الأسهم الأمريكية تتباين عند الإغلاق.. وداو جونز يتراجع وحيدا

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق جلسة تداول الثلاثاء، وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي وحيدا بنسبة 0.3% أو ما يعادل 85 نقطة تقريبًا عند 32.160 ألف نقطة.

وارتفع مؤشر “S&P 500” بنحو 0.2% أو ما يعادل 10 نقاط عند 4001 نقطة، كما زاد مؤشر “ناسداك” بنسبة 1% أو ما يعادل 114 نقطة عند 11.737 نقطة.

وشهدت أسهم “وول ستريت” جلسة متقلبة مع تصاعد التوقعات حيال تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية بوتيرة أسرع من المتوقع للسيطرة على التضخم، وسط مخاوف حول حدوث ركود اقتصادي.

وصرح “جون ويليامز” رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أن زيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعَيْ يونيو ويوليو سيكون أمرًا منطقيًا، مشيرًا أن البنك المركزي الأمريكي يعمل على التخلص من إجراءات السياسة النقدية التيسيرية سريعًا.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوياتها في عدة سنوات، إذ وصل العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 2.99%، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ أواخر عام 2018 خلال تعاملات الإثنين.

وفي ختام التعاملات، حاولت أسهم شركات التكنولوجيا التعافي من الخسائر التي لحقت بها خلال الجلسات الماضية، إذ صعد سهما “مايكروسوفت” و”آبل” بنسبة 1.9% و1.6% على الترتيب، كما ارتفع سهم “إنتل” بنسبة 2.2%.

بالمقابل، تراجع سهم “أي بي إم” بنسبة 3.9%، كما انخفض سهم “جيه بي مورجان” بنحو2.4%، وسجل سهم “بوينج” انخفاضًا بنسبة 0.3% بعدما أعلنت شركة صناعة الطائرات الأمريكية تراجع التسليمات خلال شهر أبريل رغم تسليم 28 طائرة من طراز “737 ماكس”.

وعن الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.7% أو 3 نقاط تقريبًا ليغلق عند 420 نقطة، كما صعد “فوتسي 100” البريطاني 0.4% (+27 نقطة تقريبًا) إلى 7243 نقطة.

وزاد “داكس” الألماني بنسبة 1.1% (+154 نقطة) عند 13.534 ألف نقطة، فيما ارتفع “كاك” الفرنسي بنحو 0.5% (+31 نقطة تقريبًا) مسجلًا 6116 نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر “نيكي” بنسبة 0.6% إلى 26.167 ألف نقطة، كما تراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنحو 0.8% عند 1862 نقطة.