كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والقائم بأعمال وزير الصحة، عن أسباب هجرة الأطباء المصريين، مؤكدا أن هجرة الأطباء ظاهرة عالمية وليست مصرية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج «نظرة» عبر قناة صدى البلد ويقدمه الإعلامي حمدي رزق، أن الاستقطاب يحدث للأطباء المتميزين، مشيرا إلى أن الطبيب يكلف الدولة بين 55 ألف إلى 70 ألف جنيه، بالتالي هجرتهم خسارة للدولة، موضحا أن الطبيب يهاجر عندما تتاح له فرصة أفضل فنحن في النهاية بشر.
وأشار إلى التوسع في افتتاح كليات الطب خلال الفترة الماضية، عبر إنشاء ما يقرب من 9 كليات طب الأعوام الماضية، قائلا «إحنا خسرانين، عندنا نقص في عدد الأطباء نحاول التغلب عليه بزيادة عدد الكليات»، لافتا إلى أن الدولة تتخذ إجراءات لتحسين رواتب الأطباء، وبينها منظومة التأمين الصحي، فضلا عن إجراء دراسة بشأن هذا الأمر مع وزارة المالية.
وأشار إلى أن الدور البطولي للتعامل مع جائحة فيروس كورونا يعد بمثابة شهادة لصمود المنظومة الصحية المصرية، والقدرة على نجاح الأزمة، مؤكدا تواصل الوزارة مع نقابة الأطباء بشكل دائم، مضيفا أنه في بداية جائحة كورونا كانت المعادلة تتلخص في عدد الحالات التي جرى تشخصيها، أما الآن فبدأنا التعامل مع الوباء بحدة أقل نظرا لقلة عدد المصابين.
وأضاف أنه جرى تطعيم 70% من الفئات المستهدفة لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يوجد أشخاص تلقوا جرعة واحدة وعليهم التوجه لأخذ الجرعة الثانية حفاظا على صحتهم.
وكشف عن تطعيم 7 ملايين مواطن من خلال حملة طرق الأبواب، مؤكدا أن من تلقى جرعة واحدة من اللقاح ومر عليه 9 أشهر وتصور بأنه آمن فهو مخطئ وعليه الإسراع في أخذ الجرعة الثانية.
واختتم خالد عبد الغفار، أنه توجد نظريات كثيرة حول أن وباء كورونا جرى تصنيعه في المختبرات وتلك النظريات لها من يدافعون عنها، لكن ما يهمنا في الفيروس هو الاستعداد له، ونستعد لافتتاح المركز المصري لمكافحة الأوبئة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها لا تكاد تجزم بأن كورونا مصنع أم لا.