تكنولوجيا واتصالات “النيل للتكنولوجيا” تستهدف زيادة حجم أعمال الشركة خارج مصر إلى 50% خلال2015 بواسطة وائل طوخى 22 مارس 2015 | 10:07 ص كتب وائل طوخى 22 مارس 2015 | 10:07 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال المهندس محمد عمر مدير عام شركة النيل لتكنولوجيا المعلومات أن فرص الشركة بسوق الخليج ترتكز على محاور محددة أهمها التركيز على خدمات المحمول والتطبيقات الخاصة بميكنة الحكومات والشركات مرجعًا ذلك إلى الطفرة التكنولوجية والتقنية الذى يحياها السوق الخليجى خلال الفترة عكس السوق الأفريقى الذى يعد ناشئا في مجالات توطين التكنولوجيا. ونوه عمر فى حوار لـ”أموال الغد” أن ذلك لايمنع تواجد الشركة بالسوق الخليجى خاصة وأن الشركة توجه اهتمامها لتطوير تطبيقات المحمول هناك وإتخاذها ركيزة لنشر ودعم التجارة الإلكترونية هناك. وشدد عمر على ضرورة تفعيل مشروعات التوقيع الرقمى لأهميتها خلال المرحلة المقبلة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات بمصر لتنشيط عمليات الدفع الإلكترونى وميكنة المعاملات النقدية وكشف عمر أن شركته تستهدف زيادة حجم أعمالها خلال الفترة المقبلة خارج مصر ليصل لنحو 50% من إجمالى أعمالها لإحداث توازن بين مشروعات وأعمال الشركة داخل مصر وخارجها. وأشار إلى أنها تهدف لزيادة صادرات مصر من قطاع تكنولوجيا المعلومات للخارج بالإضافة إلى أن عمليات التصدير تمنح الشركات نوعا من الاستقرار المادى بجانب فتح أسواق جديدة أمامها وإيجاد مصادر أخرى للعملة الصعبة. وعن تأثر استثمارات الشركة بالأوضاع غير المستقرة التى عاشتها السوق المحلية خلال السنوات الأربعة الماضية أكد عمر أن شركته عانت من ذلك فى التأثير السلبى الذى ألقاه على الاقتصاد فى مصر فيما بعد الثورة وهو ما أدى لتأخرها كثيرا بجانب خروجها من أكثر من سوق وعلى رأسهم السوق العربى كليبيا وغيرها لسوء الأوضاع بها. وقال أن تداعيات ذلك منعت الشركة من إدراج أسهمها بالبورصة خاصة مع الانكماش الاقتصادى لمختلف القطاعات الاقتصادية فضلا عن وصول إجمالى عدد العاملين بالشركة لحوالى 30 موظف فقط. وكشف محمد عمر عن تحقيق شركته لخسائر تتراوح بين 4إلى5 ملايين جنيه بنسبة خلال العام الماضى تصل لـ10% . وأضاف عمر أن نسبة خسائر الشركة خلال العام للماضى تعادل النسبة ذاتها التى حققتها الشركة عام 2013,مشيرا إلى سعى الشركة لخفض تلك النسبة خلال نتائجها للعام الجارى. وأوضح أن الشركة تستهدف إطلاق حل تقنى خلال الفترة الحالية لدعم عمليات التحصيل والتحويلات البنكية وذلك بالتعاون مع 4 بنوك فى المرحلة الأولى هى “الأهلى” و”CIB” و”مصر” و”اسكندرية” خاصة و أن الشركة تسعى لتسويق الحل في كافة البنوك خلال المرحلة المقبلة. وأكد عمر أن الشركة تستهدف الاستحواذ على حصة سوقية تتراوح بين 15%إلى 25% من حلول أنظمة ميكنة سوق المال بمصر، وتضم محفطة عملائها كلا من البنك الأهلى، ومصر، و«cib»، والاسكندرية، والعربى الأفريقى،بينما يعد أبرز وكلائها شركة التيسير القابضة للخدمات البنكية، ومباشر، ومصر المقاصة . واستطرد عمر أن تطبيق الحلول الجديدة يركز على زيادة الاعتماد على بطاقات الائتمان كما أن الحل سيساعد فى تطوير اليات العمل البنكى بالتزامن مع توجه القطاع المصرفي نحو زيادة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات. ولفت عمر إلى أن الشركة تستهدف أعمال جديدة خلال المرحلة المقبلة لاجراء دراسة مع شركات السمسرة للحصول على رخصة من هيئة الرقابة المالية لاستضافة البيانات الخاصة بشركات السمسرة. وأضاف عمر أن أن الشركة تعمل خلال الفترة الحالية على استكمال الأوراق المطلوبة لها لافتا إلى ان التكلفة التى ترصدها الشركة لاتمام العملية نحو نصف مليون جنيه . وكشف عمر أن الشركة تقوم حاليا بدراسات لسوق مال الخرطوم بالسودان لتوفير برامج تقنية ونظم معلومات للتعرف على احتياجات السوق السوداني مشددًا على أنها تستهدف ميكنة السوق وتوفير خدمات تكنولوجيا المعلومات . وتابع عمر أن الشركة وضعت استراتيجية محددة لسوق الخرطوم تعتمد على المشاركة فى بورصة السلع هناك بجانب عمل دراسات الجدوى للاعمال والمشروعات التى يمكن تنفيذها . وأضاف عمر أن الحلول التى تقدمها شركته تختص بخدمات سوق المال، مشيراً إلى التركيز على الأسواق التى تطلب منتجات الشركة. وقال إن هناك عدة مزايا تراها الشركة فى تعاونها المشترك مع السودان، أبرزها القرب الجغرافى وسهولة التنقل، موضحاً أن خطة الشركة تتفق مع خطة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات للتوسع فى الأسواق الأفريقية من خلال البرنامج “أفكتا” الذى قدمته ايتيدا، الذى يهدف إلى التنسيق وعقد عدة اتفاقيات مع جميع الدول الافريقية خلال السنوات المقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5luw