تقارير وتحليلات “أهم المحطات في مشوار نجاح مؤسس “أوبر” بواسطة أموال الغد 9 يناير 2016 | 11:16 ص كتب أموال الغد 9 يناير 2016 | 11:16 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أبرز “بيزنس انسايدر” أهم المحطات في حياة مؤسس تطبيق “أوبر” الملياردير الأمريكي “ترافيس كالانيك” ــ 39 عاماً – والذي نجح في تحويل نشاطه من شركة صغيرة في “سان فرانسيسكو” إلى واحدة من أسرع الشركات الأمريكية نمواً خلال أقل من 6 سنوات. في هذه الفترة الوجيزة امتدت الخدمة لأكثر من 300 مدينة في 58 دولة، وقفزت قيمة الشركة لنحو 60 مليار دولار، وبلغت الثروة الشخصية لـ “كالانيك” 6 مليارات دولار مما ضمن له مكاناً على قائمة “فوربس” لأغنى أغنياء العالم في عام 2015. البداية ــ نشأ “كالانيك” في حي “نورثريدج” في مدينة “لوس أنجلوس” بـ “كاليفورنيا”، وعندما كان طفلاً كان يتمنى أن يصبح “جاسوساً”. ــ في مرحلة المراهقة تغيرت دفة طموحه نحو ريادة الأعمال على غرار والدته التي تعمل بمجال “إعلانات التجزئة”، وبدأ يتنقل بين المنازل لبيع وتسويق السكاكين، وأسس أول نشاط خاص في عمر الـ 18 وهو تطبيق للدراسات الأكاديمية التمهيدية. ــ التحق بجامعة “كاليفورنيا” لكنه تركها في عام 1998 ليعمل لدى موقع “Scour” ــ أحد محركات البحث الواعدة في ذلك الحين ــ والتي أسسها بعض رفقائه في الجامعة ومن بينهم “مايكل تود” و”فينس بوسان”. اضطرت الشركة لإعلان إفلاسها بعد مواجهة عدة دعاوى قضائية من شركات الترفيه تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الخاصة بها، ورغم إثبات براءة الشركة فإنها لم تتمكن من جمع الاستثمارات بعد هذه الوقائع. ــ أسس “كالانيك” شركة “Red Swoosh” لبرمجيات الإنترنت مع بعض رفقائه، لكنها تعثرت بسبب الاضطرابات التي أصابت السوق في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول وكثرة الخلافات بين “كالانيك” وشريكه “مايكل تيد” والذي كان أحد مؤسسى “Scour”. ــ في عام 2007 أصبح “كالانيك” مليونيراً بعد أن باع “رد سواش” لشركة “أكامي” لتزويد المحتوى مقابل 23 مليون دولار. ــ قضى “كالانيك” العام الأول في عالم المليونيرات في السفر والتنقل حول العالم، فسافر إلى إسبانيا واليابان واليونان وأيسلندا وجرينلاند وهاواي وفرنسا وأستراليا والبرتغال والرأس الأخضر “كيب فيردي” والسنغال. تأسيس “أوبر“ ــ في أواخر عام 2008 سطعت فكرة “أوبر” في ذهنه لأول مرة خلال حضور أحد مؤتمرات التكنولوجيا، وتحمس كثيراً لفكرة إنشاء خدمة إلكترونية منخفضة التكاليف لاستدعاء سيارات الأجرة. ــ أسس “كالانيك” مع كل من “جاريت كامب” و”أوسكار سالازار” و”كونراد ويلان” أول نسخة من خدمة “أوبر” في “سان فرانسيسكو” وهي “أوبر كاب”، وكانت تكاليفها تعادل 1.5 مرة قدر تكاليف سيارة الأجرة التقليدية، ويمكن استدعاء السيارة من أي مكان بالمدينة بمجرد الضغط على زر الخدمة. ــ في مطلع 2010 عين المؤسسون “رايان جريفز” ــ رئيس العمليات الدولية بـ “أوبر” حالياً ــ مديراً عاماً للشركة قبل ترقيته لمنصب الرئيس التنفيذي، لكن الشركة لم تنجح في جذب الكثير من الاستثمارات. في صيف 2010 حصلت الشركة على النواة الأولى لانطلاقتها حيث جمعت 1.25 مليون دولار من اثنين من المستثمرين هما مؤسس “نابستر” لخدمات الموسيقي وأحد أصدقاء “كالانيك”. ــ في نهاية 2010 أصبح “كالانيك” الرئيس التنفيذي بدلاً من “جريفز” الذي عاد إلى منصب المدير العام مرة أخرى، فالأول يتمتع بقدر كبير من الجرأة والثقة بالنفس مما ساعد على التطور السريع للخدمة، وأكد الرجلان أن تعديلات المناصب جاءت برضاء الطرفين. ــ في مايو/أيار 2011 انتقلت الخدمة إلى “نيويورك” التي أصبحت من أكبر أسواقها، وكشفت الشركة عن تقديم 30 مليون خدمة توصيل بالمدينة منذ 2011 أي ما يزيد عن 82 ألف خدمة يومياً. العالمية ــ في ديسمبر/كانون أول 2011 طرقت “أوبر” باب العالمية بتقديم الخدمة في “باريس”، وحرص “كالانيك” على تعيين بعض أعضاء الجماعات الضاغطة بالولايات المتحدة لمساعدة الشركة على التوسع، ومن بينهم “ديفيد بلوفي” الذي قاد حملة “أوباما” الانتخابية في عام 2008. ــ في مطلع 2015 أعلنت الشركة استهدافها جمع استثمارات جديدة بمليار دولار مما يرفع قيمتها إلى 60 ــ 65 مليار دولار لتصبح أكبر شركات التكنولوجيا الخاصة في العالم، ويمهد لطرح أسهمها بالبورصة. ــ تتدفق الاستثمارات على “أوبر” باستمرار، وفي ديسمبر/كانون أول الماضي ضخ محرك البحث الصيني “بايدو” بعض الاستثمارات في “أوبر” مما يساعد الأخيرة على التوسع في السوق الصيني الضخم. توسع ــ تطمح “أوبر” لتوسع قاعدة خدماتها لتتجاوز مفهوم خدمات التوصيل التقليدية، وتقوم بتجربة خدمات أخرى مثل خدمة طلب الوجبات المقدمة بمدينة “سانتا مونيكا” بـ “لوس أنجلوس”. ــ في مايو/أيار عينت الشركة فريقاً من الباحثين بقسم المركبات الآلية بجامعة “كارنيجي ميلون” للعمل بمركزها بمدينة “بيتسبرج”، لذلك يتوقع الكثيرون اتجاه “أوبر” لتجربة السيارات ذاتية القيادة. ــ تسعى الشركة للهيمنة العالمية في مجالها بينما ما زال منافسوها يكافحون للنجاح بالسوق المحلي، وتعمل “أوبر” حالياً في أكثر من 50 دولة. ــ نجح كل من “كالانيك” وشريكه “جاريت كامب” و”رايان جريفز” ــ أحد أوائل موظفي الشركة ــ في دخول قائمة “فوربس” لأغنى أثرياء العالم للمرة الأولى في عام 2015، لكن ثروة “جريفز” (1.5 مليار دولار) ما زالت أكثر تواضعاً من ثروة المؤسسين البالغة 6 مليارات دولار لكل منهما. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/4l9r