صحة وسلامة ورضا الزوار الأولوية القصوى في إطار الخطط التي وضعناها لإعادة الإفتتاح”.

وتتبع مرافق الترفيه، المطاعم والسينمات من “ماجد الفطيم” معايير تتجاوز الإجراءات الوقائية الموصى بها، لضمان حصول عملائها على تجربة استثنائية تترافق مع المزيد من راحة البال والطمأنينة. وسيتم تنظيف وتعقيم الأسطح بعد كل تواصل مع الزوار لضمان أعلى مستويات السلامة والنظافة، كما يلتزم كل الموظفين بارتداء الكمامات والقفازات، ويتم قياس الحرارة لكل أعضاء فريق العمل عند وصولهم إلى العمل.

وتمّ اتخاذ إجراءات جديدة من بينها التواجد الدائم لموظّفي خدمة العملاء، ووضع لافتات إرشادية لتوجيه الزوار لاتباع أفضل الممارسات الخاصة بالتباعد الاجتماعي. كما تم تقليص الحد الأقصى للإشغال في الأماكن العامة مثل المراحيض والمصاعد. وفي قاعات السينما، سيتم الإبقاء على المقعدين أمام وجانب المقعد الذي اختاره الضيف خاليين، لضمان تحقيق التباعد الجسدي بين الزوار.