حوارات سامح الملاح : حوافز استثمارية وإعفاءات ضريبية لـ8 سنوات أهم ملامح الترويج للمناطق التكنولوجية الجديدة بواسطة نيرة عيد 2 يونيو 2019 | 2:31 م كتب نيرة عيد 2 يونيو 2019 | 2:31 م سامح الملاح المدير التنفيذي لشركة سيليكون النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 15 300% نسبة النمو في الإيرادات وتحقيق نقطة التعادل العام المقبل 6 مصانع محلية وآخر عالمي تدرس التواجد في المنطقة التكنولوجية بأسيوط القطاع الخاص يستحوذ على 95% من المساحات المؤجرة خلال 2018 4 بنوك تدرس إنشاء مقرات لها في المناطق الأربعة المهندس سامح الملاح المدير التنفيذي لشركة سيليكون واحة أكد على أن الخطة الاستثمارية للشركة تعتمد على التوسع الرأسي في المناطق التكنولوجية التي انتهت الشركة من تطويرها، مع إتاحة مزيد من الحوافز الاستثمارية للشركات الجديدة التي تبدي رغبتها بالتواجد في المناطق التكنولوجية بالمحافظات، مؤكدًا على أن الشركة ستعتم بشكل أساسي على جذب رؤوس الأموال الخاصة للتواجد في المناطق التكنولوجية خارج القاهرة، مع طرح حزمة متكاملة من الخدمات للشركات الجديدة. وكشف في حوار خاص لـ”أموال الغد” أن نسبة النمو في الإيرادات بلغت 300% خلال العام الماضي، وتستهدف الشركة جذب عدد من المصانع المحلية والعالمية للتواجد في المناطق التكنولوجية الجديدة بهدف زيادة قاعدة المستثمرين داخل المناطق الجديدة، ودعم المنتج المحلي. ماهي الخطة الاستثمارية للشركة في ضوء تأجيل التوسع في المناطق التكنولوجية الجديدة وهل ستكتفي “سيليكون واحة” بالمناطق الاربعة الحالية؟ الخطة الاستثمارية الحالية تركز على جذب رؤوس الأموال الخاصة، وشركات القطاع الخاص للعمل في المناطق التكنولوجية، لتوسعة المحفظة الخاصة في المساحات الحالية المستأجرة من المناطق التكنولوجية، وفي ذات الوقت نسعى للتوسع الرأسي في المباني المتاحة الحالية، و تدشين مبان جديدة في حالة الطلب من قبل شركات جديدة. إلى جانب التركيز على الحوافز الاستثمارية للشركات للتواجد في تلك المناطق، وخلق نوع من التنمية المتكاملة، لإتاحة الخدمات المتكاملة في تلك المناطق مثل شبكة البنية التحتية من المواصلات وغيرها لتحقيق تنمية شاملة في المناطق المحيطة بالمناطق التكنولوجي الجديدة. تم تدشين شركة “واحات السيليكون” فى مايو 2016، وهى متخصصة فى إنشاء وتشغيل المناطق التكنولوجية، ويتضمن نموذج عمل الشركة توفير البيئة النموذجية اللازمة لخدمة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورواد الأعمال، والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية والعالمية الكبرى، وحاليًا تركز الخطة على تنمية المناطق الأربعة المتواجدة بالفعل وتطوير المناطق الثلاثة الأخرى خلال الفترة المقبلة بعد إعداد الدراسات المفصلة لذلك. هل تدرس “سيليكون واحة” دخول مستثمرين جدد أو زيادة التمويلات في رأسمالها الحالي. في الوقت الحالي الشركاء بـ”سيليكون واحة” هم ة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد المصري، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان والتعمير فى مجال تخطيط وتصميم وتنفيذ وإنشاء مبانى ومناطق تكنولوجية متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومؤخرًا تم الإعلان عن دخول الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كشريك في رأسمال الشركة، غير أن الفترة الحالية لن تشهد دخول استثمارات جديدة، أو شركاء جدد. وما هي الحوافز الاستثمارية التي تطرحها “سيليكون واحة” للمستثمرين الجدد في المناطق التكنولوجية، وما هي الحوافز الخاصة بتدشين المباني داخل المناطق؟ تعمل “سيليكون واحة” ضمن قانون 159 والذي يتضمن حزمة من الحوافز الاستثمارية ممثل في إعفاءات ضريبية لمدة 3 سنوات على بدء النشاط في المناطق الجديدة، وفي حالة التصنيع وتدشين المباني الخاصة بذلك تمنح إعفاءات ضريبية تصل إلى ثمان سنوات. بالإضافة إلى ذلك تضم مجالس إدارات المناطق التكنولوجية المختلفة 15 عضواً من الجهات المختلفة مثل وزارة المالية التي تتمثل بأعضاء عن الضرائب والجمارك وغيرها من الجهات الاستثمارية مثل وزارة الاستثمار لتسهيل إنشاء الشركات وخطوات البدء، وممثلين عن وزارة التجارة والصناعة للتعريف بمعايير التصنيع ومنح الموافقات على النشاط، لتمثل بذلك “سيليكون واحة” أول تطبيق عملي “للشباك الحكومي الموحد” للمستثمرين. كيف يؤثر ذلك على تسعير المساحات داخل المناطق التكنولوجية الجديدة مقارنة بالمناطق المحيطة، وهل تعتبر منافس لشركات الاستثمار العقاري التي بدأت التركيز على الوحدات الإدارية والتجارية في المحافظات؟ تسعير المساحات الخاصة بالإيجار يتعلق بالنشاط الذي تركز عليه الشركة الجديدة والمساحات بالإضافة إلى حزمة الخدمات التي نقدمها، حيث توفر”سيليكون واحة” نوع من خدمات البنية التحتية التي تساعد الشركات على التشغيل الفوري Plug and play دون النظر للمساحات المطلوبة أو مدة المشروع، ويمكن وصف المساحات الخاصة بنا بأنها الأرخص مقارنة بالمناطق المحيطة بالنظر إلى الخدمات. كما تتيح الشركة نوعية من البنية التحتية الممثلة في مرافق عالية الاستجابة، ومصادر بديلة لكل من الطاقة والانترنت وغيرها قد تتسبب في رفع الاسعار مقارنة بالمناطق المحيطة، غير أنها توفر على المستأجر أو الحاصل على الأرض بنظام حق انتفاع لمدة 49 عامًا من توصيل تلك المرافق التي في حالة توصيلها بشكل منفرد ستمثل أعباءً استثمارية هائلة على المستثمرين. وكشركة لا نتنافس بشكل مباشر مع شركات الاستثمار العقاري التي قررت التوجه للمحافظات للاستثمار في الوحدات الإدارية والتجارية لعدة اسباب، أولها أن “سيليكون واحة” هدفها تنموي أكثر من كونه تجاري كالشركات العقارية الأخرى، من ناحية أخرى الشركة لها الاسبقية في الدخول لتلك المحافظات، وأخيراً الشركة تقدم خدمات بنية تحتية لا يوفرها أي مطور آخر. وخلال العام المقبل ما هي الإيرادات المستهدفة وكيف تسعى الشركة لزيادة الإيرادات؟ بلغ حجم النمو في الإيرادات خلال العام الماضي حوالي 300% ونستهدف زيادة تلك النسب خلال العام الجاري، من خلال جذب عدد أكبر من الشركات العاملة في الصناعة وممثلي القطاع الخاص بتأجير المباني في المناطق الجديدة، وزيادة المساحات الخدمية في تلك المناطق والتي تمثل عنصر جذب أساسي للشركات لتدشين مقار لها في المناطق الجديدة. ما هي خطوات التنفيذ في منطقتي السادات وبني سويف وماذا عن تمثيل القطاع الخاص مقارنة بالحكومة في المنطقتين؟ منطقة بني سويف سيبدأ العمل بها خلال الشهر الجاري بتمثيل أكبر من القطاع الخاص مقارنة بكل من أسيوط وبرج العرب، حيث يمثل تواجد القطاع الخاص عنصر جذب أكبر للشركات للتواجد في المناطق الجديدة، وهو ما حدث بالفعل مع دخول فودافون وأورنج في اسيوط وبرج العرب نتج عنه دخول عدد أكبر من شركات القطاع الخاص. وتمتاز المنطقة التكنولوجية في بني سويف بقربها المكاني من جامعتين هما جامعة بني سويف وجامعة النهضة اللتان تمثلان معمل لتخريج الموظفين المستقبليين، ومن ناحية أخرى وجود مصنع سامسونج للشاشات في بني سويف يمثل نقطة جذب هامة للشركات الأجنبية في دراسة البدء في تلك المنطقة الجديدة. وبالنسبة للسادات سيتم بدء العمل فيها خلال أربعة أشهر من الآن ويستحوذ القطاع الخاص على نسبة أكبر من أي منطقة أخرى، نظرًا لقربها المكاني من العاصمة والعديد من المناطق الصناعية الأخرى، هذا بالإضافة إلى تواجدها في المنوفية التي تعد من أكبر محافظات الجمهورية وتخريج عدد كبير من الخريجي سنويًا في المحافظة. ماذا عن تمثيل شركات القطاع الخاص حاليًا في المناطق الجديدة وما هي أهم الانشطة التي تركز عليها؟ العام الماضي شهد توسعًا كبيرًا للقطاع الخاص داخل المناطق حيث بلغت نسبة الشركة الخاصة 95% من المساحات المستأجرة خلال 2018، وتركز الأنشطة الاساسية على التعهيد، وتطوير البرمجيات. حاليًا تدرس 5-6 مصانع محلية التواجد في أسيوط بنظام الشراكة مع شركة “سيليكون واحة” وفق النموذج الذي نعمل به مع “سيكو” لتصنيع الهواتف الذكية حيث تمتلك “سيليكون واحة” حصة غير حاكمة فيها، خاصة بعد قرار وزارة الصناعة بتسجيل المصانع قبل طرح منتجاتها في السوق المحلية، هذا بالإضافة إلى مصنع عالمي كبير يسعى للتواجد كذلك في أسيوط. وما هو الدورالذي تلعبه تلك المناطق في خلق الوظائف المباشرة بالمحافظات وخارج العاصمة؟ تستهدف مشروعات المناطق التكنولوجية العمل على الحد من الهجرة الداخلية بتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب المصرى فى مجالات متعددة، وتعمل على تنمية المهارات البشرية للعاملين بالمحافظات وخريجى الجامعات من جميع التخصصات وتحفيزهم على الالتحاق بالعمل بمراكز الاتصالات والدعم الفنى ومجال تصميم وتصنيع الإلكترونيات وتوفير تكلفة تشغيلية تنافسية للمستثمر وبيئة عمل محفزة على الاستثمار بالمحافظات. ومنذ بدء العمل في المناطق الجديدة نجحنا في خلق 3500 فرصة عمل مباشرة في شركات محلية وأجنبية، وتوفير الوظائف خاصة للاناث الذين يستحوذون في العديد من الشركات على نسب تصل إلى 80% من العمالة. ماذاعن دخول القطاعات الأخرى للعمل في المناطق التكنولوجية مثل القطاع التجاري أو المصرفي؟ نسعى إلى خلق مجتمع متكامل يضم الخدمات التجارية والمطاعم وماكينات الصرف الآلي وغيرها من الخدمات التي تتيح للمترددين على المناطق التكنولوجية أفضل خبرات ممكنة، وخلال الفترة الماضية نجحنا في جذب بنك قطر الوطني QNB للتواجد في أسيوط، وبنك مصر لافتتاح فرع في منطقة برج العرب، وحاليًا تدرس 4 بنوك أخرى التواجد بالمناطق، وفي الوقت نفسه يبلغ عدد المترددين على المنطقة الواحدة في اليوم الواحد أكثر من 2000 مواطن بما يمثل سوقًاجيدة جدًا لتسويق المنتجات المصرفية اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5sht