أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية تتباين والمؤشر السعودى يرتفع مدفوعا بالبنوك

تباينت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية اليوم الثلاثاء ، حيث قاد المؤشر السعودي الرئيسي المكاسب مدعوما بقطاع مالي قوي، وفقا لوكالة رويترز.

السعودية

صعد مؤشر المملكة العربية السعودية 0.7 بالمئة ، مع صعود سهم مصرف الراجحي (1120.SE) 0.8 بالمئة والبنك الوطني السعودي (1180.SE) أكبر بنك بنسبة 1.7 بالمئة. ومن بين الرابحين الآخرين ، قفز سهم دله للخدمات الصحية (4004.SE) أكثر من 5٪ ، بعد ارتفاع صافي الربح ربع السنوي.

نما اقتصاد المملكة في الربع الثاني للمرة الأولى منذ بدء جائحة فيروس كورونا ، مدعوما بنمو بنسبة 10.1٪ في القطاع غير النفطي ، وفقا لتقديرات حكومية عاجلة أمس الاثنين، وكان الاقتصاد قد انكمش العام الماضي بسبب الصدمة المزدوجة للوباء وانخفاض أسعار النفط.

من جهة أخرى ، أعلنت البورصة السعودية ، أمس الاثنين ، إدراج شركة بنان العقارية في السوق الموازية في 11 أغسطس.

الإمارات

دبى

تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي (.DFMGI) بنسبة 0.1٪ ، متأثراً بانخفاض 0.4٪ في بنك الإمارات دبي الوطني (ENBD.DU) وتراجع بنسبة 1.4٪ في العربية للطيران (AIRA.DU).

تأرجحت شركة الطيران ذات الميزانية المحدودة في تحقيق صافي ربح في الربع الثاني ، ولكن انخفضت الأرباح بالتتابع.

أبوظبي

وارتفع مؤشر أبوظبي (.ADI) بنسبة 0.1٪ ، مدعوماً بزيادة 0.2٪ في أكبر بنك في البلاد ، بنك أبوظبي الأول (FAB.AD).

ارتفع سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (ADNOCDIST.AD) بنسبة 0.5٪ حيث أعلنت الشركة عن زيادة في صافي أرباحها الفصلية.

قطر

خسر المؤشر القطري (.QSI) 0.3٪ ، مع خسارة شركة صناعات قطر للبتروكيماويات (IQCD.QA) 0.6٪.

أغلقت معظم  أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية على انخفاض أمس الاثنين ، مما يعكس هبوط أسعار النفط ، في حين تعزز مؤشر أبوظبي بمكاسب في المجموعة العالمية القابضة (IHC)، حيث تراجع سهم المملكة العربية السعودية (.TASI) بنسبة 0.2٪ إلى 11198 نقطة، استقر مؤشر دبي (.DFMGI) عند 2823 نقطة، وتراجع سهم قطر (QSI) بنسبة 0.1٪ إلى 10941 نقطة، بينما ارتفع سهم أبوظبي (.ADI) بنسبة 1٪ إلى 7573

كانت العقود الآجلة لخام برنت قد تراجعت 2.66 دولار ، أو 3.9٪ ، إلى 68.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 1212 بتوقيت جرينتش ، بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي والمخاوف من أن القيود الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا في آسيا ، وخاصة الصين ، قد تبطئ التعافي العالمي في الطلب على الوقود.