الإمارات تستثمر في مشاريع الطاقة البديلة داخل 40 دولة

قال يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، في وزارة الطاقة والبنية التحية الإماراتية، إن الدولة تخطط لزيادة محفظتها من مصادر الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاوات بحلول عام 2030.

وأوضح خلال فعاليات قمة رأس الخيمة للطاقة أن دولة الإمارات، تستثمر في مشاريع الطاقة البديلة في أكثر من 40 دولة متقدمة ونامية، و تستثمر في الطاقة النووية وتعمل على وضع أسس لمزيد من الاعتماد على طاقة الهيدروجين، وهو أمر أساسي لتحقيق صفر انبعاثات كربونية، بحسب صحيفة الإمارات اليوم.

وأشار إلى أن الوزارة لديها تعاون وثيق مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية لتحقيق مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي طويلة الأجل والتي بدورها تحدد خريطة الطريق للحد من الانبعاثات بحلول عام 2050.

وتمتلك الدولة مشروعاً طموحاً لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والذي يمثل خطوة مهمة في مسيرة الدولة لخفض الانبعاثات ودعم الجهود لتحقيق الاقتصاد الخالي من الكربون، فيما تمتلك الدولة ثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم.

وقال إن برنامج إدارة الطلب على الطاقة يستهدف مجموعة من المبادرات التفاعلية الهادفة لتقليل الطلب على الطاقة في قطاع الصناعة ولزيادة الكفاءة في صناعة أكبر المستهلكين وتقليل الطلب على الطاقة بنسبة 33٪ في عام 2050 وخفض ثاني أكسيد الكربون بنسبة 34٪ .

وتابع أن الوزارة لديها مجموعة المبادرات والاستراتيجيات والسياسات التي تبنتها دولة الإمارات لدعم مستهدفات تنويع مصادر الطاقة ، وتستهدف تسريع تحول الطاقة نحو مستقبل منخفض الكربون قليل الانبعاثات، وخفض ثاني أكسيد الكربون في الدولة بواقع 70%، ورفع مساهمة الطاقة البديلة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% بحلول العام 2050.

وأعلنت الدولة في أكتوبر عام 2021 عن مبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050، مما يجعلها أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها في هذا المجال.