استثمار «سهيل القابضة» القطرية تدرس تدشين مصنعًا لإعادة التدوير في مصر باستثمارات 150 مليون دولار بواسطة مروة حمدان, سناء علام & تقى حاتم 26 يونيو 2023 | 12:37 م كتب مروة حمدان, سناء علام & تقى حاتم 26 يونيو 2023 | 12:37 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 70 تدرس مجموعة سهيل الصناعية القابضة القطرية، عدد من فرص الاستثمار والتعاون مع السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة. وكشف د. حسن الصمادي مدير تطوير الأعمال بالمجموعة في تصريحات خاصة لـ” أموال الغد”، أنه جاري حاليًا دراسة حول جدوى تدشين مصنعًا لإعادة تدوير النحاس والألومنيوم والبطاريات في مصر. وقال إن هذا المصنع في حالة موافقة مجلس إدارة المجموعة على الدراسة الخاصة به سوف تصل قيمة استثماراته لنحو 150 مليون دولار، وسيوفر نحو 650 فرصة عمل ما بين موظف وفني وعامل، موضحا أن المجموعة لديها من الملاءة المالية التي تجعلها تدشن المشروع دون الحاجة إلى شراكة ، وفي حالة الشراكة تحتفظ بالحصة الأعلى . وأضاف الصمادي أنه عقب انتهاء الدراسة سوف يتم رفعها لمجلس الإدارة للموافقة على المشروع من عدمه، منوهًا بأنه في حالة الموافقة سيتم إنشاء المصنع في أحد المناطق القريبة من موانئ التصدير. «سهيل» تتعاقد مع أحدى الشركات المصرية لتوريد الأنابيب المستخدمة في نقل المياه من الآبار سبتمبر المقبل وأكد أن المجموعة تعتبر السوق المصرية أحد سوقين تهتم بالتوسع بهم مع السعودية، في ظل ما يتمتعان به من قوى شرائية كبيرة ، مشيرا إلى حرص المجموعة على المشاركة في معرض بيج 5 الذي اختتمت أعماله مؤخرا للمرة الثالثة للبحث عن وكلاء وكذلك فرص إيجاد المواد الخام التي تحتاجها المجموعة. وذكر الصمادي أن المجموعة أيضا تدرس فرص التعاون مع شركات تجميع السيارات في مصر لتوريد احتياجاتها من “مكابح” السيارات التي تقوم الشركة بإنتاجها سنويا بما يصل لنحو 3 ملايين قطعة سنويا، كما تدرس أيضا توريد صناديق القمامة البلاستيكية الناتجة عن إعادة التدوير والتي تتوافر بـأحجام 110 لترات و 240 لترا و 360 لترا ،خاصة في ظل عدم وجود صناعة محلية في مصر. ونوه بأن المجموعة تعاقدت مع أحدى الشركات المصرية لتكون وكيلا لها حيث ستبدأ بتوريد الأنابيب الخاصة بتوصيل المياه من الآبار إلى التربة بطول 6 متر ، موضحا بأن قيمة التعاقد المبدئية تصل لنحو 600 ألف دولار. الصمادي: نستهدف وصول حجم أعمال «سهيل القابضة» لـ 3 مليارات دولار وأوضح الصمادي أن المجموعة لديها العديد من الأنشطة الصناعية ومنها صناعة البطاريات، وإعادة التدوير، والأنابيب الخاصة بحقول الغاز والنفط وكذلك الآبار، ومكابح السيارات، مؤكدًا أنها صناعة قطرية 100%. وأشار إلى المجموعة لديها 4 مصانع تدوير نحاس وألومنيوم ورصاص وبلاستيك بحجم أعمال 800 مليون دولار سنويًا من خلال التصدير، فضلا عن مصنع للبطاريات ومصنع لإنتاج بعض المواد التي تستخدم تحت طبقة الاسفلت مما تساهم في تدعيم عمليات الرصف، وكذلك تصنيع قطع غيار حقول النفط والغاز، وصناعة الأنابيب. ولفت الصمادي إلى أن المجموعة تستهدف وصول حجم أعمالها هذا العام لنحو 3 مليارات دولار، في مقابل 2.8 مليار دولار خلال العام الماضي. وتعتبر مجموعة سهيل من الشركات الأوائل في قطر التي تنتج المعادن المصنعة الغير حديدية والفولاذ المقاوم للصدأ والبلاستيك، وكذلك تنتج مصانع المجموعة مجموعة كبيرة من الصناعات الهندسية المعتمدة، والتي توزعها على الأسواق المحلية وتصدرها للأسواق العالمية. وتوفر المجموعة طاقة إنتاج إجمالي للمعادن تزيد عن 100 ألف طن متري سنويا، وقدرة إجمالية لإنتاج مادة البلاستيك تزيد عن 10 آلاف طن متري سنويا. وتضم مجموعة سهيل الصناعية القابضة أكثر من 16 شركة متنوعة وواسعة النطاق، في العديد من المجالات، وتقوم المجموعة كل عام بتصدير حوالي 700 مليون طن. وكانت قد بدأت مجموعة سهيل القابضة كفكرة في 2011 ، وكان أول مصانعها هو مصنع رصاص لتدوير البطاريات في 2012 ، وتم إنشاء مصنع تدوير بلاستيك البطاريات ومصنع لتدوير النحاس وأيضا مصنع لتدوير الألومنيوم ومصنع لفصل المعادن، ومصنع البلاستيك، إضافة إلى مصنع ماكينات التشكيل المعدني الذي ينتج كل ما يحتاجه السوق من قطع غيار السيارات والطائرات، فضلا عن مصنع لتصنيع رولات الورق التي تستخدمها مصانع المناديل الورقية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/5bec سهيل القابضة القطريةمجموعة سهيل الصناعية القابضةمصنع إعادة التدوير