استرازينيكا تشارك بخطة مجتمعية في الشهر التوعوي لمرض سرطان الرئة

أعدت شركة استرازينيكا خطة للمشاركة في الشهر التوعوي لمرض سرطان الرئة بالتعاون مع كليات الطب بعدد من الجامعات للتوعية بمخاطر سرطان الرئة ومسبباته، وذلك بعد أن أطلقت الشركة عقارها الجديدDurvalumab  IMFINZI  الذي يعد أول علاج مناعي والوحيد من نوعه لعلاج مرضى سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة للمرضي من المرحلة الثالثة، وغير المؤهلين لاستئصال الورم حيث ساهم العلاج في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة وإعطاء أمل مبشر وجودة أفضل لحياة المرضي.

قال الدكتور خالد عاطف رئيس مجلس إدارة شركة استرازينيكا مصر وشمال افريقيا، أن يجب علينا استغلال الشهر التوعوي لسرطان الرئة، لتسليط الضوء على أهمية نشر التوعية لأفراد المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة والصحة العامة، لأنه من أولوياتنا إيصال المعلومة السليمة من مصدرها الطبي ومن فريق علمي متخصص، ولأهمية المحافظة على الجهاز التنفسي وتجنب ما قد يؤدي إلى أي ضرر وطرق الوقاية والعلاج.

وأشار، إلى أننا بحاجة إلى رفع مستوى التوعية بسرطان الرئة لغياب الكثير من المعلومات الصحية المهمة في هذا الجانب، وكذلك للحد من هذا المرض وتبعاته على المريض وعلى المجتمع، ولذلك حرصنا على التطرق للمسببات المختلفة للمرض التي لا تقتصر فقط على التدخين، وكذلك إلى لفت انتباه المجتمع للأعراض ولطرق الفحص المبكر لسرطان الرئة، وذلك في إطار ما نتحمله من مسؤولية مجتمعية تهدف لتحقيق الفائدة الشاملة.

ولفت أن الشركة تضع في أولوياتها واستراتيجيتها توفير أفضل وأحدث العلاجات عالمياً، وأنها تلتزم بتطوير حلول الرعاية الصحية من خدمات وعقاقير عالية الجودة للمرضى في مصر، وأن العقار الذي تم طرحه يعد أملاً جديداً لخدمة المريض المصري وتأكيداً لريادة الشركة في مجال علاج الأورام لسنوات عديدة”.

وكانت شركة استرازينيكا الرائدة في صناعة الدواء عالمياً أعلنت نهاية الشهر الماضي في مؤتمر صحفي عن طرح عقارها الجديدDurvalumab  IMFINZI ، بعد موافقة وزارة الصحة المصرية على تسجيله، وأن تلك الموافقة اعتمدت على نتائج الدراسة السريرية من المرحلة البحثية الثالثة لعقار IMFINZI، والتي خضع لها 713 مريض في المرحلة الثالثة* من سرطان الرئة (PACIFIC Trial). وأظهرت الدراسات الخاصة بـ IMFINZI ارتفاع نسب استجابة المرضى للعقار مما أدي الي تحسن في متوسط معدلات البقاء على قيد الحياة تجاوزت 3 أعوام، مقارنة بمجموعة المرضي الذين استمروا على العلاج الكيماوي دون إضافة عقار Imfinzi.

أكد الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بقصر العيني جامعة القاهرة، “إن IMFINZI ليس علاج كيميائي بل هو علاج مناعي -تكميلي للعلاج الكيمائي – وهو أحد الأساليب العلاجية التي تستخدم الجهاز المناعي للجسم للقضاء على السرطان، ويرتكز العلاج في المقام الأول على تحفيز جهاز المناعة وبالتالي تمكينه من التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها. ويعتبر العلاج المناعي الجديد   IMFINZI نمطاً جديدًا -كعلاج مناعي -لمكافحة سرطان الرئة للمرضي الذين تم اكتشاف المرض لديهم في المرحلة الثالثة*”.

 وأوضح الدكتور محسن مختار، أستاذ علاج الأورام و مدير مركز علاج الأورام والطب النووي بقصر العيني جامعة القاهرة  ” أن الدراسة السريرية (PACIFIC) والتي كانت سببا في الموافقة على استخدام عقار IMFINZI تعتبر أول دراسة سريرية تستحدث استراتيجية جديدة لعلاج سرطان الرئة من المرحلة الثالثة*، حيث أظهرت النتائج الأولية للدراسة تمكين المرضى الخاضعين لعلاج IMFINZI – بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي و الإشعاعي – من البقاء لفترات أطول بدون انتشار السرطان و أيضا أثبتت تحسن في متوسط معدلات البقاء علي قيد الحياة والتي  تجاوزت 3 أعوام.

ومن المعلوم أن إذا استطاعت العلاجات أن تمكن مريض السرطان من البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات، فهذا يعد علاج يستطيع تحقيق الشفاء طبقاً للمعايير العالمية. وبالتالي فان نتائج دراسة هذا العلاج المناعي الجديد Durvalumab تؤكد أننا نتحرك صوب تحقيق هذه النقطة المحورية للشفاء”.

وأشارت الدكتورة ابتسام سعدالدين، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني جامعة القاهرة، إلى أن هناك حوالي 6000 حالة جديدة من سرطان الرئة سنويا بمصر، وأن نسبة الوفيات بسرطان الرئة تصل إلى 15   حالة يوميا وبذلك يعد مرض سرطان الرئة من الأمراض التي يجب إلقاء الضوء عليها.

وأكد الدكتور تامر النحاس، أستاذ علاج الأورام بقصر العيني جامعة القاهرة، إنه ” في ضوء النتائج الجديدة ل IMFINZI في سرطان الرئة من المرحلة الثالثة، ينصح بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، حيث أن اكتشاف المرض مبكراً يؤدي حتماً إلى فرص أكثر للعلاج. وأن هناك عدة اختبارات تستخدم للكشف المبكر عن سرطان الرئة واكتشاف مضاعفاته وأهمها الاختبارات بالأشعة. مشيراً إلى أنه لم يتم توفير علاجات جديدة بخلاف العلاج الإشعاعي الكيماوي للمرضى على مدى عقود، ولذلك فإن العلاج المناعي الجديد يعطي أملاً مبشراً للمرضي.”

وقال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام جامعة عين شمس، ” إنه في إطار الاهتمام بصحة المريض المصري، فإن حملات التوعية المستمرة من أجل رفع المستوى الصحي للمواطن في غاية الأهمية، وكذلك تضافر الجهود بين كل القطاعات الخاصة والعامة وجمعيات دعم مرضى. ومن الجيد أن العلاجات المتاحة الآن في تطور مستمر والدليل هذا العلاج المناعي الجديد الذي يعد حجر زاوية لمرضي سرطان الرئة بالمرحلة الثالثة”.